يمثل تصميم الهواتف الذكية التي تجمع بين الشكل المذهل والأداء العملي تحدياً صعباً وهدف يسعى الجميع إلى الوصول إليه، إلا أن مصممي ومهندسي أوبو يسعون دائماً إلى تخطّي حدود التصميم وتجاوز سماء الابتكار وتحقيق أقصى درجات الجمال عند إطلاق هاتف جديد.
ونتيجة هذا السعي المتواصل هو “فايند إكس 5 برو” – الهاتف المتميز الذي يعد ثمرة أساليب هندسية رائدة لم يسبق لها مثيل. بتصميم من مادة السيراميك المذهلة، يأتي هاتف فايند إكس 5 برو بانحناءات على غطاءه الخلفي تتموج بشكل طبيعي وأنيق يبهر جميع ناظريه، وكاميرا خلفية ذات تصميم مُبتكر يُشبه البركان لمنحك تجربة مريحة ومظهر استثنائي وإحساس سلس، لن تجد كل هذه المزايا في أي هاتف آخر. بناءً على خبرتهم في تصنيع ظهر هاتف زجاجي منحني مماثل لهاتف فايند إكس 3 برو ، كان على المهندسين التغلّب على العديد من التحديات والعقبات الهندسية ليحصل المستخدمون على هاتف ذكي بمواصفات لا يمكن مساومتها على الإطلاق.
تصميم مستوحى من الطبيعة
“ما من خطوط مستقيمة أو زوايا حادة في الطبيعة” – أنتوني غاودي، أحد أشهر المهندسين المعمارين
على خُطى وأسلوب غاودي الهندسي المدهش، كانت الخطوط المنحنية البسيطة والساحرة الموجودة في الطبيعة مصدر إلهام للفنانين والمهندسين لآلاف السنين. وفي الآونة الأخيرة، انعكست روعة الخط المنحنى على جميع هواتف سلسلة أوبو فايند إكس بالكامل على مر السنين، مما سمح لكل هاتف بالتميّز في المنافسة والاستحواذ على الإعجاب الكامل والإشادة البالغة.
تميل معظم الهواتف المنافسة إلى تصميم كاميرا بارزة بشكل ملحوظ عن الغطاء الخلفي للهاتف، مما يجعلها تبدو كجزء منفصل عن الجهاز نفسه. في المقابل، فإن التصميم السلس والأنيق لسلسلة فايند إكس يجعل الغطاء الخلفي يتدفق بشكل طبيعي وأملس حول العدسات نفسها، لتبدو وكأنها جبل بركاني صغير. والنتيجة النهائية هي هاتف ذكي يتضمّن بشكل جميل وسلس على جميع الكاميرات الأساسية وفي نفس الوقت، يمنح الجميع قبضة مريحة ومظهر أنيق.
استفاد مهندسو ومصممو أوبو من خبراتهم السابقة لأخذ مستوى الإبداع للخطوط المنحنية في هاتف فايند إكس 5 برو الجديد إلى أبعد من ذلك. إذ تم تصنيع ظهر الهاتف من السيراميك لأول مرة على الإطلاق، وذلك ليس لخصائصه العملية التي تتفوق على الزجاج فحسب، بل وأيضاً لمظهره الجمالي المذهل. عند الإمساك بأي من هواتف سلسلة فايند إكس 5 بين يديك، ستشعر بأن عملاً فنياً من المستقبل بين يديك، حيث يلتقط ويعكس الضوء وكأنه سفينة فضائية بينما يظل مريحاً وطبيعياً في اليد. إنه ببساطة قطعة فنية إلكترونية لمحبي التصميم وعشاق التكنولوجيا على حدٍ سواء، إنه بمثابة تقدير من البشرية لأمنا الطبيعة.
تشكيل السيراميك
تم صنع ظهر هاتف فايند إكس 5 برو السيراميكي من مادة متبلورة دقيقة تم تسخينها عند درجة حرارة 1000 درجة مئوية لإنشاء مادة مُبتكرة لا تترك بصمات الأصابع عليها، بينما تكون بضعف متانة الزجاج وضعف الفعالية في تبديد الحرارة العالية. ومع ذلك، فإن الجانب السلبي هو أنه نظراً لقوتها، فهي مادة يصعب تشكيلها أو التعامل معها. يبدو أن التفكير في تصميم ظهر هاتف فايند إكس 5 برو بخطوطه المنحنية بشكل طبيعي من هذه المواد فكرةً مستحيلةً، ولكن بفضل قيادتهم وإبداعهم اللامتناهي، ابتكر مهندسو أوبو عملية تصنيع ليبدو الغطاء الخلفي السيراميكي منحوت كعمل فني مع أكثر من 2000 نقطة تحكم تستخدم لإضفاء منحنياته الطبيعية بسلاسة. ولكن الطريق إلى الريادة لم يكن سهلاً على الإطلاق.
واجه المهندسون بعض العقبات خلال عملية تشكيل الغطاء الخلفي المصنوع من السيراميك، واستغرق حلّها ستة أشهر من البحث والتطوير في عملية التشكيل والتصنيع والتلميع لابتكار ما تراه ويبهر الجميع على ظهر هاتف فايند إكس 5 برو.
دقة لا تُصدق
واحدة من نقاط الضعف الرئيسية التي تقابل شركات الهواتف الذكية هي حلول الكاميرات الخاصة بهم. لقد حل مهندسو أوبو هذه المشكلة في هاتف فايند إكس 5 برو من خلال تصميمه ذي الشكل البركاني السلس الذي يمزج بشكل مثالي الكاميرات مع باقي أجزاء الهاتف. كان لدى مهندسي أوبو مشكلةً أخرى لحلها بخلاف التصميم، وهي كيفية دمج العدسات في الهيكل نفسه دون أي نتوءات بارزة أو إضافة حلقات حول عدسات الكاميرا.
إزالة حلقة عدسة الكاميرا للحصول على مظهر أكثر بساطة وسلاسة، يعني أنه يجب وضع العدسة نفسها بدقة بحيث لا تكون بارزة أو مغمورة في جسم الهاتف. حيث أن البروز سيؤدي إلى تلف العدسات، وكونها مغمورة سيؤثر على مظهر الهاتف وسلاسة حمله.
والنتيجة هي أن الموضع المثالي لعدسات الكاميرا تحت غطاء السيراميك تم تحديده ليكون بارتفاع 0.10 مم، وهما ما يعادل سُمك شعرة الإنسان. ونتيجة عملية تجميع الهاتف النهائية، يصل هذا الارتفاع إلى سُمك شعرتين بحد أقصى.
للوصول إلى هذا الإنجاز الهندسي، تم تقسيم الغطاء السيراميكي الخلفي للهاتف إلى ثلاث طبقات بناءً على الاختلافات متناهية الصغر في السماكة. تم أيضاً تجميع العدسات الثلاث لـهاتف فايند إكس 5 برو حسب سُمكها ثم مطابقتها مع المساحة التي تقابلها في الغطاء الخلفي للهاتف للوصول إلى العمق المقابل في الكاميرا الخلفية بشكل مطابق تماماً.
ربما يبدو تنفيذ هذه العملية أمراً بسيطاً، إذ إنهم ثلاث عدسات فقط، إلا أن هناك 3 × 3 × 3 = 27 طبقة في المجموع يجب مطابقتهم. هذا أمر بالغ الصعوبة في عملية القياس والتجميع اليدوي، لذلك استثمرت أوبو ملايين الدولارات لتطوير معدات آلية متخصصة لتجميع العدسات ومطابقتها مع الأغطية الخلفية بشكل آلي بالكامل.
هاتف فايند إكس 5 برو: انطلاقة من قلب التميّز إلى المستقبل
يعكس هاتف فايند إكس 5 برو عمل أوبو الجاد والمتفاني، وساعات لا حصر لها في السعي لتحقيق الدقة والكمال.
في عالم يتم فيه تصنيع الهواتف الذكية دون الاهتمام بتجربة الإنسان الفردية، يبرز التزام أوبو بالدقة والكمال لتعزيز قيمة الحياة وتجربة كل إنسان على حدى. أجهزة مثل هاتف فايند إكس 5 برو هي تجسيد ملموس للعمل الجاد والتفاني المخلص وساعات لا حصر لها في السعي للحصول على الأفضل ولا شيء غيره.
مع الخطوات الجادة والاكتشافات الجديدة التي يتم تحقيقها باستمرار، ستواصل أوبو ريادة الطريق نحو ابتكار الهواتف الذكية مع الاستثمار في مستقبل الأجيال الجديدة مدفوعةً بسنوات الخبرة والتجربة والتعلّم التي سبقتها.