- تحقق الطالبة بأكاديمية العين التابعة لأكاديميات الدار نجاحاً ملموساً في مشروعها الإلكتروني بعد عامين من إطلاقه
- أكدت الطالبة أن معلميها في أكاديمية العين يدمجون المرح والتعليم بأسلوب ألهمها لإطلاق صناديقها التعليمية من الكتب والألعاب
أبوظبي،مارس 2021 –
أطلقت طالبة إماراتية من أكاديمية العين التابعة لأكاديميات الدار منصتها الإلكترونية الخاصة بها “رينبو جمني” (Rainbow Chimney)، والتي تقدم من خلالها خيارات متنوعة من الصناديق الفريدة التي تحتوي على الكتب والألعاب التعليمية الموجهة للأطفال بين سن 3 إلى 9 سنوات.
وتمكنت رائدة الأعمال الشابة الظبي المهيري، بدعم من والديها، من تطوير الفكرة من صندوق بسيط يحوي الألعاب التعليمية لصديقاتها في المدرسة إلى موقع إلكتروني يوفر الكتب والصناديق المصممة حسب الطلب.
يأتي المشروع امتداداً لحبّ الظبي للقراءة منذ سن الثالثة، إذ تقضي وقتها في قراءة الكتب حول رواد الفضاء والعلوم المتنوعة.
وبفضل شغفها بالقراءة ودعم أسرتها ومدرستها، بدأت الظبي بإعداد صناديق الألعاب والكتب التي تعتقد أنها ستجعل من التعلم متعة للأطفال.
وكان “صندوق الفضاء” الذي أعدته الطالبة أول صندوق من سلسلة الصناديق التعليمية، ولاقى إعجاباً كبيراً بين الأقارب والأصدقاء مما ألهمها بإعداد صناديق أخرى يستوحي كل منها محتوياته من موضوع معيّن، مثل “الصندوق الإماراتي التقليدي” و”صندوق الطبيب الصغير”.
كما تمكنت الفتاة الصغيرة، والتي تبلغ من العمر ست سنوات ونصف، من تنمية مشروعها ليتضمن أكثر من الصناديق – إذ بدأ العملاء مع مرور الوقت بطلب الصناديق التي تحتوي عدداً من العناصر الأخرى إلى جانب الكتب والألعاب. وبهذا تطور المشروع إلى منصة إلكترونية تقدم لهم أكثر من الصناديق الجاهزة.
في هذا السياق قالت السيدة موزة الدرمكي، والدة الظبي: “أودّ تذكير الآباء والأمهات بأهمية الإيمان بقدرات أطفالهم. إنني فخورة بإصرار الظبي وإبداعها، فقد رأيت مشروعها ينمو من صندوق بسيط إلى منصة متكاملة تقدم مختلف الكتب والصناديق التي تفيد الأطفال وحرصت على توفير الدعم والوسائل المناسبة لها لتطلق العنان لإبداعاتها. واتطلع إلى مشاركة أفكار الظبي مع العالم لإلهام الأطفال بمشاركة مواهبهم مع الجميع.”
وعند سؤالها عن تطلعاتها المستقبلية، أجابت الظبي أنها تتمنى أن يتاح لجميع الأطفال حول العالم معرفة مشروعها “رينبو جمني” (Rainbow Chimney) ليتعرفوا إلى متعة التعلم من خلاله.
وبالنسبة إلى الظبي، فقد كان الإلهام الأبرز لابتكار مشروعها هو استعداد معلميها دوماً لدمج المرح والتعلم معاً عند شرح الدروس في مدرستها، أكاديمية العين.