أعلنت المفوضية الاوروبية أن الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو عانى من انخفاض تاريخي بنسبة 6.8 % في عام 2020،ولكن كان أقل من المتوقع.
وكانت المفوضية الأوروبية في توقعاتها لفضل الخريف تنتظر انخفاضا بنسبة 7.8 % على مدار العام. وفي الربع الأخير، انخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.7 % مقارنة بالربع السابق.
وقالت المفوضية في بروكسل إنه من المرجح أيضاً أن يتأثر حجم الربع الرابع بشكل إيجابي بسبب الاحتمالات التي كانت قائمة بشان خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق وهو ما دفع الشركات البريطانية إلى استيراد المزيد في نهاية العام الماضي.
و اعتبرت المفوضية أن المعطيات تؤكد على أن الموجة الثانية من الوباء كورونا واجهتها الاقتصادات في منطقة اليورو بشكل أفضل من الموجة الأولى في الربيع من العام الماضي . ويتعلق الركود الأكثر حدة في منطقة اليورو بإسبانيا مع انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 11 % مقارنة بـ 2020.
ولكن أداء أوروبا بشكل عام أقل من أداء شركائها التجاريين الرئيسيين.
وفي العام الماضي، انخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.5 % في الولايات المتحدة، وبنسبة 3.1% في روسيا، في حين نما بنسبة 2.3 % في الصين .