في إطار احتفاء دولة الإمارات باليوم العالمي لمهارات الشباب لعام 2022، نظمت وزارة الاقتصاد فعالية “مواهب شبابنا” والتي تتضمن معرضاً لإطلاع القطاع الخاص من شركات ومستثمرين ورجال أعمال على المشاريع والأفكار الإبداعية الخاصة بالشباب في الدولة، وتعزيز فرص التعاون والاستثمار بينهما، وشملت الفعالية الإعلان عن مسابقة “مواهب شبابنا”، حيث تم اختيار أفضل ثلاثة مشاريع ناشئة من أصل 20 مشروعا تقدم للمسابقة.
حضر الفعالية معالي عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي شما المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب.
وقال معالي عبد الله بن طوق المري: “إن دولة الإمارات برؤية قيادتها الرشيدة لديها إيمان راسخ بقدرات ومواهب الشباب باعتبارهم الثروة الحقيقية للتنمية ورهان المستقبل والرافد الأساسي للابتكار والتطوير، وعملت الدولة على دعم تمكينهم بمهارات المستقبل ضمن أولوياتها الوطنية وتفعيل دورهم في مختلف المجالات وتسخير كافة السبل للاستثمار في بناء قدراتهم علماً ومعرفة، وتحفيزهم وتشجيعهم على تحمل المسؤوليات والابتكار والإسهام في بناء مستقبل الإمارات”.
واشار معاليه إلى أن مبادرة “مواهب شبابنا” تمثل ملتقى ريادياً يهدف إلى دعم المشاريع والأفكار الإبداعية والناشئة للشباب، وذلك من خلال عرض هذه المشاريع على المستثمرين وتعزيز فرص تحويلها إلى شركات ريادية ناجحة ترسخ من قوة الاقتصاد الوطني وتدعم مكانة الإمارات كوجهة رائدة عالمية لريادة الأعمال.
ومن جهته قال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي: “تأتي المبادرة ضمن سلسلة البرامج والمبادرات التي أطلقتها الدولة مؤخراً والتي من شأنها خلق أجيال شابة قادرة على الابتكار والإبداع والريادة، وصقل قدراتهم وإكسابهم الخبرات في المجالات كافة، وغرس روح العمل المشترك والعطاء لديهم، بما يتوافق مع متطلبات بيئة الأعمال في الدولة، وبما يعزز من بناء كفاءات وطنية شابة واعدة والاستثمار في طاقاتهم وتحفيز أفكارهم ليكونوا قادة المستقبل، وفق محددات مئوية الإمارات 2071”.
وفازت المشاريع الثلاثة الناشئة وهي “oxygenate” و”I hear You” و”hero academ” بمسابقة “مواهب شبابنا” والتي تقدم لها 20 مشروعا، وحصدت المشاريع الفائزة على جوائز مالية تم الإعلان عنها ضمن المبادرة.
وتشارك دولة الإمارات في الاحتفال باليوم العالمي لمهارات الشباب 2022 والذي أطلقته منظمة الأمم المتحدة ويصادف الـ 15 من يوليو من كل عام، بهدف التنويه إلى الأهمية الاستراتيجية لتزويد الشباب بالمهارات اللازمة للتوظيف والعمل اللائق وريادة الأعمال، وتشجع الدولة الشباب خلال هذه المناسبة على اكتساب المهارات الجديدة في مختلف المجالات باعتبارها وسيلة أساسية لتحقيق النجاح والإنجازات والتقدم.