انطلاق مؤتمر غرف التجارة العالمية في دبي بدعوة جماعية إلى توحيد الجهود لمواجهة تحديات الابتكار والنمو
- بوعميم: التحول الرقمي هو اللغة العالمية للأعمال وتزامن المؤتمر مع إكسبو 2020 دبي يوفر قيمة مضافة تنعكس في اعتماد أعلى معايير ممارسات الاستدامة والابتكار
- بوعميم: ينبغي على غرف التجارة احتضان الابتكار كجزء من نموذج أعمالهم لملائمة توقعات واحتياجات مجتمعات الأعمال
- الأمين العام لغرف التجارة الدولية: علينا تبني عقلية منفتحة للتفكير بسبل استشراف المستقبل لتجنب الوقوع في مخاطر الجمود وعدم القدرة على مواكبة المتغيرات المتسارعة
دبي 23 نوفمبر 2021
شهدت إمارة دبي اليوم انطلاق فعاليات المؤتمر الثاني عشر لغرف التجارة العالمية الذي تنظمه غرفة دبي بالتعاون مع الاتحاد العالمي لغرف التجارة التابع لغرفة التجارة الدولية، وسط حضور كثيف من ممثلي غرف التجارة العالمية، حيث تقود غرفة دبي حوار غرف التجارة العالمية لصناعة اقتصاد المستقبل.
وأكد سعادة حمد مبارك بوعميم، مدير عام غرفة دبي ورئيس الاتحاد العالمي لغرف التجارة الإلتزام التام بإطلاق حوار عالمي على أعلى مستوى مع الوفود المشاركة في مؤتمر غرف التجارة العالمية حول أفضل الممارسات في مجال التحول الرقمي والتقنيات الذكية والاستدامة والابتكار، وتشجيع غرف التجارة على تبني أرقى المعايير والممارسات في نطاق عملهم، مشيراً إلى أن التحول الرقمي بات اللغة العالمية للأعمال.
وجاء كلام بوعميم في أولى جلسات اليوم الأول من مؤتمر غرف التجارة العالمية التي حملت عنوان ” خطط جديدة لمستقبل غرف التجارة” التي تناولت السبل المثلى للتكيف مع المتغيرات المتسارعة في عالم اليوم وأفضل مسارات الابتكار والتكيف لاستشراف المستقبل.
وأكد بوعميم إن تزامن المؤتمر مع إكسبو 2020 دبي يضفي قيمة أكبر للحوارات الجارية، خصوصاً مع تركيز إكسبو 2020 دبي على موضوعات الاستدامة والابتكار، معتبراً أنه ينبغي على غرف التجارة احتضان الابتكار كجزء من نموذج أعمالهم لملائمة توقعات واحتياجات مجتمعات الأعمال.
وتطرقت الجلسة التي شارك فيها بالإضافة إلى سعادة حمد مبارك بوعميم، جون دينتون، الأمين العام لغرفة التجارة الدولية في باريس، إلى أهمية انعقاد المؤتمر نصف السنوي في هذا الوقت تحديداً تزامناً مع فعاليات إكسبو 2020 دبي، لاسيما وأنه ينسجم مع مواضيع الحدث العالمي المرموق والمتمثلة في الابتكار والاستدامة. ويحث على تبني أفضل ممارساتها.
وأشار جون دينتون خلال كلامه في الجلسة قائلاً: “يمنحنا اجتماعنا معاً بحضور شخصي بعد الظروف التي فرضتها الجائحة كماً كبيراً من الطاقة والتفاؤل بالمستقبل وثقة كبيرة بقدرتنا على استشراف الغد الأفضل. ونؤمن بأن التنقل العالمي سيعود بالنفع على البشرية جمعاء، وسيعزز الصحة وسيحقق نتائج إيجابية واسعة على المستوى الاقتصادي”.
وأضاف دينتون قائلاً: “تشكل غرف التجارة مقومات هامة للنمو الاجتماعي، لذلك يتعين علينا السعي باستمرار لضمان قدرتها على مواكبة تطلعات المجتمعات وتلبية احتياجات أفرادها. ولاشك أن مستويات المرونة التي بدت بوضوح خلال الجائحة كانت استثنائية بكل المقاييس. ويسعدنا اليوم تشكيل فريق عمل خاص بغرف المستقبل الأمر الذي سيعزز القدرة على التغيير، وبهذا نكون على أهبة الاستعداد للمراحل المقبلة من القرن الحادي والعشرين. ولاشك بأننا ماضون في رحلة تعلمنا واكتسابنا للمعرفة. فعلى الرغم من امتلاكنا مؤسسات مميزة، إلا أنه يتعين عليها تبني عقلية منفتحة للتفكير بسبل استشراف المستقبل لتجنب الوقوع في مخاطر الجمود وعدم القدرة على مواكبة المتغيرات المتسارعة”.
الجدير بذكره أن فعاليات المؤتمر الثاني عشر لغرف التجارة العالمية مستمرة حتى يوم الخميس 25 نوفمبر تحت شعار “اقتصاد المستقبل: الجيل القادم من غرف التجارة”، ويستكشف الملتقى الذي يستمر ثلاثة أيام التحديات والفرص في عالم ما بعد الجائحة وكيف تحتاج غرف التجارة إلى مواءمة خدماتها لتكون قادرة على مواجهة المرحلة الجديدة، ويجري الحدث بالشراكة بين غرفة التجارة الدولية وغرفة دبي، اللتان فازتا بحق استضافة هذه النسخة في عام 2018.