– رحّب في رسالته بالمشاركين في “القمة العالمية للحكومات 2022″ ودعاهم للتعاون والشراكة لدعم الجهود التنموية عالمياً.
محمد بن راشد: – تجربة الإمارات التنموية نتشاركها مع العالم وستظل دولتنا مساندة لجميع المبادرات التي تعود بالنفع على الجميع.
– نهدف من خلال القمة إلى توفير منصة سنوية لتعزيز التعاون البناء بين الحكومات.
– كلما عرفنا أكثر ما ينتظرنا في المستقبل سننجح في تطوير نظم تنموية أكثر تقدماً واستعداداً ومتى ما نجحت الحكومات في عملها سنرى مجتمعات أكثر تقدماً ورفاهية ونجاحاً .
– الظروف الحالية تتطلب أفكاراً جديدة تعزز عمل الحكومات لتكون أكثر مرونة وترابطاً بما يلبي المتغيرات العالمية.
– آمال المليارات من البشر تعتمد على ما تقدمه الحكومات من استراتيجيات ومبادرات وحلول استباقية تراعي واقعهم وتوفر حلولاً للتحديات الحالية والمستقبلية.
دبي 28 مارس2022
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن القمة العالمية للحكومات تشكّل جسراً لفهم المستقبل ومنصة عالمية لتعزيز الاستعداد والجاهزية التي تمكّن من التعامل مع المتغيرات الحالية والمستقبلية بالشكل الذي يضمن خير الإنسانية.
جاء ذلك بمناسبة انطلاق أعمال القمة العالمية للحكومات للعام 2022 بمشاركة نخبة من قادة الفكر ومسؤولي الحكومات وأصحاب الأفكار المبدعة حول العالم، حيث قال سموه: “القمة العالمية للحكومات جسر للمستقبل..
وفهمنا له يتطلب استعداداً وجاهزية أكبر لخير الإنسانية”.
وأكد سموه حرص دولة الإمارات على مشاركة تجربتها التنموية بكافة تفاصيلها مع الدول الصديقة، انطلاقاً من سعيها المتواصل لمساندة جميع المبادرات الهادفة إلى تحقيق الخير والرخاء للجميع، وقال سموه: “تجربة الإمارات التنموية نتشاركها مع العالم وستظل دولتنا مساندة لجميع المبادرات التي تعود بالنفع على الجميع”.
وأوضح صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أن القمة تشكل منصة سنوية لتعزيز التعاون البنّاء بين حكومات العالم عبر مشاركة أفضل الخبرات والتجارب الرامية إلى تطوير العمل الحكومي بمختلف مساراته، وقال سموه: “نهدف من خلال القمة إلى توفير منصة سنوية لتعزيز التعاون البنّاء بين الحكومات”.
وأشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى أن استشراف المستقبل يعزز قدرة الحكومات على تطوير استراتيجيات وسياسات تنموية فعالة تسهم في خير ورفاهية الشعوب، وقال سموه: “كلما عرفنا أكثر ما ينتظرنا في المستقبل سننجح في تطوير نظم تنموية أكثر تقدماً واستعداداً… ومتى ما نجحت الحكومات في عملها سنرى مجتمعات أكثر تقدماً ورفاهية ونجاحاً”.
وأضاف سموه أن الظروف الراهنة وما تحمله من متغيرات سريعة الوتيرة تتطلب تطوير أفكار جديدة قادرة على التعامل مع الواقع وتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية للدول والشعوب، وأضاف سموه: “الظروف الراهنة تتطلب أفكاراً جديدة تعزز عمل الحكومات لتكون أكثر مرونة وترابطاً بما يلبي المتغيرات العالمية”.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن فاعلية المبادرات والاستراتيجيات الحكومية وقدرتها على تلبية الواقع تسهم بشكل كبير في دعم الشعوب ومساعدتها على العبور الآمن للمستقبل ضمن منظومة عمل متطورة ومبتكرة، وقال سموه: “آمال المليارات من البشر تعتمد على ما تقدمه الحكومات من استراتيجيات ومبادرات وحلول استباقية تراعي واقعهم وتوفر حلولاً للتحديات الحالية والمستقبلية”.
وتشكّل القمة العالمية للحكومات تجسيداً واقعياً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الهادفة إلى تطوير منصة عالمية لصناعة المستقبل، وتوفير حاضنة لدعم النماذج المستقبلية للعمل الحكومي القائم على الابتكار وفهم الواقع وتلبية متطلباته بما يراعي مصلحة الدول والشعوب ويعزز من طريقة تعاملها من التحديات الحالية والمستقبلية.
وحملت القمة منذ بداياتها شعار “استشراف حكومات المستقبل” حيث شهدت فعالياتها على مدار عقد من الزمن مجموعة كبيرة من الأفكار والمبادرات والتجارب الملهمة التي أسهمت في فهم المستقبل على نحو أعمق وبالتالي تعزيز جاهزية الدول عبر التركيز على تسخير التكنولوجيا للتغلب على التحديات التي تواجه البشرية حالياً ومستقبلاً.
وشهدت القمة منذ انطلاقها مشاركة نخبة من قادة العالم والخبراء والمتخصصين في كافة مجالات العمل الحكومي ووضعت نصب عينيها هدفاً أساسياً تمحور حول الإنسان بوصفه الأساس الذي تنطلق منه كافة المسارات التنموية، وتبنّت القمة مجموعة من التوجهات المستقبلية المحورية التي تضمنّت مستقبل الأفراد والمجتمعات والسياسات، والتكنولوجيا وتأثيرها على حكومات المستقبل، والصحة وجودة الحياة، والبيئة والتغيّر المناخي، والتجارة والتعاون الدولي، والتعليم وعلاقته بسوق العمل ومهارات المستقبل، والإعلام والاتصال بين الحكومات والشعوب.