غرفة دبي العالمية توسع نشاطها في جنوب القارة الأمريكية بافتتاح مكتبها التمثيلي الرابع في المكسيك
- أحمد حاتم المنهالي: افتتاح مكتب غرفة دبي العالمية في المكسيك حدث يعكس الإرادة والقدرة على تعزيز التقارب
- حمد بوعميم: افتتاح المكتب التمثيلي تتويج لمسيرة من الإنجازات في المشهد التجاري الثنائي ومرحلة جديدة لعلاقات اقتصادية متينة.
- غرفة دبي العالمية: المكسيك هي ثاني أكبر شريك تجاري لدبي في أمريكا اللاتينية بحجم تبادل يتجاوز ال 4.44 مليار درهم إماراتي
دبي 17 مايو 2022
أعلنت غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث المنضوية تحت مظلة غرف دبي، افتتاح مكتب تمثيلي لها في المكسيك وذلك بهدف تعزيز حضورها ونشاطها في دول أمريكا اللاتينية واستكشاف آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين.
ويأتي افتتاح هذا المكتب ليكون الرابع ضمن مكاتب الغرفة في أسواق دول أمريكا اللاتينية، ويشكل انطلاقة جديدة تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية بين دبي وجنوب القارة الأمريكية وتمكين المستثمرين ورواد الأعمال المكسيكيين من الاستفادة من الإمكانيات الهائلة التي توفرها مدينة دبي باعتبارها بوابة للتجارة العالميةئ
وفي كلمة له خلال حفل الافتتاح، قال سعادة أحمد حاتم المنهالي سفير الدولة لدى الولايات المتحدة المكسيكية: “أهنئ المكسيك والإمارات العربية المتحدة على هذا الحدث المميّز الذي يعكس الإرادة والقدرة على تعزيز التقارب، ولا شك أن افتتاح مكتب غرفة تجارة دبي التمثيلي في المكسيك هو قفزة نوعية ضمن الإسهام في إيجاد حلول جماعية للتحديات العالمية، حيث أن الارتقاء بمستويات التنافسية والاستثمار بين إحدى أكبر الأسواق الإقليمية والمناطق المجاورة سوف يُسهم بالفعل في التعافي من تداعيات جائحة كورونا، وتحقيق الازدهار للأطراف المعنية.”
وحول جهود البعثة الدبلوماسية الإمارتية في المكسيك، قال سعادته: “قطعت سفارة الدولة في المكسيك أشواطاً في غاية الأهمية توطيداً للروابط الثنائية، تخللتها محطات تاريخية على غرار إلغاء التأشيرة بين البلدين وتشغيل خط الطيران المباشر، وتوقيع مذكرة التعاون بين مبادرة الجواز اللوجيستي والمكسيك، جعلت من العامل الجغرافي آخر التحديات”
من جهته أكد سعادة حمد مبارك بوعميم، مدير عام غرف دبي، عزم غرف دبي على مواصلة جهودها الهادفة إلى استكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية الواعدة التي تعمل على زيادة نسب النمو وتدعم مجتمع الأعمال في كلا البلدين. وأشار سعادته إلى أن افتتاح المكتب التمثيلي يعد تتويجاً لمسيرة من الإنجازات في المشهد التجاري الثنائي.
وقال سعادته: “تهدف غرف دبي إلى تعزيز العلاقات التجارية مع المكسيك واستكشاف فرص تجارية بالتركيز على قطاعات اقتصادية معينة للاستفادة من الإمكانات التجارية الهائلة التي تمتلكها الأسواق المكسيكية في مجال القطاع الزراعي، والصناعي، والسيارات، والخدمات اللوجستية، والاقتصاد الرقمي، والتكنولوجيا المالية، إضافة إلى القطاع السياحي.”
وأضاف: “سيركز فريق عمل غرفة تجارة دبي العالمية على توفير الدعم للمستثمرين والشركات في دبي والمكسيك بهدف زيادة حجم التبادل التجاري وبناء علاقات متينة مع أصحاب المصلحة الرئيسيين في القطاعين العام والخاص والشركات المكسيكية التي تحرص على دخول سوق دبي والتوسع دولياً في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا عبر الإمارة. كما يشكل افتتاح المكتب الجديد خطوة استراتيجية تتماشى مع استراتيجية غرفة تجارة دبي العالمية الهادفة إلى ترسيخ مكانة دبي عاصمة عالمية للتجارة الدولية وفرصة للشركات المحلية في دبي لتوسيع وجودها في المكسيك ودول أمريكا اللاتينية.”
وتسعى غرفة دبي العالمية إلى تنفيذ استراتيجيتها الهادفة إلى جذب واستقطاب 50 شركة متعددة الجنسيات إلى دبي في غضون ثلاث سنوات ودعم التوسع الخارجي لـ 100 شركة من دبي إلى أسواق خارجية ذات أولوية خلال عامين بهدف تحسين بيئة الأعمال في دبي وجعلها داعمة للأعمال التجارية ومحفزة للنمو مع التركيز على الشركات متعددة الجنسيات.
وتدعم استراتيجية غرفة دبي العالمية خطة دبي للتجارة الخارجية التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، الهادفة لزيادة حجم التجارة الخارجية غير النفطية إلى تريليوني درهم خلال الأعوام الخمس المقبلة. وتهدف إلى ترسيخ مكانة دبي في المشهد التجاري العالمي وتوسيع شراكات الإمارة التجارية مع الأسواق الواعدة حول العالم.
وتضمن حفل افتتاح المكتب التمثيلي في المكسيك، عرضاً تقديمياً إعلامياً عن اقتصاد دبي وبيئة الأعمال المتقدمة، وقطاعات النمو الرئيسية والمزايا التنافسية التي تقدمها الإمارة للشركات والمستثمرين الأجانب مثل البنية التحتية اللوجستية عالمية المستوى، والموقع الجغرافي الاستراتيجي المميز، والمناطق الحرة التي توفر كل عوام الدعم للشركات العاملة، وإمكانية الملكية الأجنبية بنسبة 100٪، إضافةً إلى توفير الإقامة الذهبية طويلة الأمد لرواد الأعمال، والمستثمرين، وأصحاب المواهب، والخبرات.
وتُعد المكسيك ثاني أكبر شريك تجاري لدبي في أمريكا اللاتينية، حيث تجاوز حجم التجارة الثنائية غير النفطية 4.44 مليار درهم إماراتي في العام 2021 ما يؤكد عمق العلاقات وجاهزيتها لدخول مرحلة جديدة من النمو. وتمثل الصادرات المكسيكية إلى الإمارة الحصة الأكبر من حجم التجارة التي تهيمن عليها السلع وسيارات الركاب وأجهزة الوسائط المتعددة، ومركبات الشحن، والأفوكادو.