أعلنت مجموعة موانئ دبي العالمية عن شراكة طموحة وواسعة النطاق على مدى عدة سنوات مع اليونيسف لدعم دور المنظمة في التوزيع العالمي للإمدادات الخاصة بحملات لقاح “كوفيد-19“ نيابة عن مبادرة “كوفاكس”في يناير من العام الحالي. وفي إطار هذه الشراكة، تتعاون موانئ دبي العالمية واليونيسف أيضًا لمعالجة الاختناقات اللوجستية التي تعوق وصول الأطفال وأسرهم إلى الإمدادات الأساسية من خلال توفير سبل التوعية والمعرفة وتبادل الخبرات.
ومنذ ذلك الحين، تستخدم اليونيسف مرافق المستودعات التابعة لموانئ دبي العالمية في دبي بهدف تحسين وتيسير الوصول إلى العديد من البلدان – لا سيما البلدان التي تكافح الجائحة أكثر من غيرها. وتركز العملية على البلدان متوسطة ومنخفضة الدخل، التي تضرر مواطنوها بشدة من الجائحة، ويشكل نقل المواد الصيدلانية واللوجستيات تحديًا فيها. وأرسلت اليونيسف في الأشهر الستة التي تلت الاتفاق على الشراكة، بدعم من موانئ دبي العالمية، إمدادات إضافية ضرورية لإنقاذ الناس في الهند، شملت مليوني واقٍ للوجه و200,000 كمامة جراحية. وبفضل الدعم اللوجستي المتكامل وقدرات الاستجابة السريعة من موانئ دبي العالمية، تم إرسال المعدات من مستودع اليونيسف في دبي إلى نيودلهي في غضون ثلاثة أيام.
وكانت شحنة المستلزمات الطبية الطارئة هذه إحدى العمليات العديدة التي ستُقدم موانئ دبي العالمية من خلالها الدعم في جميع أنحاء العالم.
استقبل عبدالله بن دميثان، المدير التنفيذي والمدير العام لموانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات وجافزا، تيد شيبان، المدير الإقليمي لليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، ورحّب بزيارته في دبي، وتأتي الزيارة ضمن الجهود المستمرة التي تقدمها موانئ دبي العالمية ومنظمة اليونيسف لتوفير الإغاثة والتعامل مع تحديات جائحة كوفيد-19.
وقال عبدالله بن دميثان، المدير التنفيذي والمدير العام لموانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات وجافزا، في استقبال تيد شيبان، المدير الإقليمي لليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا : وفي ظل إيماننا بحق كل فرد في الوصول إلى اللقاحات، خاصةً الفئات الأكثر عرضة للخطر من الفيروس، فأننا نسخر كافة إمكاناتنا وخبراتنا اللوجستية لدعم الجهود العالمية بالتعاون مع اليونيسف في مواجهة هذا التحدي الهائل. وأنا على ثقة من أن خبرتنا المشتركة وبنيتنا التحتية المتطورة ستضمن وصول الإمدادات الحيوية إلى البلدان التي تحتاج إليها بسرعة.
هذا وتأثرت صحة الأطفال وتعليمهم وحمايتهم بشكل أساسي من جراء جائحة “كوفيد-19.”. وسيساعد ضمان التوزيع العادل والميسّر للقاحات في جميع البلدان، في إعادة الحياة إلى طبيعتها، كما ستكون جاهزية البنية التحتية والخدمات اللوجستية ذات قيمة عالية حيث نأمل أن تبدأ المزيد من البلدان ذات الدخل المرتفع في مشاركة جرعات اللقاح الخاصة بها من خلال مبادرة “كوفاكس”. وسيظل العالم كله عرضة للفيروس ما لم نعمل جميعًا، من خلال شراكات مثمرة مثل هذه الشراكة، من أجل الوصول إلى مستويات متساوية من الحماية.