عهود الرومي: منصة وطنية لجعل الإمارات الأكثر استعداداً للمستقبل
دبي، 6 سبتمبر 2021
أطلق مكتب التطوير الحكومي والمستقبل في حكومة دولة الإمارات، مبادرة “روّاد المستقبل”، المنصة الوطنية التي تجمع نخبة العقول الإماراتية الشابة الموهوبة في مجالات استراتيجية متنوعة، لتصميم وابتكار الأفكار والحلول الكفيلة بتعزيز جاهزية الدولة للمستقبل
وتقوم مبادرة “رواد المستقبل” على توظيف إمكانات وأفكار وقدرات نخبة من الشابات والشباب الذين تم اختيارهم من الكفاءات والمواهب الإماراتية المتميزة في القطاعات الحيوية على مستوى الدولة، لاستكشاف الفرص وابتكار الحلول الاستباقية للتحديات المستقبلية، وتطوير الأفكار الخّلاقة، والمشاركة في تصميم السياسات، والمبادرات، ووضع التشريعات الهادفة لجعل دولة الإمارات الأكثر استعداداً وجاهزية.
وتدعم المبادرة الجهود الحكومية لتنفيذ توجهات القيادة في وثيقة المبادئ العشرة لدولة الإمارات في الخمسين الجديدة، التي تركز ضمن بنودها على تنمية رأس المال البشري والبناء المستمر للمهارات للحفاظ على تفوق دولة الإمارات، وتعكس رؤى القيادة بتنمية المهارات الإماراتية والعقول الشابة، والاستماع إلى أفكارهم، والتعرف على تطلعاتهم ورؤاهم للمستقبل، ما يمثل إضافة نوعية للجهود المتواصلة لحكومة الإمارات في تصميم وتنفيذ المستقبل.
وبالتزامن مع إطلاق المبادرة، عقدت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة الدولة للتطوير الحكومي والمستقبل، اجتماعا مع “رواد المستقبل”، تم خلاله استعراض رؤية ورسالة وأهداف المبادرة، وأهم المشاريع المستقبلية التي سيعمل عليها الرواد خلال الفترة المقبلة التي تغطي مجالات وتخصصات متنوعة، وتناولوا عدداً من الأفكار التطويرية، فيما تطرق الاجتماع إلى أدوار ومهام رواد المستقبل، وتناول عددا من المشاريع الهادفة لتعزيز ريادة الدولة كمركز عالمي وبيئة محفزة لتطوير الأفكار المبتكرة.
عهود الرومي: المستقبل يقوم على مواهب الشباب وأفكارهم وإبداعاتهم
وأكدت معالي عهود الرومي، أهمية الاستثمار في المواهب الوطنية والطاقات الشابة لتعزيز الجاهزية للمستقبل، بما يجسد رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بأن “المستقبل لا يُنتظر، المستقبل يُمكن تصميمه وبناؤه اليوم”، ويترجم رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بأن “الشباب أغلى موارد الوطن وهم رهان المستقبل، ووقود التنمية وصناعة المستقبل”.
وقالت عهود الرومي، إن حكومة دولة الإمارات ترى في ما يمر به العالم من تحديات ومتغيرات متسارعة منظومة فرص تقوم على تمكين الشباب وتوظيف أفكارهم ومواهبهم وإمكاناتهم وتفعيل دورهم في تصميم وصناعة المستقبل، بما يدعم جهود الحكومة لجعل دولة الإمارات الأكثر استعداداً ومرونة وجاهزية للتعامل مع المتطلبات والمتغيرات المستقبلية.
وأضافت وزيرة الدولة للتطوير الحكومي والمستقبل أن المبادرة تمثل منصة لتفعيل دور شباب الإمارات ومشاركتهم بأفكارهم ورؤاهم لتصميم منظومة العمل الحكومي المستقبلي، داعية المشاركين في المبادرة إلى تكثيف الجهود والعمل بجد لتصميم حلول تعزز جاهزية الحكومة.
وأكدت وزيرة الدولة للتطوير الحكومي والمستقبل أهمية دور “رواد المستقبل” في تعزيز جاهزية الحكومة ودولة الإمارات، من خلال المشاركة الفاعلة في تصميم المستقبل بأفكارهم ومقترحاتهم التطويرية، وأشادت بالكفاءات الوطنية التي استقطبتها المبادرة، وبتميز المشاركين فيها في مختلف المجالات علمياً وعملياً، وحثتهم على تكثيف الجهود في تقديم أفكار إبداعية مبتكرة تسهم في تصميم مستقبل القطاعات الحيوية التي يمثلونها.
نخبة من المواهب الإماراتية لصناعة المستقبل
وتركز المبادرة التي تضم نخبة الشباب الإماراتيين، على تهيئة بيئة محفزة لفريق عمل متخصص من الشباب للمساهمة في لتطوير سياسات وإعداد تشريعات ومبادرات رئيسية وتصميم الحلول بطريقة مبتكرة لتطبيقها واختبارها وتطويرها، بما يضمن جعل دولة الإمارات الدولة الأكثر استعداداً للمستقبل.
وتتركز خبرات ومعارف الشباب المشاركين في المبادرة في مجالاًت متنوعة، وقد تم اختيارهم بناءْ على معايير المهارات والقدرات على استشراف المستقبل، والاستعداد له والمشاركة في صناعته، والتنوع المعرفي، والإنجازات العلمية والمهنية، والموهبة الإبداعية، وتوليد الأفكار وتصميم الحلول التي تتناسب مع توجهات دولة الإمارات للخمسين عاماً المقبلة.
وتشمل قائمة المشاركين في مبادرة رواد المستقبل نخبة الشباب الإماراتي من مختلف المجالات والتخصصات الحيوية، إذ تضم في مجال “العلوم والفضاء” علياء المنصوري، وفي مجال “الخدمات المصرفية الاستثمارية” فاطمة كلداري، وفي مجال “الاستراتيجية وريادة الأعمال” خالد المبارك، كما تضم في مجال “إدارة التطوير والهندسة المعمارية” آمنة بن ثنية، وفي مجال “الاقتصاد” مريم الهاشمي.
كما تضم مبادرة رواد المستقبل في مجال “التكنولوجيا والأدلة الجنائية” محمد المنصوري، وفي مجال “تصميم البرمجيات” راشد السويدي، وفي مجال “فيزياء الفلك وعلوم الكواكب” نورة السعيد، وفي مجال “الفلسفة والعلوم السياسية” ثاني المهيري، وفي مجال “القانون والتشريعات” فاطمة القبيسي، وفي مجال “السياسات العامة والتعليم” ميثاء المعمري.
وتم اختيار المشاركين في المبادرة بناءْ على معايير تشمل امتلاكهم المهارات والقدرات على استشراف المستقبل، والاستعداد له وصنعه، والتنوع المعرفي، والإنجازات العلمية والمهنية، والموهبة الإبداعية، وتوليد الأفكار وتصميم الحلول التي تتناسب مع توجهات دولة الإمارات للخمسين عاماً المقبلة.