أعلن برنامج “فينتك هايف” التابع لمركز دبي المالي العالمي – أول وأكبر مسرّع للأعمال ضمن قطاع التكنولوجيا المالية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا – عن توقعيه إتفاقية تاريخية مع “فينتك أبيب” الإسرائيلي.
وكانت “فينتك أبيب” قد تأسست في العام 2014 بهدف خدمة منظومة قطاع التكنولوجيا المالية الإسرائيلية وتدعم أكثر من 6 آلاف شركة ناشئة و300 مركز بحوث وتطوير بصفتهم أعضاء مسجلين في البرنامج.
وتعد هذه الإتفاقية الأولى من نوعها بين الجانبين الإماراتي والإسرائيلي والتي ستعزز من مكانة مركز دبي المالي العالمي بوصفه المركز المالي الرائد في المنطقة لقطاع التكنولوجيا المالية وواحد من أصل عشرة من أهم مراكز التكنولوجيا المالية في العالم وستدعم الإتفاقية جهود دولة الإمارات في تسهيل النمو الإقتصادي من خلال رفدها بحلول وخدمات قطاعي التكنولوجيا والإبتكار.
وسيعمل الطرفان بموجب الإتفاقية على تنظيم الفعاليات ومشاركة الخبرات وتطوير المهارات وتسهيل عمليات التعريف والتوصيات المتبادلة للشركات التي تحرص على التوسع في كلا الدولتين.
وتمكن برنامج “فينتك هايف” منذ إطلاقه في يناير 2017 من ترسيخ مكانته كأحد أهم مراكز الإبتكار الرائدة على مستوى العالم، حيث يضم مركز دبي المالي العالمي أكثر من 50% من شركات التكنولوجيا المالية الموجودة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وشهد برنامج “فينتك هايف” خلال النصف الأول من العام الجاري توسيع مساحة الأعمال والإبتكار المخصصة له في “أفينيو البوابة” بثلاثة أضعاف بما يدعم الخطط التوسعية للشركات الناشئة وروّاد الأعمال.
وقالت رجاء المزروعي نائب الرئيس التنفيذي لـ “فينتك هايف” في مركز دبي المالي العالمي : إن هذا التعاون سيفتح المجال أمام أكثر من 240 شركة ناشئة تعمل في قطاع التكنولوجيا المالية ضمن مركز دبي المالي العالمي لتحقيق المزيد من فرص النمو والتوسّع لها في المنطقة.
من جانبه، قال نير نيتزير رئيس شركة “فينتك أبيب”: يشرفنا خلال هذه المرحلة التاريخية أن نبدأ هذا التعاون الإستثنائي مع مركز دبي المالي العالمي والذي سيحقق تسهيلات كبيرة للشركات الإسرائيلية الراغبة في تصدير حلولها التقنية إلى أسواق جديدة في المنطقة.
وأضاف نيتزير: تفخر فينتك أبيب ومجتمعها الذي يضم أكثر من 30 ألف عضو إسرائيلي ودولي بهذه المبادرة المهمة والتي ستدفع الشركات الإسرائيلية العاملة في التكنولوجيا المالية على إكتشاف آفاق تعاون جديدة تتمثل بتوسيع أعمالها والحصول على شركاء جدد لها في المنطقة.