دبي 2 سبتمبر 2022
أكد معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد أن بناء المستقبل الرقمي الواعد يتطلب تكامل الجهود وتعزيز التعاون الدولي وبناء شراكات هادفة في المجال الرقمي، لتشكيل فرص استثنائية تتيح العمل المشترك والنمو المستدام وتمكن الدول والمجتمعات من توظيف تكنولوجيا المستقبل بما يعود بالازدهار والتقدم السريع على دول العالم.
جاء ذلك، خلال مشاركة معاليه في اجتماع الوزراء المختصين في المجال الرقمي، في مجموعة العشرين الذي استضافته جمهورية إندونيسيا، قبل بدء فعاليات أكسبو التحول الرقمي القادم الذي سيعرض رحلة دولة الإمارات في تعزيز البنية التحتية الرقمية ضمن فعاليات اجتماعات مجموعة العشرين بالإضافة إلى الاجتماعات الثنائية التي تمت بمشاركة عدد من الشركات الناشئة في دولة الإمارات.
وقال معاليه إن توثيق أطر التعاون في المجال الرقمي يمثل أولوية لقيادة حكومة الإمارات، مؤكدا أن التركيز على الاقتصاد الرقمي ضمن أولويات مجموعة العشرين يعكس التوجه العالمي لتسخير الإمكانات والأدوات وتفعيل الحلول الرقمية كعامل تمكين رئيسي لتسريع مواجهة التحديات وتحقيق أفضل النتائج.
وأشار معاليه إلى أن المرونة التي تتمتع بها حكومة دولة الإمارات وسعيها المستمر إلى تفعيل الخطط واستحداث مشاريع غير مسبوقة يهدف إلى تعزيز الاقتصاد الرقمي والاستثمار في مجالاته بما ينعكس إيجابا على جودة حياة المجتمعات، وتطرق إلى استراتيجية الاقتصاد الرقمي لدولة الإمارات التي تهدف إلى مضاعفة مساهمة اقتصاد الدولة الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بحلول عام 2031، من خلال توحيد الجهود والتعاون الدولي.
يذكر أن دولة الإمارات تعد واحدة من أربع دول هي إسبانيا وهولندا وسنغافورة، دعتها إندونيسيا للمشاركة في قمة مجموعة العشرين في بالي في نوفمبر 2022.