- المركز الـ44 في قائمة الـ50 العالمية لأكثر الدول حصةً في الأبحاث العلمية
- المركز الثاني عربيًا والخامس على غرب آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
- جامعة خليفة في المركز الثاني على مستوى المؤسسات الأكاديمية العربية
دبي 22 اغسطس 2021:
أظهرت الجداول السنوية لمؤشر نيتشر لعام 2021، الذي يستخدم مقياس “الحصة”*، ارتقاء الإمارات العربية المتحدة أربعة مراكز في قائمة الـ 50 العالمية لأكثر الدول حصةً في الأبحاث العلمية، لتصل إلى المركز الـ 44، وهو أعلى إنجازٍ حققته منذ أربعة أعوام، حيث حققت نموًا ملحوظًا بلغ 27.4% في الحصة المُعدَّلة، وزيادة بلغت 12.6% في عدد المقالات المُعدَّل، كما حافظت على المركز الثاني في حصة البحث العلمي على مستوى الدول العربية، والمركز الخامس على مستوى كل من دول غرب آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المشمولة في مؤشر هذا العام
وعلى مستوى التخصُّصات، فإن الإمارات هي الدولة الوحيدة إلى جانب السعودية التي دخلت قائمة الـ 50 العالمية لأكثر الدول حصةً في الأبحاث العلمية، وكذلك قائمة الـ50 العالمية في جميع التخصُّصات الأربعة لدوريات العلوم الطبيعية التي خضعت للتحليل، وحققت نموًا في الحصة المُعدَّلة لأبحاث علوم الأرض والبيئة بلغ 52%، ونموًا ملموسًا في أبحاث علوم الحياة والعلوم الفيزيائية، مما أسفر عن تبوئها المركزين الـ41 والـ49 على الترتيب على مستوى الحصص البحثية العالمية.
أما عربيا، فقد جاءت الدولة في المركز الثاني بعد السعودية في حصة أبحاث كل من علوم الأرض والبيئة، والعلوم الفيزيائية، وعلوم الحياة، وفي المركز الثالث في حصة أبحاث الكيمياء، بعد السعودية ومصر.
وضمَّت الجداول السنوية لمؤشر نيتشر لهذا العام 17 دولة عربية، مع استمرار تصدُّر السعودية والإمارات ومصر المراكز الثلاثة الأولى في القائمة على الترتيب منذ عام 2017، وتُعد الإمارات ثاني أكبر مساهم بإجمالي حصة البحث العلمي في العالم العربي، بعد أن زاد إسهامها بنسبة 3% (من 10% إلى 13%)، وهي نسبة الزيادة الأعلى بين نظيراتها.
وقال ديفيد سوينبانكس، مؤسس مؤشر نيتشر: “تقدمت الإمارات العربية المتحدة إلى المركز الـ44 في الجداول السنوية لمؤشر نيتشر لهذا العام بعد أن كانت في المركز الـ49 في عام 2017 والمركز الـ48 في عامي 2018 و2019. وحلَّت الدولة في المركز الثالث بنسبة التقدم بالحصة المعدلة بعد فيتنام وكرواتيا محققةً زيادة بلغت 27.4% على قائمة الـ50 العالمية”.
وعلى الرغم من تراجع حصتها المُعدَّلة في أبحاث الكيمياء إلى النصف، نجحت الإمارات في زيادة حصتها المُعدَّلة في علوم الأرض والبيئة بنسبة 50% في عام 2020، كما انضمت إلى قائمة الـ50 العالمية لأكثر الدول حصةً في أبحاث العلوم الفيزيائية، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2015″.
وفي ترتيب المؤسسات الأكاديمية في الإمارات، حافظت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا على المركز الأول بعد أن نجحت في عكس تراجع حصتها المُعدلَّة على مدار العامين الماضيين، واستعادة النمو الذي حققته في 2017. وفي 2020، صعدت ستة مراكز لتصل إلى المركز الثاني على قائمة أفضل 15 مؤسسة أكاديمية على مستوى الدول العربية. وضمَّت القائمة الأخيرة جامعة الإمارات العربية المتحدة (UAEU) التي زادت من حصة أبحاثها وقفزت مركزين لتصل إلى المركز العاشر على القائمة ذاتها.
وحسب الجداول السنوية لمؤشر نيتشر لعام 2021، فإن الدول العشر الأولى في ترتيب حصة الأبحاث العلمية هي السعودية، والإمارات العربية المتحدة، ومصر، وقطر، وعُمان، والمغرب، ولبنان، وتونس، والجزائر، والكويت.
وأما الـ15 مؤسسة أكاديمية في ترتيب حصة الأبحاث في الدول العربية فهي جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست» – السعودية، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا – الإمارات، وجامعة الملك عبدالعزيز (KAU) – السعودية، وجامعة الملك سعود (KSU) – السعودية، والجامعة الأميركية في بيروت (AUB) – لبنان، وجامعة نِزْوَى – عُمان، وجامعة حمد بن خليفة (HBKU) – قطر، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن (KFUPM) – السعودية، والجامعة البريطانية في مصر (BUE) – مصر، وجامعة الإمارات العربية المتحدة (UAEU) – الإمارات، وجامعة عين شمس – مصر، وجامعة القاهرة (CU) – مصر، والجامعة الأمريكية في القاهرة (AUC) – مصر، وجامعة قرطاج (UCAR) – تونس، وجامعة السلطان قابوس (SQU) – عُمان.
وتضم قائمة الدول الأفريقية العشر الأولى في ترتيب حصة الأبحاث العلمية كلًا من جنوب أفريقيا، ومصر، وكينيا، والمغرب، وتونس، وأوغندا، وأثيوبيا، والجزائر، والكاميرون، ورواندا. وحافظت المغرب على المركز الرابع، بينما قفزت تونس خمسة مراكز لتحتل المركز الخامس، وتقدَّمت الجزائر من المركز السابع عشر إلى الثامن، وعلى المستوى العالمي، حافظت المؤسسات التالية على تصدُّرها للجداول: الأكاديمية الصينية للعلوم، وجامعة هارفارد، وجمعية ماكس بلانك، والمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، وجامعة ستانفورد.
يذكر أن مؤشر نيتشر (Nature Index) هو قاعدة بيانات لروابط الباحثين والعلاقات المؤسسية، يتتبع المؤشر الإسهامات في المقالات البحثية المنشورة في 82 دورية علوم طبيعية عالية الجودة، تختارها مجموعة مستقلة من الباحثين، ويُعَدّ مؤشرًا عالي الجودة للنتائج والإسهامات البحثية العالمية، وهي جزء من مؤسسة «سبرنجر نيتشر».