بالنسبة إلى فارس غطاس، الرئيس التنفيذي العالمي لشبكة The Luxury العالمية، كان أكبر إنجاز في عام 2021 هو إطلاق أكاديمية شبكة The Luxury، والتي ذكر أنها أول منصة تعليمية إلكترونية في العالم تتمحور حول الرفاهية، حيث تقدم لمن يحرصون على الانضمام إلى هذا القطاع الحصري والمربح الأدوات التي يحتاجونها للنجاح. وأفاد غطاس: “توفر المنصة للمتعلمين المرونة اللازمة للقيام بذلك من أي مكان، وبوتيرتهم الخاصة، وهما جانبان مهمان للغاية بسبب الوضع العالمي الراهن. حيث يحصل المتعلمون على دورات حصرية تتكون من مقاطع فيديو أنشأها محترفون مشهورون يشاركون الكواليس الداخلية في مجال عملهم. ومن خلال طرح العديد من وجهات النظر، يكتسب المتعلمون أدوات مهمة لمساعدتهم على تقدير مجال اهتمامهم ووضعه في سياقه. وجديرٌ بالذكر أن البقاء على اطلاع دائم بالتوجهات وتعزيز المعارف وتطويرها باستمرار هو أمرٌ بالغ الأهمية حاليًا مقارنةً بأي وقتٍ مضى من هذه الأوقات التي يشوبها تقليل حجم المؤسسات على المستوى العالمي”.
أكاديمية شبكة The Luxury متاحة الآن، حيث تستضيف مجموعة متنوعة من الدورات التدريبية التي تضم خبراء مشهورين في مجال الرفاهية مثل ساشا ليليك، وتوم ميجل، وجودي جيمس، وشانيان كودر، وويليام هانسون، وغيرهم الكثير. وأضاف غطاس “تم تصميم الدورات لكي تتيح للمتعلمين اكتساب فهم عميق ومفيد للموضوعات التي يختارونها. كما أعددنا مقاطع الفيديو الحصرية هذه لتكون مثيرة للإعجاب وغنية بالمعلومات وملهمة ومؤثرة.” وبحسبما ذكر، فإن الموضوعات التي تستكشفها الأكاديمية مهمة للغاية في الصناعة التي تواجه أيضًا تحديات مثل تقليص الحجم والبطالة العالمية وضغوط الجودة التي لا تنتهي أبدًا، بينما تتطلب معايير عالية للغاية كذلك. وفي ظل هذه الظروف، يعتقد غطاس أن أكاديمية شبكة The Luxury تلعب دورًا مهمًا في ضمان استمرار تدفق المواهب إلى هذا القطاع. وأضاف: “يجب أن يكون لدى الأشخاص الراغبين في التعلم إمكانية الوصول إلى هذه الدورات بتكلفة معقولة. وهدفنا هو جعل المستحيل ممكناً لأي شخص لديه اتصال بالإنترنت، حيث يجد الفرصة لتعزيز مهاراته، والقدرة على التعلم من أفضل الأساتذة المعتمدين في صناعة الرفاهية.”
هامش
- تعلم من تجاربك – بغض النظر عما إذا كانت جيدة أو سيئة “هل عام 2021 عام عليك نسيانه أم تذكره؟ أنا متأكد من أننا نتفق جميعًا على أن عامي 2020 و2021 كانا أغرب الأعوام التي واجهناها على الإطلاق، إلا أنها كانت مليئة بالتغييرات في كيفية عملنا وتعلمنا وتفاعلنا، حيث أدت إرشادات التباعد الاجتماعي إلى زيادة التواجد الافتراضي، على الصعيدين الشخصي والمهني. ونحن جميعًا على دراية الآن بأن هناك شيئًا يمكن أن يغير شكل البشرية والحياة، فهذا الأمر لم يكن حربًا، ولا زلزالًا، ولا سياسةً، بل شيء غير مرئي بالعين المجردة. في الوقت نفسه، هناك أخبار سارة فيما يتعلق بصحتنا. بدءًا من تغييرات نمط الحياة إلى عادات الأكل الأفضل، حيث يستغل الأفراد هذا الوقت لتحسين صحتهم على العديد من الأصعدة. هذه الدروس شخصية للغاية وتختلف من أسرة لأخرى. ومع ذلك، فإنهم يتحدثون عن تجربة مشتركة في جميع أنحاء العالم. أطيب تمنياتي لجميع الشركات التي اتخذت الإجراءات اللازمة وأجرت التخطيطات المطلوبة للتعافي ولتشكيل مستقبل صناعتهم. أمنيتي الأخيرة للعام الجديد هي أن آمل أن تساعدنا جائحة كوفيد -19 على تحقيق أهداف أكثر جدوى، لعائلاتنا وبلادنا، ولكل من حولنا”.