كثفت الولايات الأمريكية الرئيسية الخمسون، الإجراءات الأمنية ورفعت مستوى التأهب لتأمين مراسم تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن في 20 يناير الجاري.
ونُشرت قوات الحرس الوطني بالآلاف في العاصمة واشنطن لمنع أي محاولات للإخلال بالأمن، وستكون أغلب أحياء العاصمة مغلقة يوم تنصيب الرئيس المنتخب.
ووضعت الحواجز الخرسانية والحديدية على بعد أميال من مداخل الشوارع المؤدية إلى مقر الكونجرس.
كما أغلقت مناطق تجارية كانت مقصد الآلاف خلال عمليات تنصيب الرؤساء بطلب من الحرس الخاص بالرئيس.
وناشد بايدن مواطني بلاده بتجنب السفر إلى العاصمة لحضور حفل التنصيب حرصا على تجنب تفشي وباء كورونا بين الحشود وطالبهم بالاكتفاء بمتابعة حفل التنصيب عن بعد عبر شاشات التلفزة.
وأُغلق مركز تسوق واشنطن الوطني الذي عادة ما يكون مكتظا بالآلاف من الأشخاص لحضور حفلات التنصيب، بناء على طلب “الخدمة السرية” – الوكالة المكلفة بحماية الرئيس.
وتتكون الولايات المتحدة من 52 ولاية، 50 منها متجاورة في البر الرئيسي، علاوة على جزيرة هاواي وولاية ألاسكا التي تفصل بينها وبين البر الرئيسي دولة كندا. واتخذت كل الولايات الرئيسية إجراءات استثنائية، مثل تظليل وتغطية نوافذ المباني الحكومية، ورفض السماح بأي مسيرات جماعية، بينما أعلن حكام ولايات ميريلاند ويوتاه ونيوميكسيكو حالة الطوارئ على مستوى الولايات، فيما نشرت ولايات أخرى، مثل كاليفورنيا وبنسلفانيا وميشيغان وواشنطن وويسكنسن، آلاف الجنود من الحرس الوطني بينما قررت تكساس إغلاق مقرات الحكومة المحلية بدءا من السبت وحتى اليوم التالي لتنصيب بايدن.