وقّعت غرفة دبي مذكرة تفاهم مع “اتحاد أعمال مجتمع البلدان الناطقة باللغة البرتغالية”؛ تقضي بتبادل المعارف والخبرات والتعاون في مجالات رئيسة ذات اهتمام مشترك؛ بهدف دعم مصالح الأعضاء في الطرفين.
وقّع المذكرة سعادة حمد مبارك بوعميم مدير عام غرفة دبي وسليمو عبدالله رئيس مجلس إدارة “اتحاد أعمال مجتمع البلدان الناطقة باللغة البرتغالية ” ،على هامش المنتدى العالمي الأفريقي للأعمال 2021 الذي أقيم الأسبوع الماضي ضمن فعاليات إكسبو 2020 دبي.
وبموجب مذكرة التفاهم ستتعاون غرفة دبي مع ” اتحاد أعمال مجتمع البلدان الناطقة باللغة البرتغالية ” لدفع عجلة التعافي الاقتصادي بعد الجائحة وفتح أسواق جديدة لكلا الطرفين وتنظيم المنتديات والفعاليات الاقتصادية وتعزيز الفرص الاستثمارية المشتركة.
وستعمل غرفة دبي بموجب المذكرة على التعريف بمكانة الإمارةً وموقعها الاستراتيجي كمركز عالمي للاستثمار والتجارة بالنسبة للدول الناطقة بالبرتغالية الراغبة بتأسيس أعمالها في دبي أو الراغبة في استكشاف فرص التوسع والوصول إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا متخذةً من الإمارة بوابةً لها لدخول المنطقة.
ويُمثل اتحاد أعمال مجتمع البلدان الناطقة باللغة البرتغالية دولاً تتحدث اللغة البرتغالية على امتداد 4 قارات وتعمل كمنتدى للتعاون المشترك وتمثل 9 دول وسوقاً سعته 260 مليون مستهلك.
وقال سعادة حمد مبارك بوعميم ان هذه المذكرة ستساهم في خلق العديد من الفرص للشركات العاملة في دبي ضمن أسواق الدول الناطقة باللغة البرتغالية حيث نهدف من خلال هذه الجهود إلى تعزيز التبادل التجاري بين الدول الأعضاء وتسهيل وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين جميع مكونات مجتمعات الأعمال مما يفتح آفاق جديدة لتوسع الشركات من دبي إلى هذه الأسواق.
وأضاف ان مذكرة التفاهم حددت العديد من مجالات التعاون والفرص التي من شأنها دعم نمو أعضائنا في مناطق أفريقيا وأمريكا اللاتينية ورابطة دول جنوب شرق آسيا /الآسيان/ التي نُخّدمُها عبر مكاتبنا الخارجية التابعة لغرفة دبي.
ومن جانبه أكد سليمو عبدالله ان الخبرات التي تتمتع بها غرفة دبي ستكون مفيدة جدًا بالنسبة لجميع البلدان الناطقة بالبرتغالية وخاصة في أفريقيا.
و قال : نحن 6 دول في أفريقيا ونسعى إلى تعزيز التعاون مع غرفة دبي لتوفير الحلول؛ ومنها على سبيل المثال حلول لتطوير الموارد التي لدينا في أفريقيا وإضافة قيمة إلى هذه الموارد وأيضاًلتقديم حلول للبنية التحتية وتمكين هذه البلدان من الاستفادة من إمكاناتها الكاملة وممارسة التجارة العالمية. هذا هو هدفنا ولا شك بأن توقيع هذه المذكرة يمثل فرصة عظيمة بالنسبة لنا.
بذكرأن ” اتحاد أعمال مجتمع البلدان الناطقة باللغة البرتغالية ” بضم كلًا من البرتغال والبرازيل وموزمبيق وأنغولا وجمهورية الرأس الأخضر وساو تومي وبرينسيبي وتيمور ليستي وغينيا بيساو وغينيا الاستوائية.