مكافحة الفقر باستخدام الادلة العلمية
تشارك معالي وزيرة التضامن الاجتماعي في مائدة مستديرة مع معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ويونيسف مصر بعنوان “نحو اجندة تنمية مبنية على الأدلة“
القاهرة، 15 نوفمبر2021
استضاف معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بالاشتراك مع يونيسف مصر مائدة مستديرة بعنوان “نحو اجندة تنمية مبنية على الأدلة” بدعم من اليانز مصر.
واشترك في النقاش كل من الأستاذة الدكتورة نيفين القباج، معالي وزيرة التضامن الاجتماعي، و ريما حنا، أستاذة بجامعة هارفارد و المديرة العلمية المشاركة لـمعمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر لجنوب شرق آسيا، وأليسون فاهي، المدير التنفيذي لمعمل عبد اللطيف جميل بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، و سامر عطا الله، عميد مشارك بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، و جيريمي هوبكنز، ممثل اليونيسف في مصر.
ذكرت الأستاذة الدكتورة نيفين القباج، معالي وزيرة التضامن الاجتماعي: “تقوم وزارة التضامن الاجتماعي بدمج الأدلة في صنع السياسات في مراحل مختلفة ، مع التركيز بشكل خاص على تقييم الأثر لقياس التغيير في حياة المستفيدين. أعتقد أنه من الواجب التركيز على مواضيع مثل حياة كريمة، مخططات الحماية الاجتماعية، وقضايا السياسة الأخرى التي تعتبر مهمة للغاية في هذه المرحلة. نحن بحاجة إلى الخبرة، نحتاج إلى قاعدة بحثية، ونحتاج إلى بناء آلية من أجل استمرار هذه الجهود في الوقت الفعلي. اقتراحي هو لمواصلة المشاركة في اجتماعات تقنية مثل هذه لأننا جميعًا شركاء في نفس القارب “.
سلطت المائدة المستديرة الضوء على أولويات التنمية والفجوات المعرفية حيث يمكن أن تساعد الأدلة في تعزيز عمليات صنع القرار. الأولويات التي تم مناقشتها اليوم، مثل الحماية الاجتماعية والصحة والتعليم، من بين أمور أخرى، ستشكل موضوعات الندوات التي سيستضيفها المعمل بالشراكة مع يونيسف مصر في خلال العام المقبل لضمان توافقهما مع أجندة الحكومة المصرية.
كما قال جيريمي هوبكنز، ممثل اليونيسف في مصر: “سعت سلسلة الأدلة العالمية لمصر التي تم اطلاقها مع المعمل في عام ٢٠١٩، إلى تعزيز النقاش بين صانعي السياسات وممارسي التنمية في مصر والباحثين المنتسبين الى معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر. نحن في اليونيسف نعتقد أن هذه المناقشات التي جرت على مدار العامين الماضيين في ندوات الأدلة العالمية لمصر ضرورية لمساعدتنا في تحديد أولويات التنمية في مصر وكيفية تحقيقها.”
وأضاف السيد هوبكنز: “خلال هذه الندوات، ناقشنا تعزيز نظام التعليم والأعراف الاجتماعية والمساعدة الاجتماعية والبطالة في مصر، كما نتطلع إلى تسليط الضوء على الأولويات الأخرى للاستكشاف للأدلة العالمية مع شركائنا.”
وقالت أليسون فاهي، المدير التنفيذي لمعمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة: “تُسلط تقييمات الأثر الصارمة التي أجراها الأساتذة المنتسبون إلى معمل عبد اللطيف جميل الضوء على ما يصلح وما لا يعمل للحد من الفقر؛ كما يمكن أن تساعد هذه الأفكار في تحسين نتائج التنمية ويمكن أن تدعم جهود الحكومة لاتخاذ قرارات سياسية مدعومة بالأدلة. تضمن هذه المائدة المستديرة أن أولويات الحكومة ستقود جهود معمل عبد اللطيف جميل ويونيسف مصر في السنوات المقبلة، بما في ذلك نشر أدلة صارمة من التقييمات العشوائية التي يقوم بها المعمل.”
تعد هذه المائدة المستديرة جزء من شراكة بين معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الجامعة الأمريكية ويونيسف مصر، والتي تم اطلاقها في عام ٢٠١٩. تضم هذه الشراكة سلسلة ندوات لتسليط الضوء على الأدلة العالمية للمعمل والتي تضم ١٠٩١ تقييمًا عشوائيًا تم إجراؤه في ٩١ دولة عالميا وتشجيع الحوار حول كيفية تطبيق الأدلة العالمية في السياق المصري. يهدف هذا الحوار إلى تعزيز استخدام الأدلة لتصميم وتنفيذ سياسات وبرامج فعالة في مصر في مجالات الحماية الاجتماعية والنوع الاجتماعي وبطالة الشباب والتعليم والصحة.
في نهاية المطاف، بدعم من اليانز مصر، تهدف هذه الشراكة إلى دعم الحكومة المصرية لتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ وأهداف التنمية المستدامة من خلال تعزيز عملية صنع القرار المستند على الأدلة.
عن معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الجامعة الأمريكية بالقاهرة
معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة هو مكتب إقليمي تم إنشاؤه في يوليو ٢٠٢٠ كجزء من شبكة أكبر من مراكز البحث في جميع أنحاء العالم التي تعمل على الحد من الفقر من خلال التأكد من أن السياسات مستنيرة بالأدلة العلمية. يرتكز برنامج معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر على شبكة تضم أكثر من ٢٠٠ أستاذ منتسب في جامعات حول العالم، ويستند إلى نتائج تقييمات الأثر العشوائية للإجابة على الأسئلة المهمة في مكافحة الفقر. نحن نقوم ببناء شراكات مع الحكومات والمنظمات غير الحكومية والمانحين وغيرهم لمشاركة هذه المعرفة وتوسيع نطاق البرامج الفعالة وتعزيز عملية صنع القرار المبني على الأدلة.