بالتعاون مع الجامعة الامريكية في دبي أعلنت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، عن إطلاق حاضنة الأعمال التابعة للجامعة ضمن اعتماد مسرعات وحاضنات الأعمال التابع للمؤسسة ، وبذلك تضاف الجامعة إلى قائمة حاضنات الأعمال المعتمدة لدى المؤسسة.
تأتي هذه الخطوة تفعيلا لاستراتيجية دبي للمناطق الجامعية الحرة، و في إطار الجهود لتجسيد وتحقيق أهداف البند السادس من وثيقة الخمسين بتحويل الجامعات الوطنية والخاصة إلى مناطق اقتصادية وإبداعية حرة تشجع الطلاب على الابتكار وريادة الأعمال.
وتعد مبادرة اعتماد حاضنات الأعمال في الجامعات بيئة محفزة لهؤلاء الطلبة لتوفير الدعم اللازم لهم لممارسة نشاطهم الإبداعي وتحويله إلى مشاريع ناشئة رائدة، في ظل بيئات تعليمية حاضنة للابتكار وقادرة على تخريج كفاءات متخصصة تساهم في تطوير القطاعات الحيوية وإدارة المشاريع والصناعات الوطنية الكبرى.
وتعزز استراتيجية اعتماد حاضنات الأعمال في الجامعات توجه الشباب نحور ريادة الأعمال وتدعم قدراتهم على ابتكار مشاريع ريادية في مختلف القطاعات.
ويساعد وجود حاضنات الأعمال في الجامعات على خلق جيل جيد واعٍ لديه من الآليات والأدوات لاستكمال مسيرة التنمية المستدامة بالدولة ودعم الاقتصاد المستقبلي في دبي، منوهاً بأهمية مثل تلك المبادرات في بناء وتأسيس قادة الأعمال في المستقبل، من خلال بناء الكفاءات المهنية المرتبطة بالقطاعات الاقتصادية المتنوعة، ودعم المتميزين من الشباب ورواد الأعمال.
وأوضح أنه من المهم أيضاً غرس ثقافة ريادة الأعمال في طلبة الجامعات، لتعزيز الريادة والإبداع والمسؤولية والطموح، بما يعزز حصول الدولة على مراكز متقدمة في مؤشرات سهولة ممارسة الأعمال، مؤكداً ضرورة تشجيع الشباب على الابتكار والإبداع وتشجيع رجال الأعمال والشركات الكبيرة على تبني مشروعات الشباب والطلاب المبتكرين، مع احتضان المواهب وتوفير الدعم لها.
وأشار إلى أهمية توفير الفرص الجديدة للأجيال الشابة للدخول في مشاريع غير تقليدية لريادة الأعمال تواكب التطورات المتسارعة في ميادين جديدة مثل الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، والروبوتات، والرقمنة، والتكنولوجيا الحيوية الجديدة، وإنترنت الأشياء، وكذلك من خلال المنصات الرقمية، وغيرها.