أصبحت سيارة رينج روڤر إيڤوك، السيارة الرياضية متعددة الأغراض المدمجة الفاخرة الخاصة بالمدن وما بعدها، أكثر جاذبية في عام 2021، وذلك مع إطلاق الطراز الخاص الفاخر “رينج روڤر إيڤوك برونز كولكشن”، إلى جانب وصول الطراز الأقوى “رينج روڤر إيڤوك P300 HST“، ويضاف الإصداران الخاصان الجديدان إلى إصدار “رينج روڤر إيڤوك أوتوبيوغرافي”، الذي يتربع على قمة المجموعة، منذ تقديمه سنة 2020.
ويعتمد الإصدار الخاص الجديد “برونز كولكشن” على تصميم سيارة رينج روڤر إيڤوك الثري ومقصورتها الداخلية الفاخرة، وهو مبني على باقة مواصفات إيڤوك الأساسية (S)، ومن الخارج، يسهل تمييز الطراز الجديد من خلال سقفه المتباين بلون “كورينثيان” (Corinthian) البرونزي، وفتحات التهوية الجانبية بالنحاس المصقول، والعجلات المسكوبة بلون الساتان الرمادي الداكن والتصميم خماسي الشعاع وقياس 20 بوصة.
ويتوفر الإصدار الجديد بثلاثة ألوان خارجية، “كارباثيان” (Carpathian) الرمادي و”سانتوريني” (Santorini) الأسود و”سيؤول بيرل” (Seoul Pearl) الفضي، وتُبرز التغييرات المجراة عليه السقف الطافي والتصميم الخارجي المبسط الذي تُعرف به سيارة رينج روڤر إيڤوك. وتتميز هذه السيارة من الداخل بحس مرتفع بالفخامة، بفضل كسوة خشب شجر المران الطبيعي، وبساطات “برونز كولكشن” المميزة مع الزوايا المعدنية، والمقاعد بجلد “إيبوني” (Ebony) المعرّق.
ويتوفر طراز “برونز كولكشن” بكامل خيارات الجيل الأحدث من محركات “إنجينيوم” بالبنزين والديزل.
كما يضاف إلى موديل 2021 طراز “رينج روڤر إيڤوك P300 HST” الجديد، والذي يعمل حصراً بمحرّك “إنجينيوم” البنزين بقوة 300 حصان وسعة 2.0 لتر، ويأخذ هذا الإصدار الجديد سيارة لاند روڤر الرياضية متعددة الأغراض المدمجة الفاخرة إلى مستوىً جديد، حيث يتميز بمظهر مبهر معبر عن أدائها الفائق، مستلهم من سيارة “رينج روڤر سبورت HST“، والإصدار الجديد قائم على سيارة إيڤوك بمواصفات R-Dynamic S، ويتضمن مزيجاً فريداً من التحديثات على المستويين الداخلي والخارجي.
ويستطيع إصدار P300 HST، الذي يعمل باستخدام محرك “إنجينيوم” بنزين بقوة 300 حصان، التسارع من 0 إلى 100 كم/سا خلال 6.8 ثانية (0-60 ميل/سا في 6.5 ثواني)، وتتم قيادته باستخدام ناقل حركة أوتوماتيكي بتسع سرعات، مع نظام لاند روڤر الفائق “الاستجابة للتضاريس 2″، ويجمع هذا الطراز بالدفع الكلي بين التوجيه الديناميكي على الطرقات العادية، والقدرات الفائقة التي تُعرف بها سيارات رينج روڤر على كل التضاريس.
ويضاف إصدارا “برونز كولكشن” وP300 HST إلى إصدار “رينج روڤر إيڤوك أوتوبيوغرافي” الذي تم تقديمه في عام 2020، والذي يتربع على قمة عائلة السيارة الرياضية متعددة الأغراض المدمجة، ويجسّد إتقان وفخامة سيارات رينج روڤر في أبهى حالاتها. ويتميز إصدار “إيڤوك أوتوبيوغرافي” بخطوط خارجية بارزة متقنة وأنيقة، وتضميم داخلي فاخر، كما يتوفر طراز كهربائي هجين قابل للشحن للعملاء الباحثين عن سيارة دفع رباعي مدمجة فاخرة أكثر استدامة وكفاءةً.
وتم تحسين وضعية “التوفير” في موديل عام 2021، لتسمح للنظام بإعادة الشحن بكفاءة أكبر أثناء الحركة، حيث يتم توفير شحن البطارية للأجزاء التالية من الرحلة، وعند القيادة بسرعة ثابتة تبلغ 112 كم/سا (70 ميل/سا)، يمكن شحن 80% من البطارية خلال 90 دقيقة فقط*.
وإضافة إلى مجموعة نقل الحركة الهجينة القابلة للشحن P300e، تتوفر عدة خيارات لمحرّك سيارة إيڤوك، بما فيها خياران من الجيل الأحدث من محركات “إنجينيوم” الديزل رباعية الأسطوانات، وكلاهما مع تكنولوجيا السيارات الكهربائية الهجينة الخفيفة (MHEV)، وباستخدام محرك متصل بالأحزمة وبطارية مركبة، تقوم السيارات المزودة بهذه التكنولوجيا بحصد الطاقة المهدورة عادة عند تخفيف السرعة، وتغذي بها بطارية السيارة بقدرة 48 فولت لتعزيز الأداء وزيادة التوفير في استهلاك الوقود. وتتوفر هذه المحركات بقوة 165 حصان و200 حصان، وهي أقوى من المحركات التي تأخذ مكانها، مع تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون واستهلاك الوقود.
وتنخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لمحرك D165 بالطاقة الهجينة الخفيفة والدفع الكلي حتى 168 غ/كمΔ حيث واستهلاك الوقود حتى 6.4 ل/100 كم (44.1 ميل/غالون)Δ، فيما تنخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لمحرك D165 بالدفع الأمامي حتى 158 غ/كمΔ، ويصل توفيرها في استهلاك الوقود إلى 6.0 ل/100 كم (46.7 ميل/غالون)Δ.
ويتوفر محرك “إنجينيوم” البنزين ثلاثي الأسطوانات بسعة 1.5 لتر الأول من نوعه P160 لسيارة رينج روڤر إيڤوك مع ناقل سرعة أتوماتيكي بثماني سرعات، ما يتيح للعملاء خياراً يتميز بالكفاءة والإتقان في الوقت ذاته. وينتج محرك P160 ثلاثي الأسطوانات المتطور – المستخدم في مجموعة نقل الحركة الهجينة القابلة للشحن P300e – قوة تبلغ 160 حصان (118 كيلو واط) وعزم دوران يبلغ 260 نيوتن متر، ما يوفر مزيجاً مرضياً بين الأداء والتوفير، بفضل بنية السيارة خفيفة الوزن والدفع الأمامي. وتنخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لهذا المحرك بما يصل إلى 179 غ/كم Δ واستهلاك الوقود بما يصل إلى 7.9 ل/100 كم (35.8 ميل/غالون) Δ.
وما زالت أمام العملاء العديد من خيارات محركات البنزين الإضافية بقوة 200 حصان و250 حصان و300 حصان، وجميعها مجهزة بتكنولوجيا السيارات الكهربائية الهجينة الخفيفة (MHEV).
وتمت ترقية التجربة الرقمية في مقصورة إيڤوك الداخلية، مع نظام المعلومات والترفيه “بيفي” (Pivi) من لاند روڤر. هذا النظام قادر على العمل فور تشغيله، ويستخدم اتصالاً منفصلاً بالإنترنت وبطارية منفصلة، ما يعني عدم حصول أي تأخير. وتتوفر تحديثات البرامج عبر البرمجيات المتصلة المتوفرة في السيارة مع اتصال إنترنت مدمج بلا تكاليف إضافية، ومن الممكن جدولتها لتحصل في فترات محددة. هذا الأمر يضمن التحديث المستمر للخرائط والتطبيقات وميّزات السيارة بدون الحاجة لزيارة الوكيل، ويتوفر هذا النظام بفضل “هيكل السيارات الكهربائية” الجديد. كما يتم تزويد السيارة إما بنظام “بيفي” (Pivi) القياسي، أو نظام “بيفي برو” (Pivi Pro) الأكثر تطوّراً مع نظام الملاحة المدمج، كجزء من المواصفات الأساسية (S)++.
وبإمكان العملاء الآن تفقد جودة هواء المقصورة باستخدام شاشة اللمس عبر تشغيل نظام تصفية هواء المقصورة الذكي الجديدΔΔ الذي يزيل الشوائب صغيرة الحجم الموجودة عادة في المدن والمناطق المزدحمة. ويقوم النظام الجديد كلياً – المقدم مع ميزة تأين هواء المقصورة الموجودة سابقاً – بإزالة الشوائب بمختلف ما تحتويه من المواد ومسببات الحساسية وغبار الطلع وحتى الروائح النفاذة. ويستطيع هذا النظام إزالة الشوائب شديدة الصغر (التي يبلغ حجمها أو حتى يقل عن 2.5 بيكومتر)، ويتم تفعيله من خلال النقر ببساطة على زر “التنقية” (Purify)، ليقوم بشكل دائم بتصفية ومراقبة هواء المقصورة مقارنة بالهواء الخارجي. وتؤكد شاشة اللمس باستمرار على أن الهواء داخل السيارة أنظف منه خارجها.
ومن بين التحديثات التكنولوجية الأخرى، مجموعة شاملة من أنظمة مساعدة السائق المتقدمة لسيارة إيڤوك، والتي حققت خمس نجوم في تقييم برنامج اختبار المركبات الجديدة الأوروبي (Euro NCAP). ويستخدم نظام مراقبة التصادم الخلفي الجديد الرادارات لمراقبة ما خلف السيارة باستمرار، ما يعني أن السيارة مجهزة للتخفيف من حدة أي تصادم يحصل، كما تتوفر الكاميرا المحيطية ثلاثية الأبعاد، التي تسمح للسائق برؤية ما يحصل حول المركبة في سرعات تصل إلى 30 كم/سا (19 ميل/سا)، ما يجعل المناورات واكتشاف الطرقات على التضاريس القاسية أبسط من أي وقت مضى.