شركة Volte Art Projects هي مؤسسة أسسها توشار جيواراجكا في مومباي في عام 2009، وهي تعمل بثبات هادفةً إلى تعزيز وجودها في المشهد الثقافي لشبه القارة الهندية، حيث تمثل وتعمل مع عدد من الفنانين المشهورين مثل ويم ديلفوي وويليام كنتريدج وشيبا تشاخي، وغيرهم. لذلك، عندما أعلن جواراجكا في يوليو من هذا العام أنه يعتزم نقل مقر Volte Art Projects إلى دبي على مساحة 8000 قدم مربع، مساحة المعرض في السركال أفينيو، كانت هذه بداية لتحوّل جديد للأعمال، مع إظهار متطلبات المشهد الفني الإماراتي في سياق عالمي. وذكر جواراجكا “لقد رأيت المشهد الفني في المنطقة ينمو بشكل كبير في العقد الماضي – كما عرضت بعض المحاور الخاصة منظمات الفن المعاصر، وجنت المشاريع المؤسسية الكبرى ثمارها، وتطور مجتمع من هواة الجمع. فمع قرب الإمارات من أوروبا وآسيا والأمريكتين، كان طرح المعرض هنا هو الخطوة المنطقية التالية بالنسبة لنا.”
بدأت مؤسسة Volte Art Projects عملها في الإمارات العربية المتحدة بمعرض بعنوان Sublime Convergence، والذي وُصف بأنه مكان واحد يجمع بين “موضوعات الطبيعة والوقت من خلال الفن والتكنولوجيا”، ويضم أعمالًا لفنانين من أوروبا وجنوب إفريقيا والهند والولايات المتحدة. وبحسبما ذكره جواراجكا، كانت الاستجابة لعروض شركة Volte Art Projects في الإمارات واعدة للغاية، حيث أن الموقع الجديد في الدولة هو بمثابة قاعدة يمكن من خلالها أن يقوم هو وفريقه بإطلاق مشاريع فنية عالمية. وكشف جواراجكا: “كانت الاستجابة في أول شهرين مُشجعة بشكل لا يصدق مع العديد من عمليات البيع والاستفسارات، فضلاً عن الدعم القوي من حكومة الإمارات العربية المتحدة. وهناك عدد من الخطط المثيرة التي نناقشها حاليًا مع الحكومة، ونتطلع إلى إنجاز مشاريع ضخمة وواسعة النطاق من قبل فنانين يحتفلون بروحهم الرائدة في الابتكار، ودفعوا حدود قدراتهم، وسخروا أحدث التقنيات لعملهم.”
هامش
يستعرض مؤسس مشروع Volte Art Projects، توشار جواراجكا، الدروس المستفادة من عام 2021
- كن جريئًا، وتقدم بأفضل ما لديك “أظهر ثقتك فيما تفعله، حتى تتمكن من المضي قدمًا وتحقيق أشياء أكبر”.
- قم ببناء علاقات، وستجني الأرباح بعد ذلك ” نعمل بالتعاون الوثيق مع كل من المؤسسات الإقليمية والعالمية، ونفخر بأن نعلن أن بعض الفنانين الممثلين لدينا مدرجون الآن في مجموعات المتاحف الكبيرة، بما في ذلك استحواذ معرض تيت مودرن مؤخرًا على أعمال الفنانة الهندية ناليني مالاني. فمن خلال التنشئة الثقافية المتسقة والدقيقة لعلاقاتنا مع شركائنا تمكنّا من بناء الثقة اللازمة لتحقيق هذه النجاحات”.