يقام للمرة الأولى بالمنطقة بمجموع جوائز تفوق 50,000 دولار
- يهدف لوضع تصوّر لتأثير التكنولوجيا والابتكار وحلول الواقع المعزز على أنماط الحياة والتنقل والعمل والتواصل المستقبلي
دبي 13يونيو 2022
تستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري فرصة التسجيل لهاكاثون “سبارك إي أر” العالمي، الذي تنظمه للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط شركة “ميتا”، بالتعاون مع مكتب الذكاء الاصطناعي، ومقر المبرمجين ومتحف المستقبل، المنصة التي تجمع في دبي مستشرفي المستقبل من حول العالم في مجالات النقل والتكنولوجيا المتقدمة والاستدامة والتخطيط الحضري.
ويجري هاكاثون “سبارك إي آر” تحت شعار: “المستقبل الآن – استكشاف العقد القادم”، ويهدف لوضع تصوّر لمستقبل تأثير التكنولوجيا والابتكار وحلول الواقع المعزز على أنماط الحياة والتنقل والعمل والتواصل المستقبلي بما يسهم في صناعة مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال المقبلة، كما يحقق الأهداف الاستراتيجية لمتحف المستقبل الذي يضم مختبرات متقدمة لابتكارات المستقبل في كافة المجالات التنموية التي تتعلق بالتحديات التي تواجهها المجتمعات.
وسيبقى التسجيل في الهاكاثون متاحا حتى يوم الجمعة 17 يونيو الجاري، علما أن التحدي مفتوح أمام منشئي المحتوى والمبرمجين للمشاركة بإبداعاتهم وابتكاراتهم المتعلقة بالمستقبل، عبر الواقع المعزّز والمنافسة للوصول إلى أفضل الصور والأنماط المستقبلية في مختلف المجالات والقطاعات الحيوية بالاستفادة من التكنولوجيا الحديثة بما يعود بالنفع على الإنسانية.
وتم تحديد مسارين رئيسيين لتحدي “سبارك إي آر”، الأول يركز على تأثيرات الواقع المعزز في مجال مستقبل النقل، وذلك بالتعاون مع طيران الإمارات، أما المسار الثاني فيتعلق بـ”مستقبل العمل”، وذلك بالتعاون مع شركة “أكسنتشر” لخدمات التكنولوجيا.
وسيحظى الفائزون في المسابقة بترخيص لاستخدام إبداعاتهم الفائزة على حسابات مواقع التواصل الاجتماعية الرسمية التابعة لطيران الإمارات و”أكسنتشر”، كما سيحصل المشاركون على فرصة للفوز بجوائز نقدية يصل مجموعها لأكثر من 50,000 دولار للفائزين، إلى جانب ما ستقدمه شركة “ميتا” من ورش عمل لصقل مهارات المشاركين بالتعاون مع أفضل مطوري تقنية الواقع المعزز في العالم.
وينطلق التحدي على مدى أسبوعين في الفترة ما بين 17 يونيو و1يوليو، على أن يُصار إلى إعلان هوية الفائزين في المسارين في السابع من يوليو المقبل.
ويأتي تنظيم تحدي “سبارك إي أر” العالمي في الشرق الأوسط للمرة الأولى ليدعم جهود تمكين المبرمجين بمجموعة متنوعة من المهارات الرقمية وتدريبهم على استخدام لغات البرمجة بما يتماشى مع الجهود الوطنية الساعية إلى تمكين المبرمجين ودعم مشاركتهم في مسيرة التحول الرقمي في دولة الإمارات.