– الفلاسي : القطاع السياحي الوطني حقق أداء متميزا ومعدلات عالية من التعافي .. ويقف اليوم أمام مرحلة جديدة من النمو وزيادة المساهمة في الاقتصاد الوطني .
– إقرار خطة مشتركة بين الوزارة والدوائر السياحية والجهات الشريكة لفتح أسواق جديدة لاستقطاب السياح منها إلى الدولة من خلال حملات ترويجية سياحية متكاملة.
– اعتماد آلية لتعزيز التنسيق الاتحادي المحلي خلال المرحلة المقبلة لتعزيز استفادة القطاع السياحي في كافة إمارات الدولة من استضافة إكسبو دبي 2020.
– التأشيرة السياحية متعددة الدخول وتأشيرة العمل الافتراضي تشكلان نقلة نوعية في دفع جهود التنمية السياحية وتعزيز جذب السياح من الأسواق الدولية المصدرة للسياح.
– وصل عدد نزلاء المنشآت الفندقية إلى 8.3 مليون نزيل خلال النصف الأول من عام 2021 بما يمثل زيادة بنسبة 15% مقارنة بنفس الفترة من 2020.
– إيرادات المنشآت الفندقية تحقق ارتفاعا كبيرا في النصف الأول من عام 2021 بنسبة 31% مقارنة بالنصف الأول من عام 2020 لتصل إلى 11.3 مليار درهم وبمتوسط نسبة إشغال 62%.
– نمو عدد نزلاء المنشآت الفندقية من السياح الداخليين بنسبة 77% خلال النصف الأول من 2021 مقارنة مع الفترة ذاتها من 2020 .. وبإجمالي وصل إلى 2.3 مليون نزيل فندقي.
أبوظبي 21 أغسطس2021
استعرض مجلس الإمارات للسياحة خلال اجتماعه الثالث الذي عقد عبر المنصات الافتراضية برئاسة معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، رئيس المجلس، وبحضور مدراء العموم والوكلاء في الهيئات والدوائر السياحية المحلية، التطورات والمستجدات في جهود التنمية السياحية في الإمارات وأهم المبادرات الوطنية التي تم إطلاقها خلال المرحلة الماضية لدعم قطاع السياحة في الدولة، واطلع على أبرز المؤشرات التي تم تحقيقها في أنشطة الضيافة والفنادق خلال النصف الأول من العام الجاري.
وأقر المجلس خطة عمل مشتركة بين وزارة الاقتصاد ودوائر وهيئات السياحة المحلية، لزيادة عدد السياح الدوليين إلى دولة الإمارات وفتح أسواق سياحية جديدة لاستقطاب السياح إلى دولة الإمارات من خلال حملات ترويجية واسعة النطاق تستهدف عددا من الوجهات الواعدة في تصدير السياح إلى دولة الإمارات، للتعريف بالتأشيرة السياحية الطويلة والمتعددة الدخول التي أطلقتها الدولة مؤخرا، والترويج للوجهات والأنشطة والخدمات السياحية المتميزة التي تتمتع بها الدولة.
وقال معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي : ” إن القطاع السياحي تمكن من تحقيق معدلات أداء متميزة وتعزيز مستوى التعافي من تداعيات أزمة كوفيد – 19، ليقف اليوم أمام مرحلة جديدة من النمو والتطور، وبما يعزز من مساهمته الفاعلة في دعم الاقتصاد الوطني”، مشددا على أهمية الجهود الحثيثة التي بذلتها الدولة بدعم وتوجيهات قيادتها الرشيدة لتوزيع لقاحات كوفيد-19 على نطاق واسع وبوتيرة سريعة لتغطي أكثر من 83% من سكان الدولة، مما عزز قدرة الدولة على احتواء الجائحة ورفع معدلات التعافي والنمو في مختلف القطاعات، وفي مقدمتها القطاع السياحي، مشيدا بالجهود المميزة وبالتعاون والتنسيق المستمر بين الهيئات والدوائر السياحية المحلية لتنشيط قطاع السياحة الإماراتي وتنميته.
وأوضح معاليه أن النتائج التي تم تحقيقها خلال آخر 12 شهرا تشكل نقطة انطلاق قوية لزيادة عدد السياح القادمين إلى الدولة خلال فترة فعاليات “إكسبو دبي 2020″، مشيرا إلى أهمية المخرجات والخطط التي تم الاتفاق عليها خلال اجتماع المجلس لطرح حلول ومبادرات متطورة تهدف إلى فتح أسواق جديدة وتعزيز مكانة الدولة على خريطة السياحة العالمية باعتبارها إحدى أفضل الوجهات السياحية المستدامة على مستوى العالم وأكثرها أمانا.
وأكد أهمية المبادرات الوطنية التي تم تطويرها مؤخرا لدفع عملية التنمية السياحية في الدولة، وتحديدا مبادرة التأشيرة السياحية الطويلة الأمد والمتعددة الدخول والتي ستسهم بشكل كبير في تمكين أعداد أكبر من السياح العالميين من زيارة دولة الإمارات والاستمتاع بالتجربة والخدمات السياحية المتميزة التي تقدمها الدولة لزوارها من مختلف أنحاء العالم.
واعتمد المجلس آلية للتنسيق على المستويين الاتحادي والمحلي لتطوير مبادرات وحلول جديدة ومتكاملة لتعزيز استفادة القطاع السياحي في جميع إمارات الدولة من استضافة الحدث العالمي ” إكسبو دبي 2020 ” في أكتوبر المقبل 2021، واستقبال وفود العالم من أكثر من 190 دولة طوال فترة المعرض.
كما أقر المجلس خطوات عملية للتخطيط المشترك لحملة السياحة الداخلية المقبلة خلال الموسم المقبل في الدولة وما ستتضمنه من مبادرات وفعاليات مبتكرة، واعتمد المجلس أيضا آلية لدعم رفد البيانات السياحية في الدولة بهدف تعزيز الاستباقية في جهود التنمية السياحية.
وقد أظهرت إحصاءات القطاع السياحي ارتفاعا لافتا في إجمالي إيرادات المنشآت الفندقية ونسب الإشغال، لتصل إلى نحو 11.3 مليار درهم وبنسبة إشغال تصل إلى 62% للنصف الأول من عام 2021 مقارنة بنحو 8.6 مليار درهم و53.6% للفترة ذاتها في 2020.
كما وصل عدد نزلاء المنشآت الفندقية خلال النصف الأول من عام 2021 إلى 8.3 مليون نزيل على مستوى الدولة بنسبة زيادة تصل إلى 15% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
ووصل عدد نزلاء المنشآت الفندقية في الدولة من السياحة الداخلية خلال النصف الأول من العام الجاري /2021/ إلى 2.3 مليون نزيل فندقي، مقابل 1.3 مليون نزيل فندقي خلال الفترة ذاتها من عام 2020، وبنسبة نمو مرتفعة وصلت إلى 77%.
وتفصيلا، استعرض مجلس الإمارات للسياحة جوانب الترويج السياحي الداخلي والخارجي لجذب السياح الدوليين ولا سيما من الأسواق السياحية ذات الأهمية وخطط إطلاق حملات ترويجية سياحية مختلفة خلال العام للتعريف أكثر ببيئة السياحة الرائدة في دولة الإمارات والمقاصد والخدمات السياحية المتميزة التي تقدمها لزوارها والتعريف بالمبادرات الجديدة التي أطلقتها الدولة لتعزيز جاذبيتها للسياحة، بما يسهم في جذب أعداد أكبر من السياح، سواء على المدى القريب لخوض تجربة “إكسبو 2020″، أو على المديين المتوسط والبعيد عبر ترسيخ صورة دولة الإمارات باعتبارها وجهة سياحية رائدة ومستدامة إقليميا وعالميا.
كما تم التطرق إلى ما تم إنجازه في حملة “أجمل شتاء في العالم” وكيفية التخطيط لحملة السياحة الداخلية خلال الموسم المقبل في الدولة، والتي دعا إليها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” في ختام فعاليات “أجمل شتاء في العالم”، مع التركيز على تضمينها فعاليات ومبادرات جديدة ومبتكرة تسهم في رفع معدلات السياحة الداخلية في الدولة وتعزيز نسبة السياحة الداخلية من إجمالي الإيرادات السياحية على المستوى الوطني.
وقامت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية باستعراض المبادرة المبتكرة التي تم إطلاقها مؤخرا والتي تختص بإصدار التأشيرة السياحية متعددة الدخول والممتدة لخمسة سنوات. حيث تشكل هذه المبادرة نقلة نوعية في رسم مستقبل القطاع السياحي في دولة الإمارات، وتسهم في فتح الأسواق الجديدة المصدرة للسياح واستقطاب السياح من مختلف دول العالم. كما تدعم هذه المبادرة توجه دولة الإمارات في تسهيل الإجراءات وتسريعها لمختلف فئات المتعاملين سواء من داخل الدولة أو خارجها، حيث يمكن للسائح من جميع الجنسيات التقديم بطلب الحصول على هذه التأشيرات من خلال الموقع الالكتروني للهيئة الاتحادية للهوية والجنسية بغض النظر عن مكانه ودون الحاجة لوجود كفيل داخل الدولة. كما تسمح هذه التأشيرة لحاملها اختيار القدوم إلى الدولة للسياحة على مدار العام والبقاء في الدولة لفترة تمتد إلى 180 يوما. كما تمت مناقشة تفاصيل تصريح إقامة العمل الافتراضي وآليات التقديم والاستفادة منها والتي تم إطلاقها في شهر مارس من هذا العام.
من جهة أخرى، استعرض المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء الوضع الحالي للدولة في المؤشرات الخاصة بالبيانات السياحية والمبادرات المقترحة لدعم رفد البيانات السياحية في الدولة بهدف تعزيز شفافية تجميع ومشاركة البيانات للتعرف على تحديات الوضع الراهن والقدرة على بناء التوقعات المستقبلية وتعزيز التنافسية السياحية. ومن المتوقع أن تسهم مبادرات البيانات السياحية في تعزيز مكانة الدولة كوجهة عالمية رائدة ومنافسة على خريطة السياحة العالمية.
حضر الاجتماع سعادة سعود الحوسني وكيل دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، وسعادة هلال المري مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، وسعادة صالح الجزيري مدير عام دائرة التنمية السياحية بعجمان، وسعادة راكي فيليبس الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، وسعادة سعيد السماحي مدير عام هيئة الفجيرة للسياحة والآثار، وسعادة فيصل الحمادي الوكيل المساعد لقطاع ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة بالإنابة بوزارة الاقتصاد، وسعادة حنان أهلي مدير المركز الاتحادي للتنافسية والاحصاء بالإنابة وسعادة العميد مطر خرباش مدير إدارة تقنية المعلومات بالهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، وهيثم آل علي مدير إدارة السياحة في دائرة السياحة والآثار بأم القيوين، وخالد المنصوري رئيس قسم المعارض في هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة.