أكد معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء أن الاستثمار في العقول واستقطاب المواهب وتعزيز مشاركتها في تصميم وصناعة المستقبل يمثل محوراً أساسياً لتوجهات ورؤى حكومة دولة الإمارات، وأولوية لعملها في التخطيط ورسم مسارات الخمسين عاماً المقبلة من مسيرتها التنموية الهادفة لتحسين حياة أفراد المجتمع، وتحقيق الريادة في مختلف المجالات وصولاً إلى المركز الأول عالمياً بين أفضل الحكومات.
وقال معاليه إن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.. تركز على رسم مسارات مستقبلية واضحة للقطاعات الأكثر ارتباطاً بحياة المجتمع، من خلال تعزيز الشراكات وبناء القدرات وتوفير بيئة حاضنة ومحفزة تمكن أصحاب العقول والمواهب من تحويل أفكارهم الخلاقة والإبداعية إلى واقع ملموس ومشاريع ومبادرات ذات إضافة نوعية وأثر إيجابي.
وأضاف إن البرنامج المهني لتصميم المستقبل الذي أطلقته حكومة الإمارات يترجم رؤية وفلسفة قيادية راسخة في توجهات الحكومة تقوم على تعزيز الاستثمار في الإنسان، وتحفيزه على المشاركة بفاعلية في تشكيل ملامح المستقبل الذي نسعى لتحويله إلى واقع تعيشه الأجيال القادمة، مؤكدا أن المجموعة المتميزة من منتسبي البرنامج المهني لتصميم المستقبل سيكون لهم دور محوري في تحديد المسارات المستقبلية لقطاعات حيوية تشمل الحكومة الرقمية، والاقتصاد، وتطوير الحلول القائمة على البيانات، وبناء قدرات نخبة المواهب، وتعزيز مكانة دولة الإمارات عالمياً.
وأشار وزير شؤون مجلس الوزراء إلى أن البرنامج المهني لتصميم المستقبل يعكس ما تمثله دولة الإمارات من وجهة عالمية للعمل والإقامة للشباب وأصحاب المواهب، الذين تحرص على استقطابهم واحتضانهم من خلال الاستراتيجية الوطنية لاستقطاب واستبقاء المواهب، ومبادرات حكومية لتعزيز البيئة الجاذبة للخبرات ورواد الأعمال مثل الإقامة الذهبية التي يتم منحها للمستثمرين ورواد الاعمال والمبدعين وأصحاب المواهب المتخصصة والباحثين في مجالات العلوم والمعرفة والطلاب النوابغ.
جاء ذلك، بمناسبة إطلاق الدفعة الأولى للبرنامج المهني لتصميم المستقبل “Moonshot“، الذي يشرف عليه مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، ويضم نخبة من أفضل العقول والمواهب الشابة الإماراتية والعالمية، الذين سيتم بناء وتعزيز مهاراتهم وقدراتهم العملية والمعرفية، وإشراكهم في تطوير المقترحات والأفكار الخلاقة، وتصميم حلول مبتكرة لتحديات المستقبل، يتم تطبيقها في العمل الحكومي بإشراف وزراء ومسؤولين في حكومة دولة الإمارات وخبراء ومتخصصين من مختلف أنحاء العالم.
ويهدف البرنامج المهني لتصميم المستقبل إلى جذب أفضل العقول والمواهب الشابة وإشراكهم في ابتكار حلول للتحديات الملحة التي تواجهها حكومات العالم، عبر تنمية وتعزيز مهاراتهم وقدراتهم العملية وتمكينهم من تطوير المقترحات والأفكار الخلاقة.
شارك في إطلاق أعمال الدفعة الأولى للبرنامج المهني لتصميم المستقبل، كل من معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب، ومعالي عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد، ومعالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير الدولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير الدولة للتجارة الخارجية، ومعالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة الدولة للتطوير الحكومي والمستقبل، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة الدولة للتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي عمر سلطان العلماء وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، وسعادة عبد الله ناصر لوتاه مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء في وزارة شؤون مجلس الوزراء، وسعادة هدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية رئيس الاستراتيجية والابتكار الحكومي لحكومة دولة الإمارات، وسعادة حمد عبيد المنصوري مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، وسعادة سعيد العطر رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات.
وتشمل الدفعة الأولى من البرنامج المهني لتصميم المستقبل الذي يشرف عليه مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، 5 مسارات رئيسية هي “الحكومة الرقمية” و”الاقتصاد” و”مكانة دولة الإمارات عالمياً” و”البيانات” و”النخبة”.
ويشرف على المسار الأول “الحكومة الرقمية” معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة الدولة للتطوير الحكومي والمستقبل، وسعادة حمد عبيد المنصوري رئيس الحكومة الرقمية بحكومة الإمارات، مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات والحكومة الرقمية، فيما يشرف على المسار الثاني “الاقتصاد” معالي عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد، ومعالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة.
أما المسار الثالث “مكانة دولة الإمارات عالمياً” فيشرف عليه معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب، وسعادة سعيد العطر رئيس المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات، فيما يشرف المسار الرابع “البيانات” معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة الدولة للتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي عمر سلطان العلماء وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، ويتولى الإشراف على المسار الخامس “النخبة” معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، وسعادة عبد الله لوتاه مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء في وزارة شؤون مجلس الوزراء.
كما يوفر البرنامج المهني لتصميم المستقبل منصة رقمية تفاعلية تمكن المنتسبين بشكل عملي من التعاون في تصميم المستقبل والعمل معاً على تبادل الأفكار وتقديم المقترحات العملية، بما يضمن تطويرها ما يرسخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً لاستقطاب العقول وبيئة محفزة لتطوير الأفكار وتشكيل حكومات المستقبل.
وتطرق سعادة عبد الله لوتاه مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء في وزارة شؤون مجلس الوزراء، إلى محاور الدفعة الأولى للبرنامج المهني لتصميم المستقبل “Moonshot”، وأهم المستهدفات التي سيعمل عليها المنتسبون خلال فترة البرنامج، بما يترجم جهود حكومة دولة الإمارات في تبني ودعم الكفاءات والمواهب الشابة لتصميم أفكار رائدة تسهم في دعم وتعزيز كفاءة العمل الحكومي المستقبل لخير المجتمعات البشرية.
واستعرضت سعادة هدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية رئيس الاستراتيجية والابتكار الحكومي لحكومة دولة الإمارات أمام المنتسبين أهداف البرنامج ودوره في تصميم نماذج تجريبية وحلول مبتكرة لتحديات بعيدة المدى يمكن تطبيقها في حكومة دولة الإمارات وحكومات العالم، وعرفت المشاركين بقادة المسارات والخبراء الذين سيعملون معهم خلال البرنامج.
يذكر أن حكومة دولة الإمارات أطلقت البرنامج المهني لتصميم المستقبل، لاستقطاب نخب المواهب الشابة من خريجي الجامعات والكليات والمؤسسات الأكاديمية المتميزة في دولة الإمارات والعالم، وإشراكهم في وضع الأفكار والمقترحات لتصميم مستقبل الحكومات وتنمية المجتمعات البشرية ما يترجم حرص حكومة دولة الإمارات على مواصلة مسيرة التطوير والتنمية الشاملة وترسيخ ريادة الدولة عالمياً وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وتضم الدفعة الأولى من البرنامج نخبة المواهب الشابة من خريجي الجامعات والكليات والمؤسسات الأكاديمية المتميزة في دولة الإمارات والعالم، ممن يمتلكون القدرة على ابتكار حلول للتحديات الملحة، من خلال تقديم المقترحات والأفكار الجديدة وتطويرها واختبارها ليتم تطبيقها في عمل الحكومات.
وتم اختيار المنتسبين في البرنامج المهني لتصميم المستقبل بناءً على عدد من المعايير التي تشمل القدرة على تصميم أفكار طموحة ومبتكرة، واستكشاف حلول علمية للتحديات، والتميز في مجالات البحث والتطوير، والقدرة على الاستفادة من الخبرات العلمية وتطبيقها بشكل عملي، والكفاءة في إدارة المشاريع وفرق العمل، فيما يتيح البرنامج للمنتسبين فرص العمل ضمن فريق واحد وتحويل أفكارهم إلى مشاريع ومبادرات تدعم تشكيل الجيل الجديد من الحكومات.
– علياء الحزامي: تعزيز دور الشباب والمرأة..
تتميز علياء الحزامي منذ تخرجها بقدرتها على العمل والإبداع والمشاركة الفاعلة في تعزيز دور الشباب الإماراتي، حيث تم اختيار علياء في 2017 عضو مجلس الإمارات للشباب عن إمارة الشارقة، كما تتميز علياء بهواياتها ومهاراتها في الرواية والأعمال الأدبية، حيث صدر لها رواية “Alatash” عام 2013، ورواية ” Ladies of Evangeline: The Upheaval” عام 2018 باللغة الإنجليزية، وهي كاتبة عمود في صحيفة جلف توداي “Gulf Today”، ومجلة “Sail” الإلكترونية.
وتحمل الحزامي درجة بكالوريوس العلاقات الدولية من كلية الآداب إضافة إلى تخصصين فرعيين في الأدب الإنجليزي ودراسات المرأة، حصلت عليها من الجامعة الأمريكية في الشارقة، كما تسعى للحصول على الماجستير في الآداب في الأمن الدولي والمدني من جامعة خليفة.
– زينة عكروت: تسخير التكنولوجيا الزراعية لتطوير السياسات العامة..
واختيرت زينة عكروت الطالبة الفرنسية التونسية، لقدرتها العالية في مجالات السياسة العامة، وخبراتها في البيانات الرقمية وتكنولوجيا الأغذية وريادة الأعمال، حيث عملت مستشارة في السياسة العامة لوحدة المعلومات في مجلة “ذا إكونوميست” الاقتصادية، وتمتلك الخبرة العملية من خلال عملها المنظمات والمؤسسات الدولية التي شملت البنك الدولي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وعدداً من الوكالات الحكومية مثل: غرفة التجارة الفرنسية.
تحمل عكروت درجة الماجستير في السياسة العامة من كلية العلوم السياسية بباريس المتخصصة في التكنولوجيا الرقمية والسياسة العامة وحصلت على درجة الماجستير في جغرافيا الطعام من جامعة السوربون في باريس، إضافة إلى شهادة البكالوريوس في الدراسات الأوروبية والاجتماعية والسياسية من جامعة “ساينس بو باريس” وكلية لندن الجامعية، كما أنها تستكمل أطروحة الماجستير في ريادة الأعمال بين جامعتي الفنون التطبيقية وجامعة الدراسات التجارية في باريس.
– صوفيا يوشينكو: تعزيز دور الشباب في صناعة المستقبل..
تمتلك صوفيا فيكتوريا يوشينكو مهارات عديدة واهتمامات واسعة في مجالات التكنولوجيا المالية، والتكنولوجيا الطبية، ومجال الطاقة، وانترنت الأشياء، وتمكنت من بناء خبراتها العملية من خلال عملها في بعض أكبر مراكز الشركات الناشئة في العالم، التي تشمل وادي السيليكون في الولايات المتحدة الأمريكية، وبرلين، وكييف، وبكين، إضافة إلى دبي، ما ساعدها في المشاركة بتأسيس المنظمة غير الحكومية “Connect Ukraine” في 2017، وهي منظمة تجمع بين رّواد الأعمال الاجتماعيين والشركات والمبتكرين من أصحاب الرؤية والفنانين المبدعين والتقنيين لتبادل الأفكار وتطوير نماذج أولية وتطوير مشاريع مستقبلية للمجتمعات حول العالم.
لم تتوقف إنجازات يوشينكو عند هذا الحد، بل شاركت كذلك تأسيس مؤتمر FutureTalks، الذي يجمع قادة الصناعة والشباب لمناقشة الحلول لأكبر تحديات اليوم، كما أسست منظمتين خيريتين لمساعدة الأطفال والجنود الذين شاركوا في الحرب في أوكرانيا، وتحمل درجة البكالوريوس في القانون التمهيدي والاقتصاد والتخطيط الحضري من جامعة نيويورك بأبوظبي.
– خوان غونزاليس: علوم الاستدامة والتغير التكنولوجي لبناء مستقبل المجتمعات..
يهتم خوان غونزاليس بالتغير التكنولوجي وقضايا الاستدامة، وقد عمل مستشارا اقتصاديا في مكتب وزير الإسكان والمدينة والإقليم في كولومبيا، كما عمل مساعد باحث في كل من: معهد يو سي إل “UCL” للابتكار والأغراض العامة “IIPP” من المملكة المتحدة، ومؤسسة التعليم العالي والتنمية في بوغوتا، إضافة إلى الأكاديمية الكولومبية للعلوم الاقتصادية، ومحاضراً في الاقتصاد وخبيرًا اقتصاديًا في قطاع الاتصالات لدى كولومبيا.
تخرج خوان بامتياز في درجة الماجستير في الإدارة العامة “MPA” من معهد UCL، ويحمل شهادة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة كولومبيا الوطنية وماجستير في العلوم والتنمية المستدامة من جامعة ألميريا.
– الدكتور عبد الله الشمري: تطوير استخدامات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة..
يحرص الدكتور عبد الله محمد الشمري، الذي يشغل منصب نائب الرئيس التنفيذي للحلول التقنية في شركة “أدالتيكس” على تكثيف جهوده في مجالات البحث لتطوير استخدامات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي وتحليل البيانات، حيث يمتلك خبرات واسعة من خلال عمله في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، حيث أشرف على إدارة عدد من المشاريع وترأس فريق البحث العلمي، وهو عضو في مجلس إدارة “مجلس أبحاث الشباب العربي”، وفي برنامج صندوق خليفة لتطوير المشاريع ومؤسسة دبي لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومركز خليفة للابتكار.
بادر الشمري بدراسة قدرة سوق العمل الوطني على الانتقال من اقتصاد طاقة النفط والغاز إلى اقتصاد قائم على المعرفة والطاقة المتجددة وتحليل البيانات المرتبطة بالقوى العاملة، ودراسة دراسة مدى تأثير التكنولوجيا الحديثة وأنظمة الأتمتة على سوق العمل الحالي في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي وفرص العمل المستقبلية المرتبطة به.
حصل عبد الله على عدد من الدرجات العلمية، كان آخرها درجة الدكتوراه في الهندسة متعددة الخصائص من البرنامج البحثي المشترك بين معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا “إم آي تي” ومعهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا، كما قدم دراسة بحثية متكاملة في برنامج الماجستير، تركز على علوم تكنولوجيا طاقة الرياح، وقد واظب على تطوير مهاراته من خلال الدورات التدريبية المتخصصة في علوم الكمبيوتر والتكنولوجيا والهندسة، إضافة إلى الاستدامة البيئية وإدارة المشاريع والابتكار وريادة الأعمال والقيادة، ويمتلك سجلاً حافلاً بالجوائز المحلية والعالمية، أهمها: جائزة الشيخ منصور بن زايد لأفضل بحث علمي في مجال الموارد البشرية، و جائزة رواد القصر التي تنظمها المملكة المتحدة.
– جاد حلبي: تسهيل العلوم ونشرها بين أفراد المجتمع..
يتمتع جاد محمود حلبي بمهارات علمية بحثية واجتماعية عديدة مكّنته من الإبداع والنجاح في مختلف الأعمال التي شغلها، حيث نشط في مجالات تسريع عملية نقل التكنولوجيا من المختبرات إلى السوق على شكل ابتكارات في أيدي من هم في أمس الحاجة إليها، وشارك في تأسيس معرض Glimpses: the art of science الذي يعرض البحوث العلمية في أطر فنية، وتشجيع الأفراد وتحفيزهم على التخصص في العلوم وإدخال المفاهيم العلمية الى الأماكن العامة، كما عمل في منظمة Global Biotech Revolution، غير الربحية الهادفة إلى تعزيز تواصل الجيل الجديد من القادة، كجزء من مجموعة”100 leaders of Tomorrow” التي تضم الطلاب والمهنيين والمستشارين الذين تم اختيارهم عالميا للمشاركة في GapSummit 2020 لتسهيل تطوير الاختراعات العلمية من البحث الأكاديمي إلى الأسواق التجارية المستدامة.
يركز حلبي حالياً في الحصول على درجة الدكتوراه في علم المواد من جامعة نيويورك في أبوظبي، حيث يجري أبحاثاً ودراسات على تطبيق أساليب الهندسة والمحاكاة والذكاء الاصطناعي في دفع المواد الذكية المكتشفة حديثا إلى طليعة التطبيقات التكنولوجية كتلك التي تعمل على حصاد الطاقة الشمسية، ومن منطلق إيمانه بضرورة نشر المعرفة العلية للجميع، شارك في تأسيس مجلس طلاب الدراسات العليا في جامعة نيويورك أبو ظبي وعمل فيه لمدة ثلاث سنوات حيث سوق لنهج جديد في البحث العلمي المرتكز على تعددية التخصصات والتعاون ما بينها بهدف حل المشكلات المجتمعية الملحة.
– محمد الكثيري: إبداع في تعزيز قطاع الطاقة النووية..
يعد محمد الكثيري، وهو مهندس أول حظر انتشار في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية موظفاً استثنائياً وإحدى المواهب الشابة الإماراتية التي تقود مهاماً عديدة في قطاع الطاقة النووية، حيث تسلم مهمة تنفيذ العقوبات في الهيئة وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وشارك في مهمة تأطير الأدوار والاجراءات على نطاق الدولة للامتثال مع متطلبات مجموعة العمل المالي الدولية للرفع من مستوى الدولة في ملف تطبيق العقوبات المالية، كما أن عمله يركز على تحقيق متطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية المتفق عليها في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية واتفاقية الضمانات والبروتوكول الإضافي.
تم اختيار الكثيري عضوا في اللجنة الفرعية لمكافحة تمويل الانتشار في دولة الإمارات، ويعمل أخصائي ابتكار معتمد من معهد الابتكار العالمي، ما أهله للعمل في مكتب إدارة الابتكار في الهيئة الاتحادية، ومساهماته في تطوير استراتيجيات مبتكرة في مجال الطاقة النووية، كما أنه عضو من فريق يتكون من ثلاثة خبراء طوّروا نظاماً يسهل الإجراءات الفورية فيما يتعلق بالقضايا المالية يعتبر الأول من نوعه عالميا، وتم اعتماده من قبل أكثر من 18 جهة حكومية.
تخرج الكثيري من جامعة مينيسوتا في الولايات المتحدة الأمريكية وحصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية وقد شارك مع عديد من الجهات التطوعية المحلية والدولية، منها: ” H2O for Humanity”، و” Feed My Starving Children”، و” People Serving People”، إضافة إلى تكاتف.
– جوشوا فاروغيز: تطوير السياسات الاقتصادية الوطنية..
يهتم جوشوا فاروغيز بالسياسة الاقتصادية لدولة الإمارات، حيث عاش معظم حياته على أرض الدولة، وركز على توجهاتها، ويتطلع إلى تسخير مواهبه ومهاراته في تعزيز السياسات الاقتصادية للدولة، والمشاركة الفاعلة في المسيرة التنموية الشاملة لدولة الإمارات، لذا اختار تخصص الفلسفة في السياسة والاقتصاد للحصول على درجة الماجستير من جامعة وارويك في بريطانيا.
– أفراح المنصوري: تعزيز مجال التحقيق في الجرائم الرقمية..
تتميز الخبير أفراح عبد الرحمن المنصوري، نائب رئيس مجلس علماء شرطة دبي بخبرة واسعة في مجالات الأبحاث الشرطية، وعلوم الحاسب الآلي، حيث تمكنت خلال عملها في شرطة دبي من تقديم إسهامات عديدة في مجال نشر وتقييم وتحكيم الأبحاث العلمية التخصصية على المستوى العالمي، والمشاركة في إعداد دليل الإنتربول للتحقيق في الجرائم الرقمية، وهي عضو اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر الدولي للأدلة الرقمية والجرائم السيبرانية، وأيضاً عضو في اللجنة العلمية لمؤتمر ومعرض الإمارات الدولي للأدلة الجنائية وعلم الجريمة.
حازت المنصوري على عدد من الدرجات العلمية التي جعلتها من أوائل الإماراتيات في تخصصها، فهي أول إماراتية تحصل على درجة الماجستير في التحقيق في الجرائم الرقمية وجرائم الحاسب الآلي من كلية دبلن الجامعية في آيرلندا، وهي أول خبير في شرطة دبي معتمد دولياً كفاحص أدلة رقمية، كما أنها أول عربية تتدرب في الإنتربول والشرطة الإيرلندية، ونالت ثلاث جوائز تميز وظيفي هي: جائزة دبي للأداء الحكومي المتميز، وجائزة وزير الداخلية للتميز الوظيفي، وجائزة القائد العام لشرطة دبي للتميز الوظيفي.
وتتابع المنصوري أبحاثها الجامعية للحصول على درجة الدكتوراه في علوم الحاسب الآلي، لتثري عملها كخبير الأدلة الجنائية الإلكترونية في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، وتسهم في تطوير هذا المجال الحيوي وتعزيز قدرات البحث العلمي في مجال حل الجرائم الإلكترونية.
– أمل الخوري: تطوير العلاقات وتقييم المناقصات لتعزيز التجارة..
تجمع أمل الخوري، وهي مسؤول محلات التجزئة الأول في القسم التجاري في مطارات أبوظبي، بين مهارات ومواهب فنية وعملية مكّنتها من تطوير العلاقات مع الشركاء في عملها وتقييم المناقصات وإدارة عقود السوق الحرة، إضافة إلى تعزيز مواهبها في فنون الفسيفساء والثقافات، حيث شاركت في عدة برامج تعليمية أهمها برنامج منحة الشيخ محمد بن زايد للتعليم العالي وبرنامج الاتحاد الأوروبي الصيفي في مجال الدراسات السياسية في معهد الدراسات السياسية بباريس بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم.
وحصلت الخوري على درجة الماجستير في إدارة السياحة من جامعة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، وتحمل شهادة البكالوريوس في العلاقات الدولية من جامعة زايد.