خاص entrepreneur
منذ أواخر عام 2020، كانت منتجات شركة سيترون تباع في أسواق الإمارات العربية المتحدة فقط، لكن مع بداية 2021، توسعنا إلى أكثر من 14 دولة، مما يعني أن معظم النمو يأتي من الأسواق الجديدة خارج الدولة. كما شهد هذا العام توسعاً في مجموعة منتجاتنا لتتضمن لوازم الطاولة العضوية المسجلة من الخيزران التي أثبتت أيضاً أنها ناجحها من حيث نسبة الطلب.
entrepreneur العربية اجرت هذا اللقاء مع سارة الشماع المؤسس والمدير التنفيذي لشركة سيترون.
وقالت أن الانطلاقة في الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، والصين، لأن
سوق الصين من الأسواق المهمة جداً، ليس لأنها سوق كبيرة ومزدحمة، لكن بالنسبة لنا على وجه الخصوص، نريد استغلال مواطنيها الشباب، النشط، ورغبة الأهالي في إنفاق الكثير للحصول على منتجات بأعلى جودة والاستعداد لتجربة علامات تجارية جديدة. ولأن منتجاتنا تتم صناعتها ويتم تخزينها في الصين فمن المنطقي جداً أن نبيعها هناك أيضاً.
وتعد السوق الأمريكية واحدة من أكبر أسواق صناديق الغذاء، وزمزميات الماء واللوازم الأساسية للوجبات ككل. لكن، عندما ننظر إلى سوقهم نجد فجوة ضخمة بين جودة ومميزات المنتج الذي نبيعه من جهة والمنتجات المتاحة للشراء في الولايات المتحدة الأمريكية من جهة أخرى. لهذا السبب، نؤمن أننا سنكون إضافة رائعة. استراتيجيتنا لاقتحام السوق جاهزة تقريباً حيث إننا ننتهي من دراسة المنافسين والمطبوعات حول هذه السوق المدروسة جيداً.
بالنسبة للمملكة المتحدة، إنها سوق كبيرة أيضاً، واتصل بنا واحد من أكبر تجار التجزئة الذين يعملون في منتجات الأطفال للحصول على مخزون من البضائع يكون متاحاً لهم محلياً ليتمكنوا من البيع أون لاين وفي المحلات.
سيترون، العلامة التجارية أسستها سيدة أعمال يتضمن ملفها الحصول على تمويل أولي يقدر بالملايين من Arzan VC، ولكن كيف استطاعت الوصول لهذا التمويل؟
تقول الشماع: لقد أظهرنا شعبية كبيرة، وسجلاً حافلاً من الإنجازات وقبل كل شيء، شغفاً حقيقياً لبناء تجارة قوية. أثبتت منتجاتنا نجاحها في أي سوق نفتح فيه. هذا يعرض قدرتنا على التقدم بسرعة وبكفاءة، حيث لا نرى زيادة ضخمة في التكلفة عندما ننطلق في الأسواق الجديدة.
المستثمرون في الأعمال التجارية غير التقنية قلقون بشأن متطلبات التوسع والتدفق النقدي. وفي تجارتنا، نحتاج إلى السيولة لشراء البضائع. لذلك، إدارة حركة السيولة من خلال شروط دفع أفضل من الموزعين والمصانع هو الوسيلة التي تمكنا من البقاء مناسبين للمستثمرين وعناصر جاذبة لهم.
المستثمرون الذين يمولون العلامات التجارية التي تنتج السلع الاستهلاكية كانوا يصنعون ذلك لأعوام في الولايات المتحدة الأمريكية، لكن ليس بصورة كافية في هذه المنطقة. عن طريق تبني استراتيجية مشابهة والتحرك أولاً نثبت أننا ننمو بسرعة وبكفاءة، ممهدين الطريق طوال الوقت للآخرين. اليوم، أنا سعيدة برؤية المزيد من مستثمري رأس المال من المنطقة يتصلون بنا ويقرأون سجلاتنا، بينما كانوا في الماضي القريب لا يريد حتى المناقشة.
أما عن خطوط الإنتاج في سيترون الذي يبلغ عددها 200 خط إنتاج، والبضاعة المباعة التي بلغت 150 ألف قطعة ومحلات البيع بالتجزئة حيث زاد عددها عن 100 محل
وسوف نعرض مجموعة ضخمة قريباً، وتم بيع 80% منها بالفعل، ما يعتبر رائعاً لأي تجارة. والأفضل من هذا، لقد نجحنا في صناعة منتجات أفضل وأجود أكثر من أي وقت مضى.
تأتي مجموعتنا لعام 2022 مع منتجات جديدة لم تُشاهد أو تُصنع من قبل في السوق. بداية من صندوق الغذاء شديد الابتكار الذي يلبي كل احتياجات الأم، إلى مجموعة حقائب الظهر اللطيفة جداً، وحقائب الغذاء والأكثر أهمية الكثير من الإكسسوارات التي يطلبها الجميع.
التحدي الذي يواجهنا هذا العام هو الإبقاء على منتجاتنا متاحة لمدة شهر على الأقل بعد شحن المجموعة.
نخطط للإنتاج على ثلاث مراحل في مقابل مرحلتين العام الماضي، مع كميات أكبر بكثير لتخدم احتياجات موزعينا المتزايدة.
إنها قوة دفع هائلة لسيترون. إذا تم كل شيء حسب الخطة، مع كل الأسواق الجديدة المفتوحة للتجارة بضوابط قليلة، نعتقد أن 2022 ستكون سنة سنتذكرها جميعاً. هدفنا أن نضاعف إيراداتنا وأن نفتح 22 سوقاً جديدة (ونعم، ذلك لأنها 2022).