عملا منها على تسهيل إدارة الشواطئ الخاصة وحمامات السباحة، وتعزيزا لولاء العملاء ، طورت الشركة الفرنسية مايبي تطبيقًا جديدًا للأجهزة اللوحية والهواتف الذكية لأصحاب الفنادق والمطاعم. يتيح هذا التطبيق الجديد للعملاء فرصة إدارة حجوزاتهم الخاصة بأنفسهم في الفنادق والشواطئ الخاصة، مثل حجز كراسي الاستلقاء للتشمس أو مسبح خاص، أو الاطلاع على قائمة الطعام عبر الإنترنت.
يذكر أن مايبي ستقدم تطبيقها الجديد في الجناح الفرنسي خلال أسبوع جيتكس للتقنية، الذي يقام من 6 إلى 10 ديسمبر 2020. حيث سيمثل المعرض فرصة للكشف عن التطبيق والتعريف به ومزاياه المتعددة التي تسمح بتقليص المدة الزمنية ما بين طلبات الزبائن والاستجابة لها. كما يقلل من تنقلات القائمين على خدمة الزبائن تماشيا مع الإجراءات الاحترازية للتباعد الاجتماعي الخاصة بفيروس كوفيد-19.
هذا، ويتيح تطبيق مايبي لأصحاب الفنادق والمطاعم إمكانية تحسين معدل إشغال المسابح أو الشواطئ، حيث يطلع الزبائن مباشرة على كراسي الاستلقاء المتاحة، ويمكنهم أيضًا طلب مشروباتهم مسبقًا من قائمة الطعام المتاحة عبر الإنترنت.
من جهتهم، يستطيع موظفي الفنادق والمطاعم الولوج إلى نظام الحجز عبر الإنترنت عن طريق التطبيق، أو عرض خدمة الدفع الآمن بالبطاقة عبر الإنترنت. أما بالنسبة للزبائن، فيمكنهم من الاتصال بالقائمين على خدمتهم (النُدُل)، مما يسهل عملية التفاعل بين العملاء وأصحاب المطاعم. بالمحصلة، يمكن القول أن تطبيق مايبي تم تصميمه لتحسين تجربة العملاء مع القائمين على خدمتهم.
وعلى اعتباره حلقة وصل مثالية بين التكنولوجيا والناس، فمن خلال هذه المبادرة، تهدف مايبي إلى تعزيز ولاء العملاء ورفع الإيرادات نتيجة لذلك، وتحفيز المنافسة. تجدر الإشارة إلى أن التطبيق الجديد يعمل على مدار اليوم طوال الأسبوع، ويمكن العملاء من إتمام حجوزاتهم من منازلهم قبل الوصول إلى وجهة عطلاتهم. كما يرسل إشعارات عن ساعات السعادة (ساعات التخفيضات)، وعن البيع السريع بناءً على بيانات سلوك المستهلك الناتجة عن الخوارزمية.
تعقيبا على الموضوع صرح جان مارك بيرجيه، مؤسس مايبي قائلا:” يمنح التطبيق أصحاب الفنادق والمطاعم نظامًا سهل الاستخدام عبر الإنترنت يلبي احتياجاتهم لإدارة المكان وله مجموعة من الاستخدامات بدء من حجز كراسي الاستلقاء للتشمس، طلب الطعام والمشروبات إلى إدارة الموظفين. لقد تم التفكير في جميع التفاصيل وعمل اللازم لتحقيق الانسجام التام بين العملاء، القائمين على الخدمة والمدراء.”