اطلعت على خطط المصنع ليصبح أكبر منشأة خاصة بالعالم لمعالجة التمور
- تتماشى التوسعة بشكل استراتيجي مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لتصبح مركزًا عالمياً للأمن الغذائي القائم على الابتكار
- الاطلاع على خطط التوسعة في مدينة دبي الصناعية التي تعد من أكبر مراكز التصنيع والخدمات اللوجستية بالمنطقة
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 10 أبريل 2021:
زارت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة الدولة للأمن الغذائي والمائي، مصنع تمور البركة في مدينة دبي الصناعية الذي سيصبح أكبر منشأة في العالم لمعالجة التمور مملوكة من القطاع الخاص.
وتهدف زيارة معاليها لمصنع تمور البركة، الرائد في معالجة وتعبئة التمور، إلى الاطلاع على آليات العمل في المصنع وخطط التوسعة في مدينة دبي الصناعية التي تعد من أكبر مراكز التصنيع والخدمات اللوجستية في المنطقة.
وقامت معالي مريم المهيري بالجولة يرافقها كل من سليم محمد، رئيس مجلس إدارة شركة تمور البركة، ويوسف سليم، المدير العام للشركة، وسعود أبو الشوارب، مدير عام مدينة دبي الصناعية. واطلع الوفد الزائر على خطط “تمور البركة” لبناء مصنع يعمل بالطاقة الشمسية ويغطي مساحة 600 ألف قدم مربع بهدف معالجة أكثر من 100 ألف طن من التمور ومنتجات التمر سنوياً. كما زار الوفد المنشأة الحالية التي تنتج 65 ألف طن سنوياً.
وقالت معالي مريم المهيري: “سعيدة بزيارتي اليوم لمصنع تمور البركة الذي يعكس مدى التقدم الذي وصلت إليه منشآت معالجة وتعبئة التمور في الدولة، فاكهتنا الوطنية وغذاء أساسي حيوي لمجتمعنا. تعد القدرة على معالجة وتعبئة مجموعة متنوعة من المنتجات المشتقة من التمر داخل الدولة جانبًا أساسيًا من جوانب الأمن الغذائي للدولة. وأشيد بإدارة المصنع على الجهد الملموس في تشغيل وتوسعة المصنع ومضاعفة إنتاجه من التمور وفق أحدث التقنيات المستدامة في العالم”.
وأضافت معاليها: “تمثل التمور جزءاً رئيسياً من قطاع الغذاء والزراعة في دولة الإمارات، وتحظى الدولة بثروة هائلة من أشجار النخيل، ما يؤهلها لريادة هذا القطاع عالمياً باستخدام أحدث التقنيات الحديثة، ما يساهم في تعزيز أمننا الغذائي وخلق فرص جديدة للاقتصاد الوطني. يلعب مصنع تمور البركة وغيره من المنشآت الحديثة دور كبير في تحويل دولة الإمارات إلى مركز عالمي للأمن الغذائي القائم على الابتكار”.
من جانبه، قال يوسف سليم: “لقد تشرفنا باستضافة معالي الوزيرة مريم في مصنعنا وإطلاعها على قدراتنا الحالية إلى جانب خططنا المستقبلية التي تتماشى مع أهداف الوزارة المستقبلية. ونتوجه بجزيل الشكر والامتنان للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات ومدينة دبي الصناعية لتزويدنا بالبنية التحتية والخدمات المتاحة اليوم لمواصلة ريادتنا في القطاع. ونتطلع إلى تعزيز بصمتنا في سوق المكونات الصحية العالمية من خلال تطوير المزيد من المكونات المبتكرة التي تعتمد على التمر ومواصلة تصدير منتجاتنا من الإمارات إلى أكثر من 79 دولة حول العالم”.
وعلق سعود أبو الشوارب، مدير عام مدينة دبي الصناعية، قائلاً: “يسعدنا استقبال معالي مريم المهيري، التي تسهم بدور بارز في تعزيز قطاع صناعة الأغذية والذي شهد قفزة نوعية في مدينة دبي الصناعية”.
وأضاف: “حققت الإمارات تقدماً هائلاً في تحقيق رؤيتها الرامية لأن تصبح مركزاً عالمياً رائداً للأمن الغذائي القائم على الابتكار، ونحن ملتزمون بإنجاح هذه الجهود. لقد عملت شركة تمور البركة في مدينة دبي الصناعية طوال سنوات عديدة، ويسعدنا أن نرى خططها التوسعية التي تكتسب زخماً متنامياً. وفي ظل وجود نحو 12 مصنعاً غذائياً متطوراً قيد الإنشاء حالياً، يقدم مجمعنا الدعم للإنتاج الغذائي المستدام ويسهم بإيجاد وظائف وفرص جديدة، الأمر الذي يعزز اقتصاد المعرفة بإمارة دبي ويرسخ مكانتها العالمية كمركز للمواهب والاستثمار والابتكار”.
ونظرا للطلب المتنامي على بدائل السكر الصحية والمنتجات العضوية والأغذية النباتية، سبق وأن وقعت شركة تمور البركة اتفاقية مع مدينة دبي الصناعية لمضاعفة حجم مصنعها.
ويجري العمل حالياً على المصنع الذي من المتوقع أن يكتمل في عام 2022. وحال اكتماله، سيضم المصنع مساحة تصل إلى 420 ألف قدم مربعة للمعالجة والتخزين البارد، مع قدرة على معالجة نصف كامل محصول التمر المحلي في الإمارات. وستسهم المنشأة في التخلص من 3000 طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً من خلال استخدام 6500 لوح للطاقة الشمسية لتوليد الطاقة المتجددة.
تغطي مدينة دبي الصناعية مساحة تتجاوز 550 مليون قدم مربعة، حيث تم تقسيمها إلى مناطق مخصصة لكل قطاع. فمثلاً، يغطي قطاع الأطعمة والمشروبات مساحة إجمالية تبلغ 23.5 مليون قدم مربعة تحتضن أكثر من 30 مصنعاً، بما في ذلك مصانع “بركات”، و”باتشي”، وأسماك، و”ليفكو”.