أعلنت شركة تابي الرائدة في تقديم خدمات ”الشراء الآن، والدفع لاحقاً“ في السعودية والإمارات ، عن الحصول على ٢٣ مليون دولار من الاستثمار في جولتها التمويلية أ بقيادة Arbor Ventures و Mubadala Capital وبالمشاركة من STV ،Raed Ventures ،Global Founders Capital, JIMCO, Global Ventures, VentureSouq, Outliers ، MSA Capital, HOF والبنك العربي. تهدف الجولة التمويلية إلى تعزيز نمو الشركة في المرحلة المقبلة، ودعم توسيع دائرة منتجاتها وقدراتها التقنية بالإضافة إلى قدرتها الإقراضية مما سيعود بالنفع لقاعدة شركاء تابي وعملاؤها. وتتوج هذه الجولة التمويلية العام الاستثنائي الذي شهدته تابي متمثلاً في انضمام عدد من كبار تجار التجزئة في المنطقة، وتنامياً في وتيرة التوسع في القطاع مدفوعاً بتطور طلب المستهلك.
منذ تأسيسها في عام ٢٠١٩ عملت تابي على إقامة شراكات مع تجار التجزئة لتوفير خيارات الدفع الآجل لعملاؤهم عبر الإنترنت أو في المحلات التجارية ومنحهم القدرة على تأجيل الدفع لمدة تصل إلى ٣٠ يومًا أو الدفع على ٤ أقساط شهرية بدون أى رسوم إضافية على العملاء، ويمكن اليوم لعملاء تابي الاستفادة من الخدمة عبر أكثر من ٦٠٠ متجر، من بينهم شركات عالمية مثل IKEA و Toys R Us و Ace Hardware وقائمة من أكبر المتاجر الإقليمية الرائدة مثل؛ مجموعة الفطيم ومجموعة لاندمارك ومجموعة Apparel.
وقالت ميليسا جوزي ، الشريك الإداري في Arbor Ventures: “نحن متحمسون للغاية لدعم شركة تابي الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في قيادتها لقطاع المدفوعات الرقمية. ونشهد بشكل مستمر النمو المتسارع في قائمة شركاء تابي، وقدرتها على ابتكار أفضل وأسهل حلول الدفع للمتاجر.“
وقال إبراهيم عجمي، رئيس المشاريع والاستثمار في مبادلة: “تزدهر حلول “اشتر الآن، ادفع لاحقاً” عالمياً بفضل التسارع في رقمنة المدفوعات، ورواج التجارة الالكترونية ولا تستثنى من ذلك منطقة الشرق الأوسط. حلول تابي للدفع تتناسب مع اعتقادنا بأن حلول التقنية المالية ستنتج تجارب أفضل للشركاء والمستهلكين. نحن متحمسون للشراكة مع حسام وفريقه في سعيهم لوضع تابي في مصاف روّاد التقنية المالية إقليماً.”
وتمكنت تابي من الاستفادة من ثلاثة توجهات رئيسية في أعقاب أزمة كورونا لتعزيز نموها: انكماش قنوات التمويل للمستهلك، وتزايد اعتماد المستهلكين على طرق الدفع الرقمية، والتحول السريع في قطاع التجزئة إلى منصات التجارة الالكترونية. ووفقًا لتقرير صادر عن Kearney الشرق الأوسط، فقد بلغ متوسط حصة الأسر الخليجية التي قامت بعمليات شراء عبر الإنترنت إلى أكثر من ٨٪ في عام ٢٠٢٠. وبالنظر إلى أن المتوسط في الأسواق المتقدمة يتراوح بين ١٦ و ٢٥٪، فإنه توجد فرصة كبيرة للنمو في مجال المدفوعات الرقمية. ويمكن مراقبة موجة التحول الرقمي هذه حتى في المحلات التجارية، حيث نمت المدفوعات الرقمية عبر نقاط البيع في المملكة العربية السعودية بنسبة ٤٩٥٪ خلال العام الماضي حتى سبتمبر، وفقًا للمدفوعات السعودية. وفي ظل تشديد البنوك في جميع أنحاء المنطقة سياساتها الائتمانية، وسعي المستهلكين بشكل متزايد في البحث عن طرق موثوقة لإدارة شؤونهم المالية، شهدت تابي رواجاً كبيراً في السوق لتوفيرها لخدمات الدفع الآجل “اشتر الآن وادفع لاحقًا”.
وتعمل تابي عبر الربط المباشر على صفحات شراء مواقع شركائها أو أنظمة نقاط البيع، مما يسهل منح المستهلكين تمويلاً فورياً عن طريق دفع ٢٥٪ فقط من قيمة مشترياتهم وقت الشراء وتقسيط المتبقي على ٣ أشهر. ولا تفرض تابي على عملائها أي فوائد أو رسوم طالما أتموا الدفع على الوقت، ويتم تحقيق الدخل الأساسي لتابي عن طريق احتساب عمولة على مبيعات المتجر التي تحصل عن طريق تابي.
وعلّق حسام عرب ، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة تابي: ”أصبح تحول قطاع التجزئة إلى الانترنت واقعاً حتمياً، ويتزايد طلب المستهلكين الآن أكثر من أي وقت مضى على خيارات مريحة وموثوقة يمكنهم الاعتماد عليها أثناء التسوق وعند عملية الدفع. نحن فخورون جدًا بالقيمة التي تمكنّا من تقديمها لشركائنا من خلال تزويد عملائهم بطريقة دفع مريحة ومرنة.“
تقول الشركة أن ربط خدمة دفع تابي مع المتجر من شأنها زيادة معدلات تحقيق الشراء بأكثر من ٢٠٪ والمساهمة في رفع حجم سلة الشراء من ٣٠٪ وحتى ٨٥٪ عبر تزويد المستهلكين بإمكانية الوصول إلى رصيد ائتمان فوري بدون تكلفة. علاوة على ذلك، تقول شركة تابي أنها ساعدت المتاجر الالكترونية في استبدال عملائهم للدفع نقدًا بالدفع الرقمي نتيجةً للقيمة التي تقدمها لهم طريقة دفع تابي .
يذكر أن إغلاق هذه الجولة التمويلية يأتي عقب إعلان تابي عن شراكتها مع فيزا وانضمامها إلى البيئة التشريعية التجريبية للبنك المركزي السعودي (ساما).