أكد معالي عبدالعزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة غرف دبي إن القرارات التي اعتمدها مجلس دبي اليوم برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” تشكل خارطة طريق واضحة للتنمية الاقتصادية المستدامة، وتعزيز مكانة دبي كعاصمة عالمية للأعمال، معتبراً ان الاقتصاد الرقمي والشركات العائلية يعتبران من ركائز صناعة المستقبل في إمارة دبي، وهما من المجالات التي اعتمدت وبدأ العمل فيها في استراتيجية وخطط غرف دبي التي تركز على تنمية وتطوير الاقتصاد الرقمي، وتعزيز تنافسية الشركات العائلية ومساهمتها في الدفع بعجلة النمو الاقتصادي.
ولفت الغرير إلى أن اعتماد أجندة دبي لاستدامة الشركات العائلية يأتي في خضم متغيرات اقتصادية عالمية متسارعة، حيث تحتل دبي مكانة متقدمة في بيئتها التشريعية المتطورة، وتنافسيتها العالمية للشركات من مختلف القطاعات والمجالات، معتبراً أن اجندة دبي لاستدامة الشركات العائلية هي ثمرة رؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ أسس اقتصاد الإمارة، وتوطيد شراكة القطاعين العام والخاص، وتهيئة بيئة محفزة لنمو واستدامة الأعمال والشركات العائلية.
وأضاف الغرير قائلاً:” تعتبر الشركات العائلية جزءاً أساسياً من تاريخ ومستقبل مجتمع الأعمال، حيث لعبت وستلعب دوراً رائداً واستثنائياً في تعزيز مسيرة النمو الاقتصادي، وتبوؤ الإمارة أعلى المراتب على المؤشرات الاقتصادية العالمية. ويشكل اليوم اعتماد أجندة خاصة لدعم الشركات العائلية رسالة ثقة من القيادة بالمساهمة القيمة لهذه الشركات في صناعة مستقبل اقتصادي أكثر إشراقاً وازدهاراً، ومؤشراً على الأهمية المتزايدة للشركات العائلية في صياغة ورسم ملامح مستقبل مجتمع الأعمال في الإمارة.”
وأكد رئيس مجلس إدارة غرف دبي إن استمرارية الشركات العائلية، وضمان الانتقال السليم والسلس لملكيتها إلى الأجيال القادمة يعتبران من الأولويات في الفترة المقبلة، معتبراً أن الأجندة التي اعتمدها مجلس دبي ستكون بلا شك عاملاً محفزاً وأساسياً في الارتقاء بتنافسية الشركات العائلية وقدرتها على مواكبة المتغيرات ومواجهة التحديات وتعزيز أعمالها، الأمر الذي من شأنه أن يرسخ مكانة دبي كبيئة حاضنة ومحفزة لنمو وتطور الشركات العائلية، وهو ما سينعكس بشكل إيجابي على ثقة المستثمرين واقتصاد الإمارة بشكل عام.