عمر سلطان العلماء:
- المبادرات تجسد رؤى محمد بن راشد في تطوير مجتمعات برمجة متقدمة وإعداد جيل جديد قادر على توظيف التكنولوجيا في بناء اقتصاد معرفي تنافسي
- مضاعفة مساهمة الاقتصاد الرقمي في اقتصاد دولة الإمارات وصولاً إلى نسبة 9.7%
- تعزيز الاستفادة من الفرص التي تتيحها أدوات الذكاء الاصطناعي والبرمجيات لتكون محركاً أساسياً للاقتصاد الرقمي المستقبلي بالدولة
- المبادرات تترجم أهداف مقر المبرمجين في توفير بيئة حاضنة ومحفزة لأصحاب المواهب والعقول والمهارات التخصصية في البرمجة والذكاء الاصطناعي
عناوين فرعية:
- تمكين المجتمعات البرمجية وتعزيز كفاءتها وقدراتها وإيصالهم لأفضل الفرص في القطاع الخاص
- مقر التقييم يهدف لاختبار وتصنيف جميع المبرمجين في الإمارات وتوفير أفضل الفرص لهم
- سفراء مقر المبرمجين يعزز دور المبرمجين في عملية نشر المعرفة البرمجية وتنمية المواهب
- تحدي لهجة يساهم في إشراك طلبة الجامعات في إيجاد حلول لتحديات معالجة اللغة الطبيعية للغة العربية
- مجتمع تانزو يسهم في تمكين المبرمجين في المجالات التي تعزز الذكاء الاصطناعي
- هاكاثون “أوبين.هاك” يُنمي الكوادر العاملة في نطاق المبرمجين ضمن القطاع الخاص في مجال الـ”DevOps”.
دبي، 23 مارس 2022
أكد معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن حكومة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تتبنى التكنولوجيا الحديثة وحلول الذكاء الاصطناعي لتعزيز جاهزيتها للمستقبل وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات بما يدعم توجهات الدولة في تعزيز الاستفادة من الفرص التي تتيحها أدوات الذكاء الاصطناعي والبرمجيات لتكون محركاً أساسياً للاقتصاد الرقمي المستقبلي بالدولة وتحسين حياة الناس.
جاء ذلك، خلال لقاء إعلامي في متحف المستقبل، ضمن منصة “ابديت”Update” التي أطلقها مكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة دولة الإمارات بهدف توفير أحدث الأرقام والإحصاءات والمعلومات الخاصة بالقطاعات التكنولوجية والاقتصادية، والذي شهد الإعلان عن 10 مبادرات مبتكرة ضمن مقر المبرمجين أحد مبادرات البرنامج الوطني للمبرمجين، تتضمن “مقر التقييم، وسفراء مقر المبرمجين، والمسار التعليمي لمقر التعليم وتحدي لهجة، ومجتمع تانزو، وهاكاثون “أوبين.هاك”، وإحصاءات شركة “لينكد إن، ومجموعة تحديات بالشراكة مع مجموعة ماجد الفطيم، ومبادرة التعاون المشترك بين طيران الامارات و مقر التقييم لترشيح المبرمجين لفرص وظيفية، ومعرض “دفس سلام” المتخصص للمبرمجين”، في حزمة مبادرات جديدة لتمكين أكثر من 15 ألف مبرمج في الدولة، بهدف زيادة أعداد المبرمجين في الدولة، ليكون الأفضل عالمياً من حيث نسبة المبرمجين إلى عدد السكان، والارتقاء بالمجتمع البرمجي ليكون الأفضل في المنطقة، وتوفير أفضل الفرص في أسواق العمل للمجتمع البرمجي، بما يرسخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للمبرمجين والاقتصاد الرقمي.
وقال عمر سلطان العلماء إن حكومة دولة الإمارات تواصل الجهود للارتقاء بالاقتصاد الرقمي وتحقيق الريادة العالمية في هذا القطاع، مشيراً إلى أن الدولة تمكنت من تحقيق قفزة نوعية في هذا المجال، تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بمضاعفة نسبة مساهمة الاقتصاد الرقمي في اقتصاد دولة الإمارات التي بلغت 4.3% عام 2019، واليوم حققنا هذا الهدف، ببلوغ مساهمة الاقتصاد الرقمي في اقتصاد دولة الإمارات نسبة 9.7%.
وأضاف أن تعزيز المجتمع البرمجي في دولة الإمارات يمثل هدفاً أساسياً لمقر المبرمجين، ولمبادراته التي تسعى لتشكيل صورة شاملة لواقع مجتمع البرمجة ومتطلبات تعزيزه وبناء قدرات المبرمجين وتمكينهم من المهارات المطلوبة لسوق العمل المستقبلي.
وأشار إلى أن إطلاق المبادرات الجديدة يجسد رؤى وتوجهات القيادة في تطوير مجتمعات برمجة متقدمة، وإعداد جيل جديد من الشباب القادر على توظيف التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المستقبلية، واستكشاف فرص جديدة تسهم في بناء اقتصاد معرفي تنافسي، كما يترجم أهداف مقر المبرمجين في توفير بيئة حاضنة ومحفزة لأصحاب المواهب والعقول والمهارات التخصصية لتعزيز ريادة الدولة وتطلعاتها في تحقيق التفوق العلمي والتكنولوجي في مختلف المجالات.
ويهدف مقر المبرمجين إلى بناء وتأهيل جيل جديد من المبرمجين، وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم في مجالات البرمجة والتكنولوجيا وإعادة صياغة مفهوم مجتمعات البرمجة وتوفير البيئة الحاضنة والمحفزة لأصحاب المهارات المتخصصة وتمكينهم بالأدوات والخبرات اللازمة ليبدعوا في تنفيذ المستقبل بما يرسخ ريادة الإمارات وموقعها مركزاً عالمياً للبرمجة والمبرمجين والاقتصاد الرقمي.
وشهد اللقاء الإعلان عن عدد من الشراكات بين مقر المبرمجين ومجموعة من الجهات والشركات الرائدة بعدف تعزيز مجتمع المبرمجين في الإمارات وترسيخ مكانة الدولة وجهة عالمية للمبرمجين، ومن أبرزها الشراكة مع مركز دبي التجاري العالمي لعقد قمة ديف سلام التي تجمع الكثير من القمم البرمجية المختلفة، والشراكة مع طيران الإمارات لنشر التحديات ضمن مقر التحديات إضافة التعاون مع مقر المبرمجين في ترشيح المواهب البرمجية، والشراكة مع مجموعة ماجد الفطيم ما يسهم في دعم وتعزيز علوم البرمجة والتكنولوجيا وبناء اقتصاد رقمي مستدام.
هلال المري: استقطاب الكوادر المتميزة عالمياً وتمكين المبرمجين ودعم مجتمعات البرمجة
من جهته، أكد سعادة هلال سعيد المري مدير عام دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي وسلطة مركز دبي التجاري العالمي أن Global DevSlam، تعمل بالتعاون مع مقر المبرمجين، على دعم البرنامج الوطني للمبرمجين من خلال استقطاب الكوادر المتميزة عالمياً وتمكين المبرمجين ودعم مجتمعات البرمجة وكافة المهتمين بمجالات البرمجة المختلفة مشيراً إلى أنه تمّ إطلاق العديد من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز المجتمع المحلي للمبرمجين، وتتمتع Global DevSlam بقدرات استراتيجية تؤهلها لدعم وتمكين هذه الجهود من خلال الربط بين المبرمجين الموهوبين حول العالم والفرص التي توفرها دولة الإمارات كمركز عالمي للبرمجة والمبرمجين.
عادل الرضا: فريق المبرمجين يدعم استراتيجية الدولة لتكون مركزاً عالمياً لتطوير التكنولوجيا
وقال عادل الرضا الرئيس التنفيذي للعمليات في طيران الإمارات: “نفتخر بأن نكون جزءا من مبادرات مكتب الذكاء الاصطناعي لتأسيس فريق المبرمجين في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي بدوره سيدعم استراتيجية الدولة لتكون مركزاً عالمياً لتطوير التكنولوجيا المستقبلية، كما يسرنا التعاون مع مكتب الذكاء الاصطناعي والمشاركة في هذه المبادرة الاستراتيجية لجذب المتخصصين من ذوي الكفاءة وتوفير التطوير الوظيفي للشباب.
وأشار إلى أنه يتم التخطيط هذا العام لإطلاق مبادرات ضمن إطار برنامج المبرمجين coders HQ. وبالإضافة إلى ذلك، تخطط مجموعة الإمارات لتوظيف أكثر من 500 متخصص في تكنولوجيا المعلومات لتنمية المواهب لديها والمشاركة في دعم المشاريع المستقبلية مشيرا إلى الاستفادة من شراكة مختبر .X-
مقر التقييم
ويركز “مقر التقييم” على وضع تصنيف واضح للمبرمجين وفق نوعية المهارات التي يتمتعون بها، وتوفير الفرص لهم للوصول إلى الشركات والجهات الباحثة عن هذه المهارات بطريقة مخصصة، إضافة إلى وضع خط أساس لمعرفة المستوى البرمجي على المستوى الوطني، وتسهيل عمليات توظيف المبرمجين في القطاع الخاص، عبر تقليل الموارد المستخدمة في عملية التوظيف بما يعزز كفاءتها، ويمكن للمبرمجين الراغبين بالمشاركة في مبادرة مقر التقييم التقدم بطلباتهم من خلال الموقع الإلكتروني www.ai.gov.ae/hqassessment حيث تقوم المبادرة في مرحلتها الأولى على تقييم شامل لجميع المبرمجين في أكثر من 200 مهارة برمجية.
كما يختص بالمبرمجين في دولة الإمارات الساعين إلى اختبار مهاراتهم والمبرمجين الباحثين عن فرص وظيفية وتدريبية، ويمكن المبرمجين من المشاركة فيها في أي وقت خلال العام لتقييم مهاراتهم، وتسهم هذه المبادرة في تشكيل تصور واضح لمهارات للمبرمجين في دولة الإمارات، وجوانب التحسين، وربطها بأكثر المهارات البرمجية المطلوبة في أسواق العمل فيما سيعمل مقر المبرمجين من خلال مقر التقييم على مشاركة نتائج تقييم المشاركين في المبادرة لشركائه في القطاع الخاص، الذين يزيد عددهم على 30 شريكا، بطريقة مؤتمتة تراعي خصوصية المعلومات الشخصية للمشاركين.
سفراء مقر المبرمجين
وتركز مبادرة “سفراء مقر المبرمجين”، على بناء قدرات سفراء لمقر المبرمجين لتمكينهم من نشر المعرفة البرمجية وزيادة الوعي البرمجي في دولة الإمارات خصوصاً بين طلبة الجامعات، وتوفير أفضل الفرص أمام الطلبة المهتمين بهذا المجال وتعزيز جهود تعلم البرمجة وتقنياتها وأدواتها، ما يسهم في تأهيل نخبة من المبرمجين في دولة الإمارات الذين يساهمون في إشباع طلب القطاع الخاص على هذه المهارة.
وسيتمكن سفراء مقر المبرمجين من استخدام مساحة مقر المبرمجين في أبراج الإمارات لاقتراح وتنفيذ مشاريع برمجية تخدم الصالح العام مما يمكنهم من تفعيل دورهم كشريك أساسي في مسيرة تنمية الاقتصاد الرقمي في دولة الإمارات، ويمكن للأشخاص الذين يريدون الانضمام لمبادرة سفراء مقر المبرمجين التقدم بالطلب من خلال الموقع التالي: www.ai.gov.ae/chqambsd.
تحدي لهجة
وتهدف مبادرة “تحدي لهجة” إلى تنمية الكوادر الإماراتية في مجال معالجة اللغة الطبيعية وإيصال رسالة لطلبة الجامعات بمتطلبات أسواق العمل المحلية وتنمية مخزون المواهب لدى المشاركين بمبادرات مقر المبرمجين حيث سيفتح التحدي أبوابه للتسجيل في الأول من أبريل 2022، وستجرى مقابلات لاختيار المنتسبين، ومن ثم ستنطلق المرحلة التحضيرية التي ستركز على تنمية مهارات المتقدمين في لغة “بايثون” وتدريبهم على أساسيات التعلم الآلي والتعلم العميق وأساسيات معالجة اللغة الطبيعية، ومن ثم ينطلق التحدي بحل تحديات واقعية في هذا المجال، كما سيسهم هذا التحدي بتعزيز وجود اللغة العربية في التقنيات العالمية المختلفة ويمكن للأفراد التسجيل من خلال الرابط التالي: www.ai.gov.ae/lahja.
ريم أسعد: توظيف الذكاء الاصطناعي لتنمية الاقتصاد القائم على المعرفة
وأكدت ريم أسعد نائب رئيس شركة “سيسكو” في الشرق الأوسط وأفريقيا أن تقنية الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة من العناصر الأساسية لتنمية الاقتصاد القائم على المعرفة في الدولة، مشيرة إلى أن برنامج سيسكو يعمل على تسريع التحول الرقمي كجزء من منظومة عمله، وهو يفخر بأن يكون له دور فاعل وأولوية لنقل المعرفة وتطوير المهارات بالتعاون مع مبادرة مقرّ المبرمجين في دولة الإمارات.
وقالت: “إن معالجة اللغة الطبيعية تعد من أكثر المجالات تشويقاً والتي يمكن أن يتم تطبيق خصائص الذكاء الاصطناعي فيها والوصول إلى حالات الاستخدام المتنوعة مثل أنظمة تحويل النص إلى كلام والكتب الصوتية… نتطلع إلى العمل مع البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي وتوظيف منظومتنا المحلية الشاملة في تدريب المبرمجين للعمل ضمن هذا المجال سريع التطور.
مجتمع “تانزو”
ويتخصص “مجتمع تانزو” المبادرة التي تم إطلاقها بالتعاون مع شركة VMWare في تقنية كوبارنتيس، ويفتح المجال أمام المبرمجين للتعرف على تقنيات برمجية متعددة تم تصميمها لهم، إضافة لذلك سيعقد مجتمع تانزو لقاء شهريا مع المهتمين بهذه التقنية، ويهدف مجتمع تانزو إلى تغذية سوق المواهب بالمواهب الممكنة للذكاء الاصطناعي وآليات الذكاء الاصطناعي وتعزيز هدف مقر المبرمجين، باستحداث أقوى مجتمع برمجي في المنطقة وتعريف المجتمع البرمجي بتقنيات التنبؤ بالنمو مستقبلا، إضافة إلى أنه سيمكن الأفراد من الحصول على تقنيات حديثة كانت سابقا متوفرة فقط للشركات الكبيرة، وباستطاعة الأفراد المهتمين بمعرفة مواعيد حصول اللقاءات لهذا المجتمع الانضمام لمقر المبرمجين عبر الرابط التالي : www.ai.gov.ae/chq.
أحمد عودة: دعم جهود حكومة الإمارات لتطوير بيئة ومجتمع خاص بلغات البرمجة
وأكد أحمد عودة نائب الرئيس والمدير العام لشركة “في إم وير” في الشرق الأوسط وتركيا وشمال أفريقيا، حرص شركة “في إم وير” على دعم جهود حكومة الإمارات الرامية إلى تطوير بيئة محلية ومجتمع خاص بلغات البرمجة، والارتقاء بالابتكار الرقمي إلى آفاق جديدة، مشيراً إلى أن الشركة تدعم مبادرات البرمجة الخاصة بالبرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي مثل البرنامج الوطني للمبرمجين، ومقرّ المبرمجين، وذلك عبر منصة المطورين التي توفرها الشركة (Tanzu – Community Edition).
وأشار إلى أن Tanzu توفر للمبرمجين في الإمارات إمكانية الوصول إلى منصة قوية لتطوير وإدارة الابتكارات والتطبيقات الحديثة للحوسبة السحابية، وإننا سنعمل على مساعدة الشباب في الإمارات على تطوير قدراتهم البرمجية وزيادة إمكانات مجتمع البرمجة المحلي لتطوير تطبيقات بمستوى عالمي بحيث تساهم في إحداث التحول المنشود في المجتمع”.
“أوبين.هاك”
ويعد هاكاثون “أوبين.هاك”، مشروعاً مشتركاً بين شركة مايكروسوفت ومقر المبرمجين ويهدف لتنمية الكوادر العاملة في النطاق المبرمجين من ضمن القطاع الخاص في مجال الـ”DevOps”. وزيادة حس التنافسية بين الشركات في استقطاب المواهب بما يعود بالأثر الإيجابي على الاقتصاد الرقمي بالإضافة لمركزة دولة الإمارات كوجهة عالمية للمبرمجين وتحفيز المبرمجين في القطاع الخاص على التطور المعرفي باستمرار.
سيد حشيش: مطورو تكنولوجيا المعلومات من أهم الأصول لتسريع رحلة المؤسسات الرقمية
وأكد سيد حشيش المدير العام لدى مايكروسوفت في الإمارات: أن مطوري تكنولوجيا المعلومات من أهم الأصول التي تعتمد عليها المؤسسات لتسريع رحلتهم الرقمية وقد زادت الجائحة كذلك من حاجة الشركات إليهم، وتهدف شراكتنا مع مبادرة «مقر المبرمجين» إلى تمكين المواهب المحلية في الإمارات عبر صقل مهاراتهم وتطوير قدراتهم في مجال الـ DevOps”. .
وقال: ” يُركّز حدث مايكروسوفت «OpenHack» على المطورين ويربط فِرَقْ التطوير بخبراء الصناعة لتمكينهم من الانخراط في تجارب عملية تُنمّي قدراتهم في حل التحديات الواقعية للعالم، وسنواصل جهودنا بالتعاون مع حكومة دولة الإمارات لتوجيه الجيل الجديد من المبرمجين وتزوديهم بالوسائل الرقمية الصحيحة وتمكينهم من إيجاد حلول مبتكرة والمساهمة في بناء مستقبل مشرق ومستدام”.
.
.