/أطلق مجمّع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، بالتعاون مع شركة “بي إل إم” العالمية للتصميم والتكنولوجيا،”استوديو خبرات البحث والتطوير في مجال التجزئة”، الذي يمثّل شراكة مبتكرة في قطاع التجزئة .
و توقع سعادة “حسين المحمودي”، الرئيس التنفيذي لمجمّع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار أن يشهد مستقبل قطاع التجزئة حدّة في المنافسة الرقمية؛ حيث تعتزم قطاعات المورّدين تعزيز العلاقات المباشرة مع شرائح المستهلكين، وفي الوقت نفسه سيتعيّن على تجار التجزئة التقليديين مواكبة تحوّل الأسواق حرصًا على تقديم خدمة أفضل لعملائهم كما ستواصل التكنولوجيا نموّها وتشكيل ملامح المعاملات التجارية وسلوكيات المستهلكين ومَن سينجح في تمييز نفسه سيحافظ على بقائه على الساحة وسيتمكّن من تحقيق الازدهار”.
كما وجّه “المحمودي” دعوة إلى قادة الأعمال والأطراف المعنية في قطاع التجزئة لزيارة “استوديو خبرات البحث والتطوير في مجال التجزئة” الذي يقع داخل مجمّع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، بهدف إجراء دراسة تفاعلية حول كيفية استجابة هذا القطاع لرغبات واحتياجات المستهلكين دائمة التغيّر.
وأضاف “المحمودي” أنّ التكنولوجيا ستواصل انتشارها وتشكيل ملامح عالم الأعمال، معربًا عن بالغ سعادته لإطلاق الاستوديو، بالشراكة مع “بي إل إم” بهدف الجمّع بين أفضل الممارسات المستخدمة في هذا المجال.
وأشار “المحمودي” إلى أنّ “استوديو خبرات البحث والتطوير في مجال التجزئة” يعدّ إضافة قويّة إلى منظومة العمل المزدهرة بالمجمّع، اذ سيكون بمثابة المحرّك الرئيسي للريادة الفكرية للابتكار في مجال التجزئة على مستوى المنطقة، كما سيمثل منصّة تجمع بين مختلف قطاعات التجزئة والأوساط الأكاديمية والحكومية للدخول في ابتكار مشترك، والاستفادة من الفرص والتحديات في هذا المجال على الصعيد الإقليمي.
من ناحيته، أعرب “بيدرو رودريغيز”، الرئيس التنفيذي لشركة “بي إل إم” عن بالغ فخره وسعادته بالدخول في شراكة مع مجمّع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، الذي يعدّ منصّة لانطلاق مركز الابتكار في مجال التجزئة.
يروّج “استوديو خبرات البحث والتطوير في مجال التجزئة” لإطار العمل الخماسي للابتكار، الذي يضمّ محاور القطاع العام، والقطاع الخاص، والأوساط الأكاديمية، والنظام البيئي، والمجتمع ويعمل محور “القطاع العام” على إشراك الحكومة في تطوير الفرص، في حين يرتبط محور “القطاع الخاص” بالصناعة والشركات ومنظومة الاقتصاد وتضطلع “الأوساط الأكاديمية” أيضًا بدعوة المدارس والجامعات إلى طاولة النقاش، وضمان مشاركة المهنيين من أصحاب النظرة المستقبلية كما يعتبر “النظام البيئي” أيضًا محورًا حيويًا لتبنّي مختلف أشكال التنمية المستدامة لكوكبنا الأمّ ولجميع ساكنيه، بينما يدور محور “المجتمع” حول تطوير الاستراتيجيات، ليس من الناحية المالية فحسب، بل أيضًا من حيث الإسهام في الارتقاء بجودة حياة البشر كذلك، سيعمل “استوديو خبرات البحث والتطوير في مجال التجزئة” على تسريع وتيرة تطوير المشاريع الحالية وإنشاء مشاريع أخرى من البداية لمواءمة الخطاب السائد، ومشاركة أفضل الممارسات المستخدمة في هذا المضمار.