دشّنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك” أمس، مشروع “قاعة سابك للحياة” في واحة الملك سلمان للعلوم بمدينة الرياض، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين ورئيس مجلس إدارة واحة الملك سلمان للعلوم.
وأعربت “سابك”، عن فخرها واعتزازها بهذه المناسبة الغالية، وتدشين مشروعها قاعة سابك الحياة”، في واحة تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-.
وتضم “قاعة “سابك للحياة” مجموعة من الأنشطة التعليمية المختلفة، التي تعتمد على مبدأ التعليم بالترفيه، مما يدفع الزوار إلى التعرف على كوكب الأرض بدءاً من بداية حياة الإنسان، ووصولاً إلى ما نحن عليه الآن من تطور معماري واجتماعي وحضاري، وذلك من خلال جولة مليئة بالتشويق تهدف بالمقام الأول إلى الوصول الأمثل للمعلومة.
من جهته، أوضح نائب رئيس مجلس إدارة “سابك” الرئيس التنفيذي يوسف بن عبد الله البنيان، أن تدشين “قاعة سابك للحياة” يعكس إيماننا الدائم بأن التعليم هو أساس تنمية المجتمعات وتقدم الحضارات، كما يجسد المشروع إحدى قيم الشركة التي تولي عناية بالغة بالابتكار لفتح آفاق جديدة في مجال التعليم من خلال (التعليم بالترفيه)، ما يسهم في تنمية القدرات الذهنية والإبداعية.
وتبلغ استثمارات “سابك” لدعم “واحة الملك سلمان للعلوم” و”قاعة سابك للحياة”، حوالي 50 مليون ريال، تسهم من خلالها في تطوير العملية التعليمية ورفع مستواها، اعتمادًا على الوسائل المتقدمة التي من شأنها أن تدفع المتعلم لاستخدام جميع حواسه وطاقاته من أجل الوصول للمعلومة، ما يؤدي إلى تنمية الذاكرة والتفكير والقدرة على الإدراك والتخيل.
ويأتي هذا المشروع ضمن إستراتيجية الشركة للمسؤولية الاجتماعية، التي يعد التعليم في مجال العلوم والتقنية أحد ركائزها المتوافقة مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وقبل ذلك يعد المشروع أحد إسهامات الشركة في تعزيز الجانب التعليمي كجزء من تحقيق هدف “اقتصاد مزدهر” في رؤية المملكة 2030.