القهوة كانت منتجاً لا يمكن للمستهلكين الاستغناء عنه لا سيما خلال فترة الجائحة
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 10 أبريل 2021 –
كشفت “إماراتي كوفي”، أول شركة إماراتية مزودة لأصناف القهوة المختصة، عن تسجيلها لمعدل نمو قياسي بلغ 3135% في عمليات الشراء عبر الإنترنت خلال عام 2020 الفائت، مدفوعةً بمستويات الطلب القوية على أصناف القهوة المختصة عالية الجودة التي استمرت حتى خلال فترة انتشار جائحة كوفيد-19.
وكانت “إماراتي كوفي” قد سجلت أعلى عمليات الشراء عبر الإنترنت خلال فترة الشهرين الأولين لانتشار الجائحة اعتباراً من تاريخ 22 مارس 2020، بالتزامن مع إطلاق دولة الإمارات لحملة التعقيم الرامية لاحتواء جائحة كوفيد-19، حيث سجلت المبيعات ارتفاعاً بنسبة 1763% قياساً بالمبيعات المسجلة خلال الفترة الممتدة بين 11 يناير و21 مارس من عام 2020.
وتوفر “إماراتي كوفي” أصناف القهوة المختصة لأكثر من 160 متجر ومقهى ومنفذ بيع في دولة الإمارات وحول العالم. وتقوم الشركة بتوريد حبات القهوة المختصة التي سجلت أعلى الدرجات من أكثر من 30 مصدراً مختلفاً بهدف توفيرها في متناول الجميع بأسعار معقولة
وتعتبر “إماراتي كوفي” أول شركة إماراتية للقهوة في المنطقة تتمتع بتحكم كامل بجميع مفاصل سلسلة التوريد مع إطلاقها للعديد من مشاريع التكنولوجيا الزراعية على مستوى المزارع والمنتجين والشراكات القوية التي تربطها بالمستوردين والموردين وأعمال التحميص المخصصة لأنشطة البيع بالجملة والتي تعمل على توريد القهوة لعملاء HORECA – المتجر الذي يقدم تجربة تجزئة جديدة كلياً في “ياس مول” بأبوظبي كأول متجر قهوة مختصة رائد – ومتجر Knowhereالذي يجسّد مفهوماً جديداً للمقاهي العصرية ويعمل حالياً على توسيع رقعة عملياته في المملكة العربية السعودية، فضلاً عن وحدة الأبحاث والتطوير التي تقدم باستمرار منتجات مبتكرة مثل كبسولات القهوة المختصة وأصناف القهوة المختصة سريعة التحضير والمشروبات المعلبة.
وبهذا الصدد، قال محمد علي المدفعي، الرئيس التنفيذي لشركة “إماراتي كوفي”: “كانت القهوة بالفعل المنتج الأكثر مبيعاً عبر منافذ التجارة الإلكترونية قبل عام 2020. وساهم انتشار جائحة كوفيد-19 بتعزيز هذا النمو كنتيجة حتمية لزيادة مستويات الاستهلاك المنزلي بالتوازي مع انخفاض زيارات مشتري القهوة لمتاجر السوبر ماركت وعدم قدرة محبي القهوة على تناولها في المقاهي، ليلجأ المستهلكون إلى عمليات الشراء عبر الإنترنت كملاذ أخير لتأمين احتياجاتهم. ومع امتلاكنا لأسطول متكامل لخدمات التوصيل، تمكن هؤلاء المستهلكون من الاستمتاع بأصناف القهوة المفضلة بالنسبة لهم في منازلهم دون أي عناء”.
وأضاف المدفعي: “لقد تمكنا من الوفاء بالوعود التي قطعناها للعملاء لتوفير أعلى درجات الجودة وأفضل الأسعار ومستويات الخدمة بفضل سيطرتنا التامة على كافة مراحل عملية إنتاج وتحضير القهوة. وتحظى مسألة بناء علاقات وقنوات تواصل قوية مع الموردين والعملاء والمجتمع بأهمية قصوى بالنسبة لنا. كما أننا نؤمن بأهمية إنجاز العمل بصورة شفافة وتعاونية. وتكمن سعادتنا القصوى في سعينا المستمر لإتقان تقديم كوب القهوة المثالي ومشاركة المعارف التي اكتسبناها على طول مراحل مسيرتنا الحافلة”.
وتعتبر منطقة الشرق الأوسط واحدةً من الأسواق الأسرع نمواً حول العالم بالنسبة لاستهلاك القهوة. ويتناول المستهلكون في هذه المنطقة القهوة بصورة متزايدة بسبب استحسانهم لهذا المشروب ومعرفتهم لخصائص المنتج من حيث المنشأ ودرجة التحميص والنكهات الطبيعية الفريدة وحتى ارتفاع المزرعة التي أنتجت حبات القهوة.
وتخوض “إماراتي كوفي” في الوقت الراهن محادثات مستمرة مع مستثمرين صينيين بهدف استكشاف فرص النمو المتاحة والتخطيط لإطلاق علامة “إماراتي كوفي” في السوق الصينية خلال العام المقبل.
وتضمن القنوات المتعددة التي تمتلكها الشركة قدرتها على تلبية مستويات الطلب الحالية في دولة الإمارات مع تسجيلها لزيادة ملموسة على مدار السنوات الأربع الماضية. ويمكن لمنشأة التحميص البالغة مساحتها 4 آلاف قدم مربع في منطقة القوز معالجة ما يصل إلى 36 طناً من حبات القهوة شهرياً، حيث يتم تحميص حبّات القهوة عالية الجودة القادمة من أكثر من 30 مصدراً مختلفاً لتوفير مجموعة واسعة من النكهات والتجارب الفريدة.