شهدت سوق العمل في كندا خسارة 62 ألفًا و 600 وظيفة خلال شهر ديسمبر الماضي، لتسجل فترة تعاف بلغت سبعة شهور متواصلة في ظل جائحة كورونا (كوفيد19) وفقًا لوكالة بلومبرج للأنباء اليوم.
وفي استطلاع سالف لبلومبرج رجح الاقتصاديون تراجعًا قدره 37 ألف و 500 وظيفة ، حسب متوسط التوقعات، فيما ارتفع معدل البطالة إلى 6ر8 ٪ ، من 5ر8 ٪ في نوفمبر الماضي ، حسبما أفادت هيئة الإحصاءات الكندية اليوم الجمعة في أوتاوا.
و كانت عوامل عدم التأكد حول طرح اللقاح المضاد لفيروس كورونا، و تحور سلالات جديدة من كوفيد-19 و تمديد الإغلاق في فترة ما بعد العطلة أسبابًا أثرت في تراجع التوقعات باحتمالات حدوث تحسن في بداية هذا العام؛ ومع ذلك، فإن هناك تفاؤلا بحدوث تسارع للاقتصاد مع انتظام وتيرة التطعيمات باللقاح المضاد للفيروس الفتاك.
و على الرغم من أن سوق العمل انتعش بنسبة 79 ٪ من الــ 3 ملايين وظيفة التي فقدت خلال شهري مارس و أبريل الماضيين، غير أن كندا فقدت 636 ألف وظيفة مقارنة بشهر فبراير الماضي ما يفوق الـ 430 ألف وظيفة التي فقدها الاقتصاد في البلاد في ذروة أزمة الركود عام 2008-2009.