توقعات قادة مجتمع الأعمال للربع الثالث من 2021 هي الأعلى منذ 2014
والمناخ الاستثماري إيجابي في الإمارة
- 66% من قادة الأعمال توقعوا تحسن ظروف الأعمال في الربع الثالث و66% أيضاً تحسنت ثقتهم ببيئة الأعمال
- بوعميم: الدور الحكومي المتميز وحزم التحفيز الاقتصادية وحملات التطعيم المستمرة عززت ثقة المستثمرين وقادة الأعمال وشراكة القطاعين العام والخاص استراتيجية
- بوعميم: عجلة الاقتصاد مستمرة بالدوران في إمارة دبي رغم تحديات الجائحة وتعزيز التعافي الاقتصادي أولويتنا
- تعافي الطلب المحلي نتيجة حملة التطعيم الوطنية المكثفة والتعافي المستمر في أسعار النفط عاملان مساهمان في التوقعات الإيجابية لقادة الأعمال
دبي – 11 يوليو 2021
في مؤشر واضح على المناخ الاستثماري الإيجابي لمجتمع الأعمال في دبي، وازدياد ثقة المستثمرين ببيئة العمل في الإمارة، كشفت غرفة تجارة وصناعة دبي أن تعافي اقتصاد دبي يسير على الطريق الصحيح، حيث سجل المسح الفصلي للغرفة لتوقعات قادة الأعمال بالإمارة للربع الثالث من العام 2021 أعلى نسبة منذ 2014 في ثقة قادة الأعمال ببيئة العمل بدبي، وتوقعاتهم بتحسن ظروف وأوضاع الأعمال خلال هذا الفصل.
وتوقع 66% من قادة الأعمال المشاركين في المسح تحسن ظروف وأوضاع الأعمال في الربع الثالث من 2021 مقارنة بنسبة 51% سجلت في الربع الثاني من العام الحالي، في حين ارتفعت ثقة قادة الأعمال ببيئة العمل وسجلت 66% كذلك مقارنة بـ %48 سجلت خلال الربع الثاني من العام الحالي.
ويعود السبب لهذه التوقعات الإيجابية التي عادت إلى مستويات لم نعهدها في مسوح الغرفة الفصلية منذ الربع الأخير من العام 2014، إلى تعافي الطلب المحلي نتيجة حملة التطعيم الوطنية المكثفة التي عززت الطلب المحلي، والتعافي المستمر في أسعار النفط، حيث كانت توقعات قادة الأعمال للربع الثالث من العام تاريخياً منخفضة بسبب عوامل فصل الصيف والإجازات.
وأشار سعادة حمد بوعميم، مدير عام غرفة دبي إلى إن تحسن ثقة المستثمرين للربع الثالث المعروف بانخفاض النشاط التجاري والطلب الاستهلاكي نتيجة الإجازات الصيفية، مؤشر حقيقي على واقع بيئة الأعمال بالإمارة التي نجحت في خفض تداعيات الجائحة، حيث كان للدور الحكومي المتميز وحزم التحفيز الاقتصادية، وحملات التطعيم المستمرة الأثر الأكبر في تعزيز ثقة المستثمرين وقادة الأعمال، وهي رسالة لكل المستثمرين حول العالم بأن عجلة الاقتصاد مستمرة بالدوران في إمارة دبي رغم تحديات الجائحة، مؤكداً أن تعزيز التعافي الاقتصادي هو الأولوية في المرحلة القادمة.
ولفت بوعميم إلى ان التوقعات الإيجابية للقطاع الخاص بالإمارة تظهر الدور الهام الذي يلعبه في مسيرة استدامة اقتصاد الإمارة وتنافسيته، معتبراً أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص هي شراكة استراتيجية لها انعكاسات كبيرة على النشاط التجاري والاقتصادي في الإمارة.
وأظهرت نتائح المسح أن التحسن في النظرة المستقبلية للأعمال كان مصدره الشركات الصغيرة والمتوسطة التي كانت أكثر تفاؤلاً بتعافي السوق المحلية مقارنة بالشركات الكبيرة التي تخدم الأسواق الإقليمية والعالمية.
ورغم التفاؤل العام إلا أن قادة الأعمال قد أشاروا إلى وجود بعض العوامل التي تؤثر سلباً على توقعاتهم ومنها تحصيل الديون والتأخر في الدفعات والمنافسة القوية في الأسعار والكلفة العالية للمواد الخام.
كما أظهرت توقعات قادة الأعمال حول العوامل التي تؤثر على تحسن اوضاع وظروف الأعمال للربع الثالث من العام 2021 تحسناً ملحوظً في مجال المعاملات المالية مقارنةً بالربع الثاني من العام الحالي. وتوقع 57% من قادة الأعمال أن يؤثر تعافي أسعار النفط إيجاباً على بيئة الأعمال للربع الثالث، في حين توقع 62% من قادة الأعمال أن تؤثر سلباً القيود العالمية على التجارة واالسفر على بيئة الأعمال خلال الربع الثالث.