- الفريقان المميزان في سباقات الفورمولا إي يتحدان معاً هذا العام للمشاركة في سلسلة السباقات الكهربائية بالكامل
- جاكوار تزود فريق إنفيجن بتقنية المحركات الجديدة الخاصة بها من أجل سيارة أخف وزناً وأكثر قوة وفعالية
- تقنية المحركات من الجيل الثالث من جاكوار تضع معايير جديدة للأداء والكفاءة
- تتبنى العلامتان التجاريتان قيماً مشتركة وتتعاونان من أجل مستقبل مستدام من خلال الرياضة
دبي 10فبراير 2022
أعلنت جاكوار وفريق إنفيجن للسباقات عن إبرام اتفاق تعاون تقني بين الطرفين لعدة سنوات، يبدأ مع انطلاق موسم بطولة العالم للفورمولا إي 2022/23 التي تنظمها شركة أيه بي بي.
وبحسب الاتفاقية ستقوم جاكوار بتزويد فريق إنفيجن للسباقات بتكنولوجيا المحركات القوية والناجحة الخاصة بها خلال مشاركة الفريق، الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له، في سباق الجيل الثالث Gen3 era، الذي ينتظره عشاق سباقات الفورمولا إي. وهذا السباق هو الجيل الجديد من سباقات الفورمولا إي، تشارك فيه سيارات الجيل الثالث الرياضية الكهربائية بالكامل وسيضع معيارًا للأداء والكفاءة والاستدامة في السيارات عالية الأداء.
ومع توقيع اتفاقية التوريد التقني بين جاكوار وفريق إنفيجن، بالإضافة إلى فريق جاكوار TCS للسباقات، ستكون هناك أربع سيارات تعمل بمحركات جاكوار تتنافس على النقاط والمنصات والانتصارات في سباق فورمولا إي من بداية الموسم المقبل في سباق Gen3 الكهربائي الجديد.
وكان الفريقان قد حققا في الإجمالي 15 فوزًا وأكثر من 40 منصة تتويج، لذا من المقرر أن يكون التعاون وتبادل الخبرات الفنية بين كلا المعسكرين بمثابة صيغة رابحة. ومع استمرار هذه الرياضة في التوسع، فإن تأثير التكنولوجيا المطورة يقود الطريق لمستقبل التنقل النظيف من السباق إلى الطريق.
ومن المقرر أن تصبح جاكوار علامة تجارية فاخرة تعمل بالكهرباء بالكامل اعتبارًا من عام 2025 كجزء من الاستراتيجية الجديدة للشركة إعادة التصور “Reimagine”. وستزود جاكوار، عبر شريكها التقني في فورمولا إي، ويليامز أدفانسد إنجينيرينغ، فريق إنفيجن بمحركها الكهربائي عالي الجهد والعاكس، وناقل الحركة، ونظام التبريد والغطاء، ونظام التعليق. ويُعد اختيار فريق إنفيجن لجاكوار كخيار مثالي، بعد أن أصبحت الشركة البريطانية صاحبة ابتكارات وأداء عالي حقق لها الفوز في السباقات، وكذلك الطموح المشترك بينهما لتسريع الانتقال إلى المركبات التي لا تصدر أي انبعاثات.
وقال جيمس باركلي، العضو المنتدب في جاكوار رينج روڤر موتورسبورت: “يسعدنا أن نعلن أننا سنزود فريق إنفيجن بمجموعة نقل الحركة الخاص بجاكوار في سباقات الفورومولا إي خلال Gen3. هم أحد أكثر الفرق تنافسية في الفورمولا إي، ومن دواعي الشرف أنهم يريدون استخدام تقنية مجموعة نقل الحركة من جاكوار في هذا السباق العالمي الجديد من بطولة الفورمولا إي. ونتطلع إلى العمل وتحقيق المزيد من النجاحات معًا في المستقبل. لدينا قدر كبير من الاحترام للمدير سيلفان وجميع أعضاء فريق إنفيجن، فهم فريق العملاء المثالي لجاكوار.
وأضاف: “سيكون فريق إنفيجن قادرًا على تحسين أدائه حتى نظل منافسين على المسار الصحيح. نتسابق للابتكار معًا وأنا متحمس لرؤية أربع سيارات في سباق فورمولا إي تعمل بمحركات جاكوار تصطف جنبًا إلى جنب مع بعضها البعض في الموسم المقبل “.
من جهته، قال سيلفان فيليبي، العضو المنتدب ورئيس قسم التكنولوجيا في إنفيجن: “لقد كانت جاكوار أحد أشرس منافسينا في الفورمولا إي منذ أن انضموا إلى البطولة عام 2016. لقد مكنتهم تقنية مجموعة نقل الحركة المتقدمة للفريق والالتزام العام ببرنامج الفورمولا إي الخاص بهم، الخيار الأكثر جاذبية لنا”.
وتابع: “الفورمولا إي هي واحدة من أسرع الرياضات نموًا في العالم، وهي مصدر إلهام وإثارة للجيل الجديد من عشاق رياضة السيارات في المدن في جميع أنحاء العالم. ولكن الأمر الأكثر إثارة هو حقيقة أنها الرياضة الأكثر تعاونًا في العالم لأننا ندرك الدور الذي يمكننا القيام به في حل واحدة من أكبر مشاكل عصرنا في السباق ضد تغير المناخ “.
ويشترك الطرفان في الالتزام الراسخ بمستقبل مستدام من خلال إستراتيجية “إعادة التصور” من جاكوار رينج روڤر، وبرنامج فريق إنفيجن “السباق ضد تغير المناخ”. ويأتي هذا الإعلان في أعقاب حملة فريق إنفيجن خلال مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP26، التي وضعت بشكل لا لبس فيه معيارًا جديدًا في الرياضة، يدعم مفهوم الاستدامة والحفاظ على البيئة. ورفع الفريق قضية تغير المناخ بطريقة ملهمة وتعليمية وحماسية وأظهر التأثير الساحق للفورمولا إي ورياضة السيارات على الانتقال إلى التنقل النظيف.
فريق “جاكوار تي سي إس للسباقات”
عادت جاكوار للمشاركة في السباقات خلال شهر أكتوبر 2016، لتصبح بذلك أول شركة تصنيع سيارات رائدة تشارك في بطولة “فورمولا إي” التي ينظمها “الاتحاد الدولي للسيارات” (FIA). وفي الموسم السابع من البطولة حقق فريق “جاكوار تي سي إس للسباقات” المركز الثاني في ترتيب فرق “بطولة العالم للفورمولا إي” – وهو أكبر نجاحات الفريق حتى الآن في تاريخ الفورمولا إي.
وتعتبر بطولة “فورمولا إي” مساحة واقعية للاختبارات في جاكوار، ضمن رحلتها للتحول إلى علامة تجارية فاخرة كهربائية بالكامل ابتداءً من 2025. وسيوفر فريق “جاكوار تي سي إس للسباقات” تقنيات مستدامة جديدة ومستويات جديدة من الجودة لدعم استراتيجية “تصور جديد” (Reimagine) في “جاكوار لاند روڤر”.
يسعى فريق “جاكوار تي سي إس للسباقات” إلى تقديم “تصور جديد للسباقات، وسيقوم بعمليات الاختبار والتطوير والتعلّم والتعاون ومشاركة المعلومات مع كافة أقسام شركة “جاكوار لاند روڤر”، والتي ستستفيد بدورها من هذه العمليات في تطوير سيارات الطرقات المستقبلية. وتساهم الدروس المستفادة والتكنولوجيا الخاصة بالفورمولا إي خصوصاً في التصور الجديدة لعلامة جاكوار، مع التزام الشركة بمواصلة حضورها في مرحلة الجيل الثالث من سيارات الفورمولا إي.
وكفريق رسمي لشركة سيارات في بطولة “فورمولا إي”، يصمم فريق “جاكوار تي سي إس للسباقات” مجموعة نقل الحركة الخاصة به، بما في ذلك المحرك، وناقل الحركة، والعاكس الكهربائي، ونظام التعليق الخلفي.
وتم توحيد الهيكل المصنوع من الألياف الكربونية والبطارية بين جميع الفرق التي يبلغ عددها 11 فريقاً لتخفيض التكاليف، ما يتيح التركيز على تطوير مجموعة نقل الحركة في السيارات الكهربائية، لتتميز بكفاءة ووزن خفيفين كفيلين بتحسين الأداء، وزيادة المدى في سيارات “جاكوار لاند روڤر” الكهربائية في المستقبل.
وموسم 2021/2022 من بطولة “فورمولا إي” هو ثاني موسم فيه تحصل فيه البطولة على لقب “بطولة العالم” من قبل “الاتحاد الدولي للسيارات” المنظّم لهذه الرياضة. وسيكون هذا الموسم رابع وآخر سنة تستخدم فيها الفرق المختلفة الجيل الثاني من سيارات سباقات البطولة.
ويشارك كل فريق بسيارتين، واحدة لكل سائق، ويجب استخدامهما على طول مسافة السباق الممتدة لفترة 45 دقيقة + لفة واحدة.
وبعيداً عن مفهوم السيارات الكهربائية، تعتبر بطولة “فورمولا إي” من السباقات المتميزة في عالم رياضة السيارات لما تتميز به من حسن اختيار حلبات السباقات حول العالم، حيث تجري جولات البطولة على حلبات مؤقتة في شوارع مراكز المدن الكبرى حول العالم، بما فيها الدرعية ومدينة مكسيكو وروما وموناكو ونيويورك ولندن، لينتهي الموسم بسباق مزدوج في سيؤول.
وأنهى السائق النيوزيلندي ميتش إيفانز الموسم السابع في المركز الرابع في بطولة السائقين، كما أنهت “جاكوار تي سي إس للسباقات” الموسم في المركز الثاني في بطولة الفرق، وهو أكبر نجاحات الفريق حتى الآن في تاريخ سباقات الفورمولا إي، وشهد الموسم تحقيق الفريق لثمانية تتويجات وانتصارين وانطلاقة واحدة من المركز الأول، مع تحقيق 177 نقطة. أما البريطاني سام بيرد فأنهى موسمه الأول مع الفريق في المركز السادس بانتصارين وثلاثة تتويجات وانطلاقة واحدة من المركز الأول، مع فوز واحد في مدينة مكسيكو، وتتويج في سانتياغو، وانطلاقة من المركز الأول.
التسابق إلى الابتكار
تعد بطولة “فورمولا إي” من أهم أولويات شركة “جاكوار لاند روڤر” واستراتيجيتها “تصور جديد”. وبوصفها بطولة العالم الوحيدة للسيارات الكهربائية بالكامل، تسمح بطولة “فورمولا إي” باختبار وتطوير تقنيات جديدة للسيارات الكهربائية تلائم وضعيات الأداء الفائق، كما تواصل البطولة دورها كمساحة اختبارات ضمن مهمّتنا المدعوة “التسابق إلى الابتكار” (Race to Innovate)، والتي ستشهد استفادة متبادلة بين سيارات السباقات والطرقات، ما يساعد على تشكيل ملامح مستقبل السيارات الكهربائية، الأمر الذي توليه جاكوار اهتماماً خاصاً، وتعتمد عليه في تحقيق الفوائد لمجتمعاتنا، وقطاع النقل الآخذ بالتغير، والاستدامة، وعملائنا.