Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام لينكدإن
    الأحد, مايو 11, 2025
    • English
    • من نحن
    • أتصل بنا
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست يوتيوب لينكدإن
    مجلة رواد الأعمالمجلة رواد الأعمال
    • أخبار
    • لايف ستايل
      • سيارات
      • طيران خاص
      • مجوهرات
      • يخوت
    • قادة
      • قادة أعمال
      • قادة تقنية
      • قادة لايف ستايل
      • قادة مجتمع
      • بروفايل – قادة
    • أعمال
      • بروفايل – أعمال
      • بنوك وتمويل
      • ريادة
      • صناعة
      • طاقة
      • مشاريع
    • روّاد أعمال
    • أسواق
      • شركات
      • تمويل
      • مشاريع
      • اتجاهات
    • شركات ناشئة
      • حاضنات أعمال
      • رواد شباب
      • شركات الشباب
      • تدريب
    • شؤون ريادية
      • قيادة
      • مهارات
      • إدارة
      • تحفيز
      • تخطيط
    مجلة رواد الأعمالمجلة رواد الأعمال
    أنت الآن تتصفح:Home » أخبار
    أخبار

    بدء تشغيل الطائرات السعودية بدون طيار في نادي فرناس الجوي، لتخفيض الوقت والموارد المطلوبة لفحص مهابط الطائرات في المطارات

    Rabih NajemRabih Najemأبريل 30, 2021لا توجد تعليقات12 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

     

    رائد الأعمال السعودي طارق نصرالدين، المؤسس والرئيس التنفيذي لنادي فرناس الجوي، لإطلاق صناعة الطائرات بدون طيار من خلال استكشاف وسيلة غير مستغلة – استخدام الطائرات بدون طيار على مهابط الطائرات.

     

    باميلا دي ليون

    محررة قسم الشركات الناشئة في مجلة Entrepreneur في الشرق الأوسط

    أتاح التوافر المتزايد يوماً بعد يوم لتقنيات الطائرات بدون طيار إمكانيات غير محدودة ومجالات استخدام لحلول آمنة وفعالة من حيث التكلفة، وتضم هذه الإمكانيات أشياء متعددة بدءً من جمع البيانات إلى عمليات التسليم. وبحسب ما ذكرته شركة PwC، تقدر قيمة هذه السوق العالمية الناشئة لخدمات الأعمال التي تستخدم الطائرات بدون طيار بما يزيد عن 127 مليار دولار أمريكي. ومع ذلك، بسبب قلة اللوائح التنظيمية وتغيّرها باستمرار، لا تزال صناعة الطائرات بدون طيار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مهدها. ويريد رجل الأعمال السعودي طارق نصرالدين، المؤسس والرئيس التنفيذي لنادي فرناس الجوي، الارتقاء بهذه الصناعة إلى مستوى جديد من خلال استكشاف طريق غير مستغل – استخدام الطائرات بدون طيار على مهابط المطارات.

    يشمل حطام الأجسام الغريبة، يُعرف بالاختصار “FOD”، أي شيء ملقى على الأرض في الممرات والمهابط، والذي لا ينبغي أن يكون هناك. فمن الممكن أن تتسبب الأكياس البلاستيكية، والأدوات الملقاة في غير مكانها، والحقائب المفقودة وحتى فناجين القهوة في تلف محرك الطائرة، وهي أمور قدرت شركة Boeing أن تكلفة إصلاحها تُكلف صناعة الطيران حوالي 4 مليارات دولار سنويًا.

    وكان هذا الجانب بالتحديد هو نقطة التحول بالنسبة لنصرالدين – في عام 2015، أثناء عمله في قسم العمليات الجوية في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، حيث توصل رائد الأعمال هذا بشكل مباشر إلى طريقة رصد حطام الأجسام الغريبة وإزالته يدوياً عدة مرات في اليوم، وتعلم كيف كانت هذه العملية تجري على مر عقود في المطارات على مستوى العالم. ويقول نصرالدين: “أدركت بسرعة أن القيادة على مدرج يبلغ ارتفاعه 5000 متر بسيارة دفع رباعي والنظر من النافذة بحثاً عن أشياء صغيرة ربما تكون قد سقطت على المدرج وإزالتها هي وسيلة غير فعالة على الإطلاق”.

    وخلال هذا الوقت أيضاً كان يقوم بتجربة الطائرات بدون طيار ويتصور “تحليق طائرة بدون طيار فوق مهبط الطائرة” لمسحه بحثاً عن أي جسيمات حطام غريبة وتحديد موقعها بدقة بمعدل أسرع. حيث تبادر إلى مفاهمه أن أهم سلعة في المطار هي الوقت، فعندما تتأخر رحلة واحدة، فإنها تُخلف تأثيرات لاحقة قد تتسبب في تغيير جدول يوم كامل أو أسبوع بأسره، وفي النهاية يتسبب ذلك في خسائر بملايين الدولارات محلياً وعالمياً. وفر هذا الفهم العميق لهذه العوامل المترابطة مؤشراً قويا لفكرة نصرالدين. وكان قيامه بتجربة هذه المهمة باستخدام طائرة بدون طيار والتحليق فوق مهابط الطائرات أمراً غير وارد، لذلك قام نصرالدين ببعض التجارب في مكان بعيد على ممرات خلفية فارغة، ليُجري محاكاة لطبيعة مهبط الطائرات. وبحسبما ذكر: “لم تكن النتائج الأولية إيجابية على المستوى الإقليمي فحسب، بل على المستوى العالمي أيضاً، لأن جميع المطارات تعمل إلى حد كبير بالطريقة نفسها في ظل لوائح مماثلة، وفحص مهابط الطائرات للتأكد من خلوها من جسيمات الحطام الغريبة هو مهمة شاقة تواجهها المطارات على مستوى العالم وتكلف شركات الطيران والمطارات على حد سواء مليارات الدولارات”.

    وُلد نصرالدين وترعرع في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وانتقل إلى الولايات المتحدة بعد حصوله على الشهادة الثانوية، وأصبح طياراً تجارياً معتمداً من إدارة الطيران الفيدرالية، وفي وقتٍ لاحق حصل على درجة البكالوريوس في إدارة الخطوط الجوية ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال، تحديداً في إدارة المطارات من جامعة إمبري ريدل للطيران. وإلى جانب ذلك، فقد حصل أيضاً على درجة الماجستير في علم نفس بتخصصه في مجال الإبداع والابتكار، ويسعى حالياً للحصول على درجة الدكتوراه في أنظمة الطيران المستقلة. على الرغم من أن هوسه بالطيران بدأ منذ طفولته المبكرة (“من ملاحقة اليعسوب إلى الرسوم المتحركة، مثل كرتون غزاة الفضاء، والأفلام مثل سلسلة حرب النجوم Star Wars“)، إلا أن نصرالدين يعتبر والده الراحل هو الشخصية التي حفزته في رحلته، وبالتالي، فهو أكبر قدوة له في مجال ريادة الأعمال. وأضاف: “لطالما اندهشت من قدرته على بدء الأعمال التجارية، والتي فشل الكثير منها، إلا أنه كانت لديه قدرة رائعة على البدء مراراً وتكراراً بغض النظر عن أي عقبات تواجهه”. يتباهى رجل الأعمال أيضاً بأنه ورث المثابرة والكفاءة من والده. “لقد كان دائماً ما يتجول في المنزل لإصلاح الأشياء. شكلت عقلية “افعلها بنفسك” هذه أيضاً الطريقة التي أتفاعل بها مع العالم من حولي، وفي “حقبة البرامج التعليمية قبل ظهور اليوتيوب”، كان فك الأجهزة الإلكترونية وإجراء التجارب عليها هي الطريقة التي جمعت بها المهارات التي دفعتني إلى بناء أول طائرة بدون طيار في 2016.”

    وأصبحت خلفيته المهنية، كملاح جويّ، أساساً حاسماً لفهمه لهذه الصناعة. لا يدرك العديد من الأشخاص ممن يرغبون في إطلاق طائرات دون طيار أن السماء مقسمة إلى طبقات من المجال الجوي والعديد من “الطرق السريعة” و”المناطق”، ولكل منها مجموعة فريدة من اللوائح والمتطلبات الخاصة بها، بالإضافة إلى أن وجود لعبة آلية صغيرة طائرة في السماء بلا هدف هو أمر خطير ومخرب في نفس الوقت. وهذا الفهم المتعمق هو ما منحني القدرة على التخطيط للمستقبل وتوقع ما سيكون ممكناً، وما الذي لن ينجح ببساطة”. وفي رحلته، انضم إليه أحد أقرب أصدقائه والمؤسس المشارك، ساري الجفري، وهو مهندس صناعي حاصل على التدريبات المعنية وعمل في شركة بروكتر آند جامبل وشركة ماكينزي. ونظراً لأنه كان لديه مشروع من قبل، فقد استغل الجفري أيضاً الدروس المستفادة من تجربته السابقة في مجال ريادة الأعمال. لطالما أراد كلا الصديقين بدء مشروع سوياً، لكن لم تتماشى خططهما حتى أطلقا نادي فرناس الجوي مؤخراً.

    ونظراً لأن جسيمات الحطام الغريبة تمثل اهتماماً عالمياً في صناعة الطيران، فقد أراد الفريق في البداية تركيز اهتمامهم الرئيسي على المطارات، لكنهم سرعان ما رأوا الإمكانات الهائلة في مجالات أخرى – بدءً من تحليق الطائرات بدون طيار يدوياً، حتى تطورت الطائرات بدون طيار لتنتفع من تقنية الذكاء الاصطناعي. “لم يكن لدينا برنامج لتخطيط رحلات، وكانت الكاميرات عبارة عن إضافات فحسب، لذلك لم يكن هناك ثمة طريقة للتحكم بها من الأرض أو لرؤية ما تلتقطه الكاميرا حتى تهبط بالفعل، وإلى جانب ذلك، كانت البطاريات تعمل لمدة 10 دقائق كحد أقصى.” أما اليوم، يقول نصرالدين إنه يستطيع استخدام جهاز الآيباد للتحكم في تحليق العديد من الطائرات بدون طيار، في وقت واحد، وتوجيههم لأداء مجموعة متنوعة من المهام على مسارات مخطط لها مسبقاً. تستخدم الشركة 95٪ من نفس الأجهزة والبرامج لتقديم الخدمات لجميع العملاء، بينما تحتاج 5٪ منها إلى إدراج نماذج تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي تُصمم خصيصاً لكل حالة. ففي حين أن أحد العملاء قد يبحث عن تبديد الحرارة في وحدات التدفئة والتهوية وتكييف الهواء أو عن أماكن التآكل في خطوط الأنابيب، فقد يبحث عميل آخر عن اكتشاف التسلل إلى منشأته – ويُمكن أن توفر الشركة لكلاهما حلاً مخصصاً يُلبي رغباتهم.

    يوفر نادي فرناس الجوي حلاً جاهز للاستخدام للتحليق بالطائرة بدون طيار داخل صندوق، ويتكون هذا الحل من ثلاثة مكونات رئيسية: البرنامج والطائرة بدون طيار والمحطة. فكر الفريق في أن الوحدة ستواجه طقساً قاسياً وحرارة شديدة في المنطقة، لذلك تم تصميم “الصندوق” لحماية الطائرة بدون طيار من العناصر الضارة، وهذا الصندوق يحتوي على نظام لضبط التدفئة والتهوية وتكييف الهواء للحفاظ على الأجهزة الإلكترونية في درجة حرارة معتدلة. يحتوي هذا النظام على محطة طقس وكاميرات وطبقات مؤمنة من الأعطال – وتدار جميعها بواسطة برنامج مصمم لتنظيم شحن الطائرة بدون طيار أو تبديل البطارية وفتح وإغلاق جميع العناصر الحيوية ومراقبتها. كما يوجد أيضاً برنامج يخطط لمسار رحلة الطائرة بدون طيار وإجراء التعديلات بشكلٍ مُباشر ورصد مكان التقاط الصور والارتفاع والسرعة ومعايير التأمين ضد الفشل – والتي تستند إلى نطاق متطلبات العميل.

    يتم وضع الطائرة بدون طيار داخل صندوق في مقر العميل، حيث يمكن مراقبتها والتحكم فيها عن بعد من قِبل نادي فرناس الجويّ، أو برمجتها للقيام بمهمة يومية معينة (مثل “الانطلاق على طريق معين كل ساعتين أو التقاط صورة لشيء معين كل 30 دقيقة، ثم يتم إرسال الصور لمعالجتها بتقنية الذكاء الاصطناعي لإنشاء تقارير حالة أو إصدار تنبيهات”). ما مدى دقتها؟ يشير نصرالدين إلى أن الأمر “يبدأ بنسبة 50٪ -70٪، لكنه ينتهي بنسبة 90-95٪ في حدود 5 سم”. للحصول على نتائج أفضل، يقوم الفريق بإجراء الاختبارات على مدى ثمانية أسابيع في المتوسط، وبمجرد وصولهم إلى مستوى كافٍ من الدقة المتفق عليه مع العميل، يبدأ المشروع. يوضح نصرالدين: “هذا لأن التعلم الآلي أو التعلم العميق يتحسنان بمرور الوقت مع المزيد من التدريب على البيانات”.

    وشأنها شأن أي شركة ناشئة أخرى، فقد واجهت قدراً من العقبات أيضاً – وكانت واحدة من أكبر العقبات التي واجهتها الشركة الناشئة هي العثور على المواهب المحلية الجيدة، فضلاً عن الحصول على جميع التصاريح والتراخيص اللازمة. كانت اللوائح التنظيمية لا تزال في مراحلها المبكرة في ذلك الوقت، وذكر نصرالدين أنه لم يكن هناك إطار للتعامل مع متطلباتهم. خطت الشركة الناشئة منذ ذلك الحين خطوات واسعة – وانطلقت الشركة في البداية بتمويل أولي من مدخرات نصرالدين الشخصية وبلغ قدره 150 ألف دولار، وحصلت على جائزة قدرها 5000 دولار من المنتدى التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا “MIT”، وتلى ذلك اقتناءها لمبلغ 250 ألف دولار إضافية من السندات القابلة للتحويل من صندوق جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. كما حصلت الشركة على منحة بقيمة 100.000 دولار أمريكي جراء فوزها بالمركز الأول في برنامج مُسرعة الأعمال “تقدّم” في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في عام 2019. واعتبر الفريق تجربتهم وقبولهم ممن حولهم ونجاهم الفعلي بمثابة أمرٌ جدير بالاهتمام، لأن ذلك خلق بيئة للأفكار الجريئة والتعلم غير المتوقع. وأضاف نصرالدين، “يجب أن تكون متأقلم للتعامل مع المجهول ولا تدعه يكبتك”. وفي الوقت الحالي، يعد نادي فرناس الجويّ جزءً من برنامج مُسرعة الأعمال الذي يضم 500 شركة ناشئة وكذلك جزء من شركة سنابل للاستثمار، كما لديه أيضاً مشروع تعاوني مستمر مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لإنشاء “منزل ذكي به منصة إطلاق مدمجة للتوصيل بالطائرات بدون طيار، والاندماج مع نظام المنزل الذكي.”

    عناصر ذات الصلة: الإبداع يتبلور:مُسرعة الأعمال “تقدم” بدعمٍ من جامعة الملك عبدالله للعلوم و التقنية “KAUST” ومصرف ساب “SABB“، تدعوكم لتقديم الطلبات للانضمام لمجموعتها في خريف 2021

     

    حتى يومنا هذا، يمكن رؤية قابلية استخدام خدمات نادي فرناس الجوي وإمكانياته المذهلة من خلال مجموعة دراسات الجدوى الخاصة به. حيث تقدم أعماله الخدمات للعملاء من أعمال الحكومة “B2G” ومن معاملات الشركات، كما يُقدم تطبيقات التفتيش والمراقبة والتسليم، ولديه بعض المشروعات مع هيئة كهرباء ومياه دبي، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وبلدية المدينة المنورة. من المشاريع المهمة التي يعملون عليها مع شركة البحر الأحمر للتطوير، والتي احتاجت إلى تقييم بيئي لدراسة التأثير الذي سيحدثه البناء على النظام البيئي، وكذلك لحساب تأثير القمامة التي تراكمت على مدى عقود عديدة في الجزر. قامت الشركة الناشئة بإجراء مسح للجزر وإنشاء خرائط عالية الدقة، مع نموذج قائم على تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاص بالشركة، والذي يحلل العديد من الصور والبكسل، وسلط الضوء على القمامة، وقام بتصنيفها، وحدد إحداثيات الموقع الجغرافي وأرسلها للفريق ليقوم بتنظيفها. “لقد استخدمنا الكثير مما تعلمناه من إزالة جسيمات الحطام الغريبة من مهابط الطائرات، ويمكنني أن أجزم بأن السير على الشاطئ بلا هدف بحثاً عن الأشياء ليس فعالاً من حيث التكلفة.”

    وذلك الأمر سلط الضوء على الأفكار القيّمة لشركة USP الناشئة التي تشير إلى أن المنافسة الوحيدة للشركة في الوقت الحالي هي اتباع الأساليب التقليدية، وليس غيرهم من مقدمي خدمات الطائرات بدون طيار. ونظراً لأن السوق لا يزال في مهده، فلا يوجد سوى عدد قليل جداً من المنافسين، وتوجد حواجز كبيرة أمام من يرغب في الدخول إلى هذا المجال بسبب المتطلبات التنظيمية. وذكر نصرالدين: “نحن أسرع بكثير وأكثر دقة وكفاءة، ونهدف إلى دعم العملاء بشدة”. “وسر المهنة لدينا هو القيام بالأشياء اتباعاً لصوتك الداخليّ الإبداعيّ وترك جزء من إبداعك في كل ما تفعله.” الاستقلالية، كما أشار المؤسس، هي الميزة الكبيرة لأي شركة ناشئة. “فالمنتج لدينا ذاتيّ، والبرنامج ذاتي، والتحليلات والتقارير ذاتيّة، وهدفنا هو مساعدة العميل على أن يجري عمله بشكلٍ ذاتيّ أيضاً، وأن يضع ثقته بنا ويطمئن لأن طائراتنا بدون طيار تؤدي وظيفتها بفعالية كل يوم.”

    بالنسبة للمستقبل القريب في عام 2021، يخطط الفريق إتقان نظام التحليق بالطائرات بدون طيار داخل صندوقها، وزيادة ثقة العملاء بالعلامة التجارية وزيادة وعيهم بها، وتنمية فريق الشركة، مع البحث باستمرار عن الأشخاص الذين “يحلون المشكلات، ويتمتعون بالتواضع الفكري، ويتعلمون العمل الجاد بسرعة، حيث ترغب الشركة في جعل العالم مكان أفضل”. يحلم نصرالدين بأن يتوسع نادي فرناس الجوي ليقدم خدماته في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشمال إفريقيا وعلى المستوى العالمي، وحتى في الفضاء. ومع نجاح ناسا في إطلاق طائرة بدون طيار لترسو على سطح المريخ (وتمثل هذه أول رحلة مدعومة ومُتحكم فيها بواسطة طائرة في عالم آخر)، فإن رائد الأعمال يطمح لفعل الشيء نفسه. وأضاف “أتخيل نادي فرناس الجوي، الذي قد يُطلق عليه اسم “Firnas Astro” في ذلك الوقت، بأنه يُشارك في مثل هذه المشاريع التي تخدم البشرية، وسيبدأ هذا من خلال تطوير طائرات بدون طيار بارعة ذاتية القيادة، ويمكنها القيام بمهام معقدة بشكل فعال ونقل البضائع والأشخاص بأمان. حيث سيمنحنا ذلك مجالاً للمشاركة في زيادة الوعي الجماعي للإنسانية من خلال التفكير بشكل تخيلي في التقدم وتفويض المهام الروتينية لآلاتنا الرائعة.”

    عناصر ذات صلة: تسعى الروبوتات الترفيهية في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى المساعدة في بناء الجيل القادم من المبتكرين في المنطقة

    ‘TREP TALK ME: طارق نصرالدين، المؤسس والرئيس التنفيذي لنادي فرناس الجوي

    كيف قامت الشركة بتعديل نماذج أعمالها لضمان تخطيها لأزمة كوفيد-19؟ “أستطيع حقاً أن أجزم بأن الوباء كان له تأثير إيجابي على شركتنا الناشئة. نعم، كانت أوقات الحجر الصحي صعبة، لكننا أنجزنا مشروعنا الأول خلال تلك الفترة، فقط بسبب الحاجة إلى طرق بديلة لممارسة الأعمال التي لا تتطلب وجود الكثير من الأشخاص. وإلى جانب ذلك، فقد استغلينا هذا الوقت لمراجعة منتجنا وتجربة نماذج مختلفة منه. فقد كان امتلاك عقلية إيجابية، بدلاً من عقلية الخوف المنتشرة على نطاق واسع، عاملاً رئيسياً في ذلك الصدد. لقد كان وقتاً عصيباً، ولكن بالنظر إلى الأمور بعد هذه الفترة، كانت هذه الفترة مجرد حقبة من الزمن، ويجب أن تنظر الشركات الناشئة إلى ما هو أبعد من ذلك. فقد كانت القيمة الأساسية لدينا هي الاستقلالية، وقد أثبتت تلك الأوقات الحاجة إلى مثل هذه الخدمات. إلا أن التدفق النقدي كان مشكلة بالطبع، لكن العقبة الرئيسية هي أن الجميع كان متردداً في اتخاذ أي خطوات، وأراد الجميع الانتظار والترقب، وهو رد فعل متوقع في أوقات الشك. نحاول ألا نتحدث عن الوباء أو نستخدمه لجني الأرباح. وجديرٌ بالذكر أن خططنا طويلة الأجل، والأوضاع الحالية ليست عاملاً حاسماً مهماً في خططنا المستقبلية”.

    ما هي نصيحتك لزملائك ورواد الأعمال الطموحين؟

    1. اعرف الجهة التي تحصل على المشورة منها
      “لا تطلب النصيحة إلا من الأشخاص الذين أجروا الشيء الذي تطلب النصيحة بشأنه عدة مرات بالفعل، بدلاً من طلبها ممن فشلوا ثم نجحوا. الأمر مشابه للغاية لعدم طلب نصائح التمرين من شخص لم يذهب إلى صالة الألعاب الرياضية مطلقاً”.
    2. اعرف كيفية التخلص من المشتتات من حولك
      “احذر من الانحياز التأكيدي، إذا كنت لا تعرف ما هو ذلك، فمن المحتمل أنك تقوم بذلك. تصميم الإنترنت في ذاته هو أداة مثالية للتحيز التأكيدي، لذا تأكد من أنك لا تنظر إلى الأدلة التي تدعم أفكارك عبر الإنترنت ودون الاتصال بالانترنت فحسب، بل تأكد أيضاً من استكشاف الأفكار من جميع الزوايا. قد ينتهي بك الأمر إلى اتخاذ نفس الاختيار، ولكن على الأقل سيكون بناءً على المعلومات التي لديك ومع معرفتك بالبدائل”.
    3. ثق بشعورك
      “انظر إلى أفضل البيانات المتاحة لك، ولكن استمع إلى حدسك. في النهاية سترتكب بعض الأخطاء، وهذا لا يعني أن قرارك كان سيئاً، فهذا يعني أنه كان من المفترض أن تتعلم هذا الدرس، لذا كن ممتناً وامض قدماً. اتبع صوتك الداخلي، فهو يعرف الطريق، وتجاهل كل النصائح، بما في ذلك هذه النصيحة”.

     

    Taqadam الذكاء الاصطناعي طارق نصرالدين فرناس الجوي مُسرعة الأعمال "تقدم
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقموانئ أبوظبي تصدر سندات بقيمة مليار دولار أمريكي
    التالي موجودات شركات الاتصالات الإماراتية تقفز إلى 151.4 مليار درهم في الربع الأول من 2021

    المقالات ذات الصلة

    رسوم أقل، فرص أكثر: صفقة جديدة بين لندن وواشنطن

    مايو 9, 2025

    مجموعة أ.ر.م. القابضة تطلق مشروعاً حضرياً متنوع الاستخدام على مضمار جبل علي

    مايو 9, 2025

    منصة BingX تكشف عن ChainSpot للتمويل المركزي-اللامركزي لتعزيز بساطة وأمان التداول عبر شبكة البلوك تشين

    مايو 9, 2025

    التعليقات مغلقة.

    الأخيرة

    رسوم أقل، فرص أكثر: صفقة جديدة بين لندن وواشنطن

    مايو 9, 2025

    مجموعة أ.ر.م. القابضة تطلق مشروعاً حضرياً متنوع الاستخدام على مضمار جبل علي

    مايو 9, 2025

    منصة BingX تكشف عن ChainSpot للتمويل المركزي-اللامركزي لتعزيز بساطة وأمان التداول عبر شبكة البلوك تشين

    مايو 9, 2025
    أخبار خاصة
    مايو 9, 2025

    رسوم أقل، فرص أكثر: صفقة جديدة بين لندن وواشنطن

    لالي أكونر، محللة الأسواق العالمية لدى إيتورو دبي 9 مايو 2025 عقب الإعلان عن الاتفاق…

    مجموعة أ.ر.م. القابضة تطلق مشروعاً حضرياً متنوع الاستخدام على مضمار جبل علي

    مايو 9, 2025

    منصة BingX تكشف عن ChainSpot للتمويل المركزي-اللامركزي لتعزيز بساطة وأمان التداول عبر شبكة البلوك تشين

    مايو 9, 2025
    الأكثر قراءة
    مايو 9, 2025

    رسوم أقل، فرص أكثر: صفقة جديدة بين لندن وواشنطن

    لالي أكونر، محللة الأسواق العالمية لدى إيتورو دبي 9 مايو 2025 عقب الإعلان عن الاتفاق…

    مايو 9, 2025

    مجموعة أ.ر.م. القابضة تطلق مشروعاً حضرياً متنوع الاستخدام على مضمار جبل علي

    محمد سعيد الشحي: المشروع يعيد تعريف المدينة العصرية كبيئة تحتفي بالتراث وتُكرّس الاستدامة وتعزّز…

    مايو 9, 2025

    منصة BingX تكشف عن ChainSpot للتمويل المركزي-اللامركزي لتعزيز بساطة وأمان التداول عبر شبكة البلوك تشين

     Xx 9 مايو 2025: كشفت BingX، المنصة العالمية لتداول العملات الرقمية، النقاب عن منتجها الجديد…

    اختيارات المحرر

    رسوم أقل، فرص أكثر: صفقة جديدة بين لندن وواشنطن

    مايو 9, 2025

    مجموعة أ.ر.م. القابضة تطلق مشروعاً حضرياً متنوع الاستخدام على مضمار جبل علي

    مايو 9, 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.
    • أخبار
    • أسواق
    • أعمال
    • تكنولوجيا
    • روّاد أعمال
    • شؤون ريادية
    • شركات ناشئة
    • قادة
    • لايف ستايل

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter