- تغيّر المناخ يهدد النمو الاقتصادي للدول وحياة الشعوب
- الشركات مطالبة بوضع استراتيجيات تهتم بالجانب البيئي وتدعم الاستدامة
- حل الأزمة يتطلب عملا عالميا جماعيا في مجال المناخ وزيادة الوعي
- رسائل الشركات يجب أن تكون متناغمة مع أهداف مؤتمر “كوب26”
جدة:
تواجه الشركات في طريقها للتعافي من جائحة “كوفيد-19” تحديات جديدة، تضاف إلى تحديات جائحة “كوفيد-19″، تتمثل في مخاطر تغيّر المناخ الذي يهدد النمو الاقتصادي للدول، وحياة الشعوب نفسها؛ ما ينعكس بالسلب على الشركات.
وقد برزت التحديات الجديدة خلال مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي “Cop 26” -الذي عقد في غلاسكو العام الماضي، حيث يهدد الاحتباس الحراري العالم بأسره، وسينتج عن استمرار الوضع الحالي ارتفاع حرارة الكون بواقع 1.5 درجة مئوية.
وقدم المؤتمر خطط عمل مناخية؛ للحد من الاحتباس الحراري؛ بهدف خفض الانبعاثات العالمية إلى النصف بحلول عام 2030، وتحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2050، كما زاد الاهتمام بالتوعية بما يتعرض له كوكب الأرض من مخاطر، وأن حل الأزمة لن يتحقق بدون عمل عالمي جماعي في مجال المناخ، وزيادة الوعي.
وقد تقرر عقد مؤتمري الأمم المتحدة للمناخ القادمين بمنطقة الشرق الأوسط، في مصر خلال 2022، ثم الإمارات في 2023، وهو حدث مهم جدًّا للمنطقة التي تعد أكثر مناطق العالم سخونة، وجفافًا، وشحًّا في المياه.
ووجدت الشركات نفسها أمام تحديات في التواصل في أزمة تغيّر المناخ؛ وهو ما يتطلب منها التواصل مع جمهورها؛ للتعريف بدورها في التصدي لتغير المناخ؛ بهدف تحقيق الاستدامة.
ومع واقع تغير المناخ، صارت الشركات مطالبة بوضع استراتيجيات تهتم بالجانب البيئي ضمن مسؤوليتها الاجتماعية، إضافةً لدعم المستقبل المستدام.
وتحتاج الشركات إلى تعريف الناس بالأهداف الجديدة المتعلقة بالاستدامة؛ حتى تصبح مصدر إلهام للآخرين في التعامل مع مخاطر التغيرالمناخي، علاوة على مواءمة رسائلها واتصالاتها مباشرة مع أهداف مؤتمر “كوب26” في السنوات المقبلة إذا أرادت أن تظل في السوق؛ وذلك بنقل الطاقة الإيجابية التي تمتلكها للآخرين؛ لتحويل تفكيرهم السلبي إلى تفكير إيجابي، وأن تكون ملهمة للآخرين بطاقتها الإيجابية.
ويتعين أن يكون تركيز الشركة دائمًا على الرسائل الإيجابية في الاستدامة، وأن تحرص على أن تتسق الإجراءات التي تتخذها في المسؤولية الاجتماعية لحماية كوكب الأرض مع علامتها التجارية؛ وهو ما يزيد الوعي بالعلامة التجارية.
ولمساعدة قادة الأعمال، والمنظمات، والشركات في المستقبل على مواجهة تحديات الاتصال، وإعداد استراتيجيتهم لتحقيق الاستدامة في مرحلة ما بعد مؤتمر التغيّر المناخي، أصدرت وحدة الدراسات التحليلية لدى W7Worldwide للاستشارات الاستراتيجية والإعلامية سبع استراتيجيات تواصليّة للتعافي من جائحة كوفيد-19 في مرحلة ما بعد مؤتمر التغيّر المناخي للتغلب على التحديات التواصلية
والاستراتيجيات التواصلية السبع التي وضعتها W7Worldwide هي كالتالي: الثقافة بالاستدامة، واتخاذ القرار، وربط التعافي من “كوفيد-19” بالعمل المناخي، وتطوير قصة الاستدامة، والتواصل مع وسائل الإعلام، وتيسير المصطلحات، والإيجابية والإلهام. للإطلاع على التقرير كاملاً، اضغط هنا: https://bit.ly/3mYb8P5