التطبيق الذكي المرتقب يعزز قدراته الأمنية بدعم من برنامج هايبر بروتيكت أكسيليريتر من آي بي إم
قدرات الأمن الإلكتروني المحسّنة للتطبيق تحظى بإشادة واسعة من قبل المستثمرين والشركات الشريكة
دبي 20 ديسمبر2021
أعلن تطبيق إدفوندو، أول تطبيق ذكي لإدارة أموال الشباب يتم تصميمه من قبل مختصين في المجال التعليمي، عن اعتماده الحلول الذكية التي يوفرها هايبر بروتيكت أكسيليريتر من آي بي إم (IBM Hyper Protect Accelerator Program)، برنامج جاهزية الاستثمار والإرشاد التقني، لدعم عملية البناء السريع لقدرات الحماية الأمنية في القطاع للتطبيق الذي يستعد لمرحلة الإطلاق التجريبي المرتقب في الإمارات.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال سيمون وينج، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لدى إدفوندو: “ساهمت الثقة التي منحتها آي بي إم لتطبيق إدفوندو بتعزيز ثقة قطاع التكنولوجيا المالية وسوق المستثمرين به”.
وتابع قائلاً: “يوفر الوصول إلى القدرات الأمنية المتطورة التي تقدمها آي بي إم لبناء تطبيق إدفوندو، مستويات جديدة من الثقة بالمنتج، ويعزز حضوره لدى شركائنا من البنوك وجهات إصدار البطاقات المصرفية، إلى جانب المستثمرين الذين شاركوا في جولة التمويل الأولية. كما يعزز الشعور بالرضا عند المستخدمين على اختلاف أجيالهم، وكذلك الأهالي والأطفال في ظل المخاطر العالية التي تهدد الأمن الإلكتروني في عصرنا هذا”.
ويشكل تطبيق إدفوندو واحداً من أصل 55 شركة ناشئة عالمية من 24 دولة تم اختيارها بعناية من قبل فريق المسرعات في شركة آي بي إم لتحسين معايير الأمن الإلكتروني والجاهزية الاستثمارية بالتعاون مع شركاء البرنامج، فيليج كابيتال (Village Capital)، شركة رأس المال الاستثماري التي تعمل على اكتشاف المشاريع في مراحلها المبكرة وتقوم بتوفير التدريب لها والاستثمار فيها، للتغلب على أبرز التحديات العالمية.
وبدأ البرنامج بالفعل بتقديم أرباح لنماذج البنوك الرقمية، التي تحدث تغيراً ملحوظاً في القطاع المصرفي. ومن جهته، قال أندرو توورد، المؤسس المشارك ومدير العمليات في إدفوندو: “تساهم الخبرات المشتركة لشركتي آي بي إم وفيليج كابيتال في جذب اهتمام كثير من المستثمرين الخارجيين نحو تطبيقنا، ما يساعدنا على عقد الشراكات التجارية والمصرفية وتوسيع نطاقها، والتي تعزز بدورها جاهزية إدفوندو لدخول السوق”.
ويستعد كل من وينج وتوورد لإطلاق التطبيق بشكل رسمي في الإمارات في الربع الأول من عام 2022، وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط في وقت لاحق من العام، حيث يجريان محادثات متقدمة مع مستثمرين في التمويل الأولي بعد أن حقق التطبيق نجاحاً كبيراً في جولة التمويل الأولية من قبل الأصدقاء وأفراد العائلة جمعت 400 ألف دولار أمريكي، والتي تزيد بنسبة 12.5% عن الهدف المحدد لهذه الجولة.
وطور وينج وتوورد التطبيق بالاستفادة مما يحملانه من خبرة طويلة في المجال التعليمي، ليكون أول تطبيق ذكي لإدارة الأموال وتعزيز الثقافة المالية لدى الأطفال واليافعين النشطين في المجال الرقمي والذين تتراوح أعمارهم بين 8-18 عاماً. ويتولّى الأهالي إدارة التطبيق كلياً، حيث يمكنهم الاستفادة من عناصر التحكم المتقدّمة التي يتضمنها التطبيق لتشجيع أبنائهم على الادخار من خلال ربط المهام المنزلية الروتينية بالحصول على مصروفهم اليومي، إذ يتيح التطبيق للأهالي لوحات تحكّم سلسة وقوية تسمح لهم بتعقّب مسارات الإنفاق والادخار بالنسبة لأطفالهم.
وحول ذلك، قال وينج: “يوفر التطبيق أداةً ضرورية للأهالي المهتمّين بمنح أبنائهم حلول ذكاءٍ مالي تهيّئهم بقوة للمستقبل وتجنّبهم المشاكل النفسية التي قد تسببها أحياناً مشكلات سوء إدارة الأموال والديون.
كما تقع على عاتقنا مسؤولية إصلاح أخطائنا السابقة وتمكين شبابنا من إدارة أموالهم ابتداءً من مرحلة عمرية مبكرة وبما يلائم معطيات الاقتصاد الرقمي الحالية التي تخلو من التعاملات الورقية؛ لا سيما اليوم، مع صدور القانون الجديد الذي يسمح لليافعين بعمر 15 عاماً وما فوق بشغل وظائف مأجورة بدوام جزئي في الإمارات بعد موافقة ذويهم”.
ويمكن للأهالي باستخدام إدفوندو تحديد قواعد وحدود الإنفاق لأبنائهم، وضبط تحويل المخصصات لهم بشكل آلي، مع إمكانية نقل الأموال بالوقت الفعلي. وأضاف توورد قائلاً: “يعزز إدفوندو مفاهيم الثقافة المالية من خلال توفير حلول وأدوات للإنفاق الآمن وإدارة الميزانية”.
ويتعاون تطبيق إدفوندو حالياً مع المدارس في مختلف أنحاء الإمارات لتقديم ورش العمل، والموارد، والمحتوى التعليمي للمساعدة في الارتقاء بسوية الثقافة المالية لدى الطلاب.
وأضاف وينج قائلاً: “تشير التقديرات إلى أن الأطفال واليافعين الذين تتراوح أعمارهم بين 8-18 عاماً ينفقون سنوياً حوالي 50 مليار دولار أمريكي في جميع أنحاء العالم، ويتم إنفاق 1 دولار من كل 25 دولار من ذلك المبلغ في الإمارات. وساهمت أزمة كوفيد-19 بتسريع وتيرة التحول الرقمي في قطاع الخدمات المالية، ما يحتم علينا تزويد الأجيال الجديدة بثقافة مالية أفضل بكثير من تلك التي حصلنا عليها في الماضي. وتم تصميم تطبيق إدفوندو خصيصاً لتحقيق هذا الهدف، حيث يتميز بكونه تطبيقاً عملياً ويشجع على تحمل المسؤولية المالية”.
ويدمج تطبيق إدفوندو التكنولوجيا المالية مع تكنولوجيا التعليم ليقدم حلاً متطوراً يواكب متطلبات القرن الحادي والعشرين، ويساعد على إعداد الأطفال واليافعين لمواجهة التحديات المالية العالمية خلال ثلاثينيات وأربعينيات القرن الحالي. ولا يعد تطبيق إدفوندو مجرد نموذج لبنك رقمي، بل سيتطور ليصبح نموذجاً تدريبياً ذكياً.