- الظهران 10 أبريل 2021
- أبرمت أرامكو السعودية صفقة مع ائتلاف بقيادة إي آي جي غلوبال إنرجي بارتنرز (إي آي جي)، أحد أبرز المستثمرين العالميين في البنى التحتية في قطاع الطاقة، وذلك لتحقيق القيمة المثلى لأصولها من خلال اتفاقية استئجار وإعادة تأجير متعلقة بشبكة خطوط أنابيب أرامكو السعودية للزيت الخام المركّز.وستحصل أرامكو السعودية عند إتمام الصفقة على متحصلات تُقدّر بحوالي 12.4 مليار دولار، بما يكفل تعزيز مركزها المالي من خلال واحدة من أكبر صفقات البنى التحتية في قطاع الطاقة العالمي. وتُعد الصفقة امتدادًا لإستراتيجية الشركة المتمثّلة في الاستثمار الأمثل لإمكانات أصولها وتعظيم القيمة لمساهميها، كما تُعزز الدور الذي تضطلع به أرامكو السعودية في تحفيز وجذب الاستثمارات الأجنبية الضخمة للمملكة.
وبموجب هذه الصفقة، ستستأجر شركةٌ تابعة لأرامكو السعودية، تم تأسيسها مؤخرًا، وهي “شركة أرامكو لإمداد الزيت الخام”، حقوق استخدام شبكة خطوط أنابيب الزيت الخام المركّز لدى أرامكو السعودية لمدة 25 عامًا.
وستحصل “شركة أرامكو لإمداد الزيت الخام” في المقابل على تعرفة مدفوعة من أرامكو السعودية عن كميات الزيت الخام المركّز التي تتدفق عبر الشبكة، وتكون تلك التعرفة مرتبطة بحد أدنى لحجم تلك الكميات، وستحتفظ أرامكو السعودية بحصة أغلبية نسبتها 51% في الشركة الجديدة، فيما يحتفظ الائتلاف الذي تقوده (إي آي جي) بحصة 49%. وفي الوقت نفسه، ستظل أرامكو السعودية محتفظةً بملكية شبكة خطوط الأنابيب بشكل كامل، وستظل لها السيطرة التشغيلية التامة عليها، كما لن تفرض هذه الصفقة أي قيود على الشركة من حيث كمية الإنتاج الفعلي للزيت الخام، والتي تخضع لقرارات الإنتاج التي تتخذها الدولة.
وأوضح رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين بن حسن الناصر، أن هذه الصفقة التاريخية تُشكل نقلة في مجال الاستثمار المرتبط بتحسين محفظة أعمالنا، من خلال الاستفادة من الفرص الجديدة التي تتوافق أيضًا وبشكلٍ إستراتيجي مع مبادرة برنامج “شريك” الذي أطلقته المملكة، مؤخرًا، لتعزيز استثمارات القطاع الخاص، واستقطاب رأس المال الأجنبي، كما ستعزز هذه الصفقة هيكل رأس المال القوي لأرامكو السعودية، وستساعد بدورها في تعظيم العوائد لمساهميها، وسيستفيد شركاؤنا على المدى الطويل في هذه الصفقة من الاستثمار في واحدة من أقوى وأهم البنى التحتية على مستوى العالم، سنواصل استكشاف واقتناص الفرص التي تدعم إستراتيجيتنا الهادفة لخلق القيمة على المدى الطويل.
من جهته أضاف النائب الأعلى لرئيس أرامكو السعودية للتطوير المؤسسي المهندس عبدالعزيز بن محمد القديمي أن هذه الصفقة تضع معيارًا جديدًا لصفقات البنى التحتية في المنطقة، وعلى مستوى العالم أيضًا، وهي شهادة على ثقة (إي آي جي) وغيرها من المستثمرين ذوي المكانة المرموقة في تطلعاتنا بعيدة المدى، وتعكس التقدم الكبير الذي نحرزه في برنامجنا لتحسين أعمال الشركة ومشاريعها، فضلًا عن أنها صفقة تحقق قيمة مضافة من أصول الشركة، وتعزز ما تتمتع به أرامكو السعودية من مرونة وقدرة على التكيّف والتجاوب مع أحوال السوق المتغيّرة.
بدوره أوضح رئيس (إي آي جي) وكبير إدارييها التنفيذيين السيد روبرت بلير توماس أن شبكة خطوط أنابيب الزيت في أرامكو السعودية تُعد أحد أبرز أصول البنى التحتية عالميًا، والتطلع للاستثمار في هذه البنية التحتية بالغة الأهمية للاقتصاد العالمي، ولتعزيز القيمة لمستثمرينا المؤسسيين في جميع أنحاء العالم.
وأشار إلى أن الاستثمار بعيد المدى لـ (إي آي جي) والمستثمرين المؤسسيين الآخرين يُبرِزُ الفرص الاستثمارية الجاذبة المتمثّلة بأصول خطوط أنابيب أرامكو السعودية، ونظرة الشركة بعيدة المدى، وجاذبية المملكة كوجهة استثمارية مرغوبة من قبل المستثمرين العالميين، ومن المتوقع إتمام الصفقة في الفترة القريبة القادمة، رهنًا باستيفاء الشروط المتعارف عليها لإتمام مثل هذه الصفقات، بما في ذلك ضوابط الاندماج المطلوبة والحصول على الموافقات والتصاريح المتصلة بذلك.
وستحصل “شركة أرامكو لإمداد الزيت الخام” في المقابل على تعرفة مدفوعة من أرامكو السعودية عن كميات الزيت الخام المركّز التي تتدفق عبر الشبكة، وتكون تلك التعرفة مرتبطة بحد أدنى لحجم تلك الكميات، وستحتفظ أرامكو السعودية بحصة أغلبية نسبتها 51% في الشركة الجديدة، فيما يحتفظ الائتلاف الذي تقوده (إي آي جي) بحصة 49%. وفي الوقت نفسه، ستظل أرامكو السعودية محتفظةً بملكية شبكة خطوط الأنابيب بشكل كامل، وستظل لها السيطرة التشغيلية التامة عليها، كما لن تفرض هذه الصفقة أي قيود على الشركة من حيث كمية الإنتاج الفعلي للزيت الخام، والتي تخضع لقرارات الإنتاج التي تتخذها الدولة.
وأوضح رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين بن حسن الناصر، أن هذه الصفقة التاريخية تُشكل نقلة في مجال الاستثمار المرتبط بتحسين محفظة أعمالنا، من خلال الاستفادة من الفرص الجديدة التي تتوافق أيضًا وبشكلٍ إستراتيجي مع مبادرة برنامج “شريك” الذي أطلقته المملكة، مؤخرًا، لتعزيز استثمارات القطاع الخاص، واستقطاب رأس المال الأجنبي، كما ستعزز هذه الصفقة هيكل رأس المال القوي لأرامكو السعودية، وستساعد بدورها في تعظيم العوائد لمساهميها، وسيستفيد شركاؤنا على المدى الطويل في هذه الصفقة من الاستثمار في واحدة من أقوى وأهم البنى التحتية على مستوى العالم، سنواصل استكشاف واقتناص الفرص التي تدعم إستراتيجيتنا الهادفة لخلق القيمة على المدى الطويل.
من جهته أضاف النائب الأعلى لرئيس أرامكو السعودية للتطوير المؤسسي المهندس عبدالعزيز بن محمد القديمي أن هذه الصفقة تضع معيارًا جديدًا لصفقات البنى التحتية في المنطقة، وعلى مستوى العالم أيضًا، وهي شهادة على ثقة (إي آي جي) وغيرها من المستثمرين ذوي المكانة المرموقة في تطلعاتنا بعيدة المدى، وتعكس التقدم الكبير الذي نحرزه في برنامجنا لتحسين أعمال الشركة ومشاريعها، فضلًا عن أنها صفقة تحقق قيمة مضافة من أصول الشركة، وتعزز ما تتمتع به أرامكو السعودية من مرونة وقدرة على التكيّف والتجاوب مع أحوال السوق المتغيّرة.
بدوره أوضح رئيس (إي آي جي) وكبير إدارييها التنفيذيين السيد روبرت بلير توماس أن شبكة خطوط أنابيب الزيت في أرامكو السعودية تُعد أحد أبرز أصول البنى التحتية عالميًا، والتطلع للاستثمار في هذه البنية التحتية بالغة الأهمية للاقتصاد العالمي، ولتعزيز القيمة لمستثمرينا المؤسسيين في جميع أنحاء العالم.
وأشار إلى أن الاستثمار بعيد المدى لـ (إي آي جي) والمستثمرين المؤسسيين الآخرين يُبرِزُ الفرص الاستثمارية الجاذبة المتمثّلة بأصول خطوط أنابيب أرامكو السعودية، ونظرة الشركة بعيدة المدى، وجاذبية المملكة كوجهة استثمارية مرغوبة من قبل المستثمرين العالميين، ومن المتوقع إتمام الصفقة في الفترة القريبة القادمة، رهنًا باستيفاء الشروط المتعارف عليها لإتمام مثل هذه الصفقات، بما في ذلك ضوابط الاندماج المطلوبة والحصول على الموافقات والتصاريح المتصلة بذلك.