“هلا بالصين” تستضيف الفعالية الافتراضية “أيام الموضة الإماراتية”
دبي، أبريل 2021:
أعلنت “هلا بالصين” عن معرض مدته تسعة أيام للأزياء الإماراتية من مختلف أنحاء البلاد ضمن الفعالية الافتراضية “أيام الموضة الإماراتية” الذي ينعقد من 3 إلى 11 أبريل بدعم من سفارة دولة الإمارات في الصين، ومركز معلومات النسيج الصيني، وجمعية الأزياء الصينية.
وتستضيف هلا بالصين “أيام الموضة الإماراتية” للمرة الأولى على منصات التواصل الاجتماعي، ومن المتوقع أن تصل إلى نحو 500.000 مشاهد عبر الإنترنت. ومن الممكن متابعة العروض العديدة في بث حي عبر حساب هلا بالصين الرسمي على تيك توك، بالتزامن مع بثها عبر كوايشو، التطبيق الصيني للفيديوهات القصيرة الذي يملك قاعدة مستخدمين قوية في مدن الصين الكبرى والذي تصدّر قوائم غوغل بلاي وأبل ستور للتطبيقات الأكثر تنزيلاً في ثماني دول عام 2020.
وتنظم الفعالية شريكة “هلا بالصين” المعتمدة (UShine)، الشبكة متعددة القنوات الرائدة في المنطقة لاحتضان المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، والمسؤولة عن اختيار المواهب للبث الحي بهدف ترويج العلامات التجارية أثناء الفعالية.
وتشكل الفعالية الافتراضية انطلاقة قوية للعلامات التجارية والمصممين المشاركين بإتاحة التفاعل المباشر مع المتابعين والمشترين المحتملين.
وقال سعادة الدكتور علي عبيد الظاهري، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية الصين الشعبية: “توفر أيام الموضة الإماراتية فرصة مثالية للتعرف على أفضل ما تقدمه الإمارات في عالم الأزياء التقليدية والتصاميم الحديثة فضلاً عن الخبرات والموارد والقدرات الإبداعية. ولطالما كانت دولة الإمارات من أكبر الداعمين والمساهمين في التجارة العالمية المفتوحة من خلال مبادرة الحزام والطريق. وأعتقد أن أيام الموضة الإماراتية 2021 ستعزز نمو صناعات الأزياء الصينية والإماراتية وتفتح نافذة أوسع على عالم الموضة في كلا البلدين”.
ويهدف هذا الحدث إلى فتح المجال للمصممين المحليين الذين يتطلعون إلى التسويق وتحقيق مبيعات لمجموعاتهم وتصميماتهم في الصين، التي تعد سوقاً غير مستغلة بالنسبة للعلامات التجارية الإماراتية، في حين من المتوقع أن تنمو التجارة الإلكترونية عبر منصات التواصل الاجتماعي بنسبة 35.5 في المائة هذا العام، لتصل إلى 363.26 مليار دولار. كما تسهم البنية التحتية للتجارة الإلكترونية في الصين في إعادة تعريف المشهد العام للبيع بالتجزئة من خلال أنظمة الدفع الرقمية المبتكرة وخدمات التوصيل المتطورة.
وقال الشيخ ماجد المعلا، رئيس مجلس إدارة “هلا بالصين”: “تمثل النسخة الافتتاحية من “أيام الموضة الإماراتية” تجسيداً قوياً وجديداً لجهودنا المستمرة في دعم التجارة الثنائية والتعاون الثقافي بين الإمارات والصين. ويهدف الحدث إلى تعميق الروابط بين المصممين المقيمين في الإمارات وقطاع الأزياء الصيني، إضافة إلى تسليط الضوء على مواهب مصممي الأزياء المحليين ودور الأزياء الراقية التي تعكس تراث دولة الإمارات المميز عبر الجمع بين التقاليد والحداثة. ولطالما أدركت هلا بالصين أهمية الاستفادة من المنصات الرقمية لمواصلة مهمتها في بناء الجسور الثقافية لتشجيع نمو الأعمال المستمر والثابت بين بلدينا”.
وستبث الفعالية مباشرة من مواقع متميزة اختارها المصممون بأنفسهم مثل ستوديوهات مستقلة وحاضنة الأعمال in5 للإعلام بدبي. وستعرض الفعالية الإبداعات والتصاميم الفريدة لأكثر من 17 علامة تجارية ومصمم محلي للأزياء بالإمارات.
وقامت المصممة العربية زينة زكي بتقديم العرض الافتتاحي مساء أمس، وتبع ذلك عروض متميزة من هويدا بريدي، وسهام حجي، وديانا مارديني، وعلي أسعدن وفاطمة فورايفو، وحمد الفلامرزي، وشيخة الغيثي، ود. سندس، ومنى المنصوري، وماركات موضة عالمية تابعة لمجموعة الطاير على مدار تسعة أيام. ويستطيع عشاق الموضة والأناقة رؤية المجموعات الحديثة لملابس السهرة وأثواب الزفاف الإماراتية التقليدية والحلل الفاخرة والمجوهرات والأزياء الراقية التي ارتداها مشاهير من حول العالم.
ومن ضمن المشاركين في الحدث، فنادق مثل سيزر بالاس بلوواترز دبي، وبالاتزو فيرساتشي دبي، والتي ستعرض التصاميم الداخلية المتميزة في مواقعها.
وبعد نجاح ‘أيام دبي للموضة’ التي استضافتها في عامي 2018 و 2019 وجمعت أكثر من 30 علامة مميزة ذات قدمتها جمعية الأزياء الصينية إلى دبي، واستقطبت مشاركة أفضل العارضات والفائزات في المسابقة العالمية لملكة جمال عارضات الأزياء وجيري تشانغ “أبو الموضة” الصينية، انتقلت هلا بالصين إلى الفضاء الرقمي في مايو 2020، مع تنظيم الحدث الأول لها عبر الإنترنت “أيام الموضة”، والذي حضره أكثر من 200,000 زائر صيني، حيث عُرضت مجموعات من 10 مصممين إماراتيين عبر مدارج افتراضية وتخفيضات مباشرة وعروض عبر الإنترنت، مما جمع بين صناعة الأزياء في الإمارات والصين على منصة واحدة.
يذكر أن “هلا بالصين” هي منصة عملية تسعى إلى تعزيز التبادل الاقتصادي والثقافي بين الصين والإمارات العربية المتحدة، ودفع التدفقات السياحية والاستثمارية الصينية نحو الإمارات، وتعزيز التعاون الصناعي في مجالات مثل صناعة الأفلام والتكنولوجيا والسياحة والتعليم وغيرها. كما تهدف “هلا بالصين” إلى تقديم مشاريع من شأنها أن تدعم مبادرة الحزام والطريق الصينية.