“رزق” أول “تطبيق متنوع” يقدم الخدمات المنزلية عند الطلب في الإمارات،

دبي – خاص

يقول المؤسس والرئيس التنفيذي لتطبيق “رزق” عبد الله أبو الشيخ أن الغرض الجوهري من تطبيق “رزق” يتمثل في تسهيل حياة المستخدمين وطريقة حصولهم على الخدمات، عن طريق العلاقات المرنة بينهم وبين مزودي تلك الخدمات التي يحتاجون إليها. لقد فتح هذا التطبيق الآن العديد من الأبواب، وجمع بين الكثير من الخدمات التي لم تكن متوافرة بهذه السهولة في السابق، اذ تنوعت من الخدمات المنزلية إلى خدمات التجميل والصحة والصيانة، ولا نزال في رحلة التوسع المستمر لتوفير كافة احتياجات المستخدمين. 

ويضيف ابو الشيخ ، التطبيق يوفر فحوصات PCR بدعم من وزارة الصحة، بما في ذلك سرعة الاستجابة، والحرص على توفير الخدمة للمقيمين بشتى السبل، وهذا يسهم في تمهيد الطريق للتطبيق، ليكون بالفعل شريكًا يمكن الوثوق به للتصدي لهذه الجائحة. ويوفرالتطبيق خدماته بطريقة مبتكرة للناس في منازلهم، حفاظًا على صحتهم وسلامتهم بالتوافق مع الإجراءات الوقائية التي فرضتها الجهات الصحية المختصة

ويوضح أن “رزق” تمتلك مجموعة متنوعة من مزودي الخدمات المحليين المدرجين في تطبيق منصتها الإلكترونية وجميع مزودي الخدمات الذين يتعاونون مع رزق هم شركات محلية مهمة، حيث يتم التعاون على أساس يومي لرفع مستوى الخدمات محليًا. ونجح التطبق في إحراز التوسع على نطاق واسع من أجل توفير العديد من الخدمات، وسيقوم بإضافة المزيد من الخدمات التي تساعد مستخدمينا على الانتقال إلى مستوى جديد من الرفاهية، إضافة إلى ضمان أفضل درجات الراحة لهم.

يعد تطبيق “رزق” أداة تسويق ومبيعات حيوية لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة

فقد تمكنت شركات كثيرة تعمل مع رزق امن تحقيق نجاح ملموس في هذا المجال، وظهر ذلك بوضوح تام بعد مضاعفة عوائدها المادية، من خلال إتاحة أفضل الفرص لها للوصول إلى عملائها في السوق. ويعني ذلك مساعدتها على الاستمرار في عملياتها، وإكسابها المزيد من القدرات التنافسية، ما ينعكس إيجابًا على الشركة وعلى الاقتصاد الوطني بشكل أكبر.

يؤكد أبو الشيخ أن الإدارة تتوجه الآن ليكون رزق التطبيق الأكبر والأشمل في المنطقة، حيث ويقول:” نسعى للتوسع إلى العديد من الأسواق الحيوية في دول الجوار، إضافة إلى التعاون مع المزيد من الشركات لضمان توفير المزيد من الخدمات للمشتركين في التطبيق، ليكون الخيار الأول لهم للحصول على احتياجاتهم اليومية بسهولة ويسر. و النجاح سيكون مضمونًا بفضل تراكم خبرات رزق في سوق الإمارات، والاستفادة من البنية التحتية المتقدمة للمنصة.

بدأت فكرة رزق من منطلق توفير “باب رزق” للكثير من الشركات الصغيرة والمتوسطة، وحظيت المنصةا بدعم مهم جدا من مستثمرين مشاركين دعموا المنصة في جولاتها الاستثمارية المتتالية. وفي طليعة الداعمين: مكتب أبوظبي للاستثمار وغيرهم الكثير. ويتطلع رزق للدخول إلى الأسواق في عدد من دول المنطقة، وسيتم الإعلان عن ذلك تباعًا.

تمثل الجانب السلبي عند ظهور الجائحة في الخوف الذي انتاب الكثيرين، لقلقهم على صحتهم وأعمالهم ومختلف جوانب حياتهم. أما الجانب الإيجابي فهو قدرة المنصة على التأقلم مع الظروف الطارئة، ودراستها جيدًا كي تتمكن من دعم عملائها من مستخدمي التطبيق، وضمان رضا مستخدمينا إلى أقصى حد ممكن.