تنطلق فعاليات النسخة الثالثة من قمة الشرق الأوسط للابتكار ونقل التكنولوجيا MITT Summit))، في الثالث عشر من أكتوبر القادم بتنظيم مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، والتي تعتبر الحدث المتخصص الأكبر في نقل التكنولوجيا والابتكار في المنطقة، بحضور ومشاركة عدد من ابرز العلماء وقادة التحول التكنولوجي في الوقت الذي يشهد به العالم ثورة صناعية رابعة تتميز باختراق التكنولوجيا الناشئة في عدد من المجالات، بما في ذلك الروبوتات، والذكاء الاصطناعي ، وتكنولوجيا النانو، والتكنولوجيا الحيوية ، وإنترنت الأشياء (IoT) ، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والمركبات المستقلة.
وتجمع القمة عدد كبير من المستثمرين وممثلي الحكومات والقطاع الخاص والخبراء ورجال الأعمال والأكاديميين من مختلف دول العالم ليصل بين الشارقة وعدد من المدن الكبرى حول العالم على مدار يوم كامل من المناقشات حول أفضل السُبل لرسم ملامح مستقبل الابتكار وتعزيز أُسس الاستدامة بمشاركة عدد كبير من المستثمرين الدوليين وممثلي الحكومات وممثلي القطاع الخاص، بالإضافة إلى عدد من الخبراء وروّاد الأعمال والأكاديميين في مجالات التقنيات والابتكار،
اذ سيناقش المتحدثون عبر جلسات متعددة مواضيع مختلفة، لتبادل المعرفة وعرض الأعمال والخروج بتوصيات من شأنها تسريع وتيرة الابتكار ونقل التكنولوجيا والتحول الرقمي في المنطقة، كما تعزز هذه القمة الشراكة بين الحكومة والقطاعين الخاص والأكاديمي في تطوير رؤية الدولة للخمسين القادمة في التركيز على التكنولوجيا ونقل المعرفة.
كما ستناقش القمة أنماط نقل التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، وفرصها ، وتحدياتها ، وكيفية تحقيق الأهداف المحددة ، وكيف يمكن أن تساهم في النمو الاقتصادي للمنطقة واستقرارها على المدى الطويل.
وحول هذه القمة قال حسين المحمودي المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار: “يأتي تنظيم هذه القمة ترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في تعزيز مكانة الشارقة كعاصمة عالمية للبحث العلمي والمعرفة، ولتأكيد دور الشارقة وأهميتها كمركز علمي وبحثي لكل ما هو جديد في عالم الابتكار والتطوير والعمل ضمن فلسفتنا القائمة على تطوير العنصر البشري من خلال الدور الذي تقوم به المؤسسات التعليمية في هذا المحور، ونتطلع الى تطبيق مخرجاتها على أرض الواقع لدعم مكانة امارة الشارقة ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار كمنصة بارزة للابتكار بما يعكس اتجاهات الحكومة الرشيدة في الدولة. مضيفًا أنّ منطقة الشرق الأوسط قد أضحت السوق الأسرع نموًا على مستوى العالم في تحول الأعمال والتكنولوجيا.
كما تناقش الجلسات العديد من المواضيع التي تم تحديدها على جدولة اعمال القمة حيث تحمل قمّة الشرق الأوسط للابتكار ونقل التكنولوجيا في جعبتها برنامجاً غنياً وجلسات نقاش موضوعية تتمحور حول، أفضل الممارسات وحالات الاستخدام في نقل التكنولوجيا).بما في ذلك تكنولوجيا المياه ، الطاقة المتجددة ، تكنولوجيا البيئة ، والرقمنة ، التصميم الصناعي ، والتنقل والمدن الذكية.
وستناقش القمة أنماط نقل التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، وفرصها ، وتحدياتها ، وكيفية تحقيق الأهداف المحددة ، وكيف يمكن أن تساهم في النمو الاقتصادي للمنطقة واستقرارها على المدى الطويل.