يطلعنا السيد أحمد رحمة المسعود، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة المسعود، على المزيد من نجاحات هذه المجموعة العريقة في الإمارات والمنطقة، قدرتها على مواجهة مختلف الصعوبات التي مرت عليها، والاسهام الكبير في الجهد الاقتصادي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
كانت المجموعة دائماً وما زالت في طليعة الشركات الإماراتية التي نوّعت أنشطتها الاستثمارية لتشمل معظم القطاعات الاقتصادية من التجزئة إلى الطاقة، والعقار، والصناعة، والرياضة وغيرها من الأنشطة الموازية الأخرى. في ظل جائحة كوفيد-19 تبنت المجموعة سياسة ابتكارية سباقة ومرنة لتجاوز التحديات التي فرضتها الجائحة.
حملة وقاية
تميزت حملة «وقاية» التي تبنتها المجموعة بتقديم حلول مبتكرة لضمان استمرار الأعمال ومواجهة المواقف الصعبة، ما هي أهمية هذه الحملة وأبرز نقاطها؟
شكل ضمان استمرارية العمل أحد أهم أولوياتنا في ظل التحديات غير المسبوقة التي يعيشها العالم أثر ظهور فيروس كورونا (كوفيد–19) في شهر فبراير الماضي، حيث نعمل منذ ذلك الوقت بالتعاون والتنسيق المستمر مع المؤسسات الحكومية التي تقود بدورها الجهود والمساعي لمحاربة هذا الوباء والحد من تداعياته. وأطلقت مجموعة المسعود في هذا الصدد، حملة «وقاية»، المبادرة المصممة خصيصاً لحماية صحة وسلامة موظفينا وتقديم الدعم الكامل لعملائنا ومجتمعنا، من خلال ابتكار منهجية عمل متطورة تحاكي أعلى المعايير العالمية.
وشملت حملة «وقاية» جميع الشركات والأقسام ومراكز الخدمة التابعة للمجموعة، حيث انفرد كل قسم بإطلاق مبادرات متعددة لحماية سلامة الموظفين والعملاء. وتعتمد الحملة على 4 ركائز رئيسة، تشمل ضمان سلامة العملاء والموظفين، وإطلاق طُرق افتراضية جديدة للعمل تتصف بالفعالية وتحد من التعاملات المباشرة غير الضرورية، وتسريع وتيرة تبني طُرُق عمل جديدة لنا ولعملائنا من خلال تقنياتنا والتطبيقات التي ابتكرتها وحدات الأعمال لدينا، ومراقبة واستشراف سيناريوهات الاقتصاد العالمي واتخاذ إجراءات استباقية للحد من تأثيرات كوفيد-19 على أعمالنا على المدى الطويل.
أنشطة متنوعة
المسعود مجموعة شركات تعمل في قطاعات مختلفة. ماهي أهم المبادرات التي أطلقتها شركات المجموعة ومساهماتها في جهود الحكومة. وماهي القيمة المضافة التي قدمتها المجموعة؟
منذ تأسيسها مع قيام الاتحاد، حرصت مجموعة المسعود والشركات التابعة لها على بناء شراكات تكاملية متينة مع الجهات الفاعلة ضمن القطاع الحكومي في إمارة أبوظبي والامارات الشمالية. وفي الآونة الأخيرة، قدمت المجموعة مفهوماً جديداً للعمل مع القطاع الحكومي، استناداً إلى خطة استراتيجية تشمل مختلف القطاعات الحيوية التي تعمل ضمنها، بما فيها قطاع السيارات والقطاع الصناعي والبحري والعقاري وغيرها.
وفي إطار تعزيز التعاون والشراكة مع القطاع الحكومي، بادرت المجموعة بمد جسور التعاون بين وحدات الأعمال التنافسية المختلفة التابعة لها والقطاع الحكومي، بالاستناد إلى استراتيجية قائمة على تعزيز الشراكات وعقد الاجتماعات وإبرام الاتفاقيات مع أبرز الجهات الحكومية وذلك بهدف العمل لتحقيق الأهداف المشتركة.
قطاع الطاقة
في قطاع الطاقة كان للمسعود دور مهم في تقديم خدمات نوعية لمختلف جهات الانتاج والهيئات الإماراتية في القطاعين العام والخاص، كيف تتحدثون عن دوركم في هذا القطاع الهام؟
في قسم المسعود للطاقة، نعي تماماً أهمية الدور والمسؤولية الملقاة على عاتقنا في دفع مسيرة استدامة الطاقة، والمنبثق من موقعنا كشركة معنية في تطوير أحدث الابتكارات والتقنيات لتوليد الطاقة. ويمتلك القسم خبرة واسعة في أنظمة الدفع البحري وتوليد الطاقة، وهو الوكيل الحصري لكلٍ من «إم تي يو» التابعة لمجموعة «رولز- رويس» لأنظمة الطاقة العالمية، و «فولفو بنتا» السويدية، و»ليروي سومر» في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما أنه يلتزم بأعلى معايير الجودة في عمليات الخدمة وخدمات ما بعد البيع المرتبطة بهذه العلامات التجارية الأفضل في فئتها. واليوم نحن ملتزمون أكثر من أي وقت مضى بترسيخ حضورنا كشريك حقيقي وفاعل في دعم جهود حكومة دولة الإمارات لتعزيز الاستعداد والجاهزية لدخول حقبة ما بعد النفط، حيث نقوم بتنفيذ سلسلة من المبادرات والبرامج النوعية التي تواكب أحدث الاتجاهات السائدة ضمن قطاع الطاقة العالمي، بما فيها الاستثمار المستمر في الطاقة المتجددة والذي بدأ بالظهور على مدى العقد الماضي.
كيف واجهتم الصعوبات ضمن قطاع الطاقة في جائحة كوفيد-19 ؟
منذ بدأ انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) وتداعياته على عمليات الاستيراد والتصدير، عمل قسم «المسعود الطاقة» على تعزيز جاهزيته التشغيلية في مرفقه في مدينة أبوظبي الصناعية (أيكاد 2) من خلال حشد جميع الإمكانات لتلبية احتياجات العملاء، بما في ذلك تأمين المولدات الكهربائية النقالة والثابتة وقطع الغيار والتأكد من جهوزية فرق الصيانة والإصلاح. ولم ندخر جهداً في تقديم الدعم المحلي وتعزيز الجهود للحد من تداعيات الجائحة، حيث قام القسم بتكريس فريق يجمع نخبة من الخبراء والأخصائيين في مجال الطاقة لتلبية احتياجات مختلف المرافق من الكهرباء، لا سيما المرافق الصحية كالمستشفيات ومراكز الإسعافات الأولية ومراكز الطوارئ والمستشفيات الميدانية، لضمان استمرارية عملها وخدماتها ودعمها في الاستجابة لحالات الطوارئ على مدار الساعة.
يلعب موضوع المسؤولية الاجتماعية دوراً كبيراً في مساندة المبادرات الاجتماعية وتوفير بيئة مساندة للشركات الناشئة والأفكار الابتكارية للأفراد، كيف تنظر المسعود إلى موضوع المسؤولية الاجتماعية؟
تؤمن مجموعة المسعود بأن دور الشركات التي تعمل ضمن بيئة اقتصادية ناشئة وسريعة النمو لا يقتصر على نشاطها الاقتصادي المتمثل في المساهمة بدفع عجلة النمو والتنويع الاقتصادي، بل يمتد إلى أكثر من ذلك، حيث تقع على عاتقها مسؤولية دعم وتلبية احتياجات المجتمع الذي تعمل ضمنه. وانطلاقاً من المبادئ والقيم التي تأسست عليها المجموعة، يعتبر العمل الإنساني والاجتماعي واجباً أخلاقياً ووطنياً في مجموعة المسعود، وهو ما حرص على تقديمه مؤسسو المجموعة، ونعمل نحن اليوم كإدارة ومسؤولين وفريق عمل للحفاظ عليه من خلال دعم المجتمع بكافة الطرق الممكنة سواء من خلال توفير فرص العمل ودعم نمو الاقتصاد الوطني، أو عبر تمويل الأنشطة الاجتماعية والرياضية والخيرية المحلية، والمشاركة فيها بفعالية.
يُنظر إلى التنوع الاقتصادي وتنويع مورد الدخل باعتباره فرصة للنجاة من الأزمات كيف تقيمون الوضع الاقتصادي في الإمارات من حيث تنوع الموارد؟
يمتلك اقتصاد الإمارات مقومات رئيسة تجعله أكثر قدرة وصلابة على مواجهة صدمات الأزمات والتقلبات الاقتصادية والمالية التي عصفت باقتصادات العالم والمنطقة خلال السنوات الأخيرة، أبرزها سياسات الدولة للتنويع الاقتصادي والانتقال إلى اقتصاد قائم على المعرفة عبر تشجيع الابتكار والابداع في مختلف المجالات. ولقد أدركت القيادة الرشيدة أن دعائم التنمية تقوم على تنوع الموارد، لذا وضعت أسسا للتنمية الشاملة المستدامة التي تنتهجها الدولة والنهوض بمختلف القطاعات بما يشمل التعليم، الصحة، الزراعة، السياحة، الصناعة، الطاقة وغيرها الكثير، فضلاً عن الاستثمار في العنصر البشري باعتباره ركيزة أساسية لدعم مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية. كما أن مكانة الدولة العالمية وعلاقاتها التجارية والاقتصادية والإنسانية المتينة مع شبكة واسعة من الدول حول العالم، ساهمت في تخفيض التداعيات السلبية والتأثيرات التي أنتجتها الأزمة على الاقتصاد المحلي.
ما هي المزايا التي تقدمها أبوظبي كوجهة استثمارية للشركات المحلية والدولية؟
منذ عشرات السنين، ميزت أبوظبي ودولة الإمارات بشكل عام في تبني السياسات الاقتصادية المنفتحة وتقديم بيئة عمل تنافسية جعلت منها الوجهة الأولى والمفضلة للاستثمارات الأجنبية في المنطقة، وساهم في ذلك أيضاً، الاستقرار السياسي والأمني، والأمان، إضافة إلي القوانين التي تحمي رؤوس الأموال إلى جانب تهيئة بيئة استثمارية نظيفة ومحفزة. كما امتازت الإمارة والدولة منذ زمن بعيد بالاستقرار الاقتصادي رغم الظروف والتحديات الاستثنائية، حيث استطاعت التصدي لتداعيات فيروس كوفيد-19 بجدارة وسرعة غير مسبوقين.
وتقدم أبوظبي سلسلة من المحفزات والمزايا التي تجعلها الوجهة الاستثمارية المفضلة لدى الشركات المحلية والدولية، بما في ذلك الدعم الحكومي للمستثمر، وتوفير بيئة الأعمال المثالية لرجال ورواد الأعمال، كما توفر مرافق البنية التحتية المتكاملة، مدفوعةً بالخبرات المهنية والخدمات الشخصية، التي تعطيها ميزة تنافسية عالية جدا. كما يمكن للشركات الاستفادة من البيئة التنظيمية التي تمكن المستثمرين من الاختيار من بين مجموعة من المناطق الحرة المتخصصة والتراخيص، والاستفادة من التأشيرات الذهبية الجديدة لمدة 10 سنوات، في حين يشكل قانون الاستثمار الأجنبي المباشر بالإمارات، قفزة نوعية لبيئة الأعمال ومناخ الاستثمار بالدولة، إذ يعزز من جاذبيتها أمام الاستثمارات الأجنبية.
ما هي الطرق التي تعمل بها الشركات المحلية على تحسين عملياتها وسط ضغوط التكلفة؟
تعتمد الشركات المحلية على خطط استراتيجية واضحة تستهدف تعزيز أعمالها وتحسين عملياتها وسط ضغوط التكلفة الراهنة، كما أنها تعمل على زيادة الإنتاج، والبحث في فرص جديدة للاستثمار والتوسع، وذلك وفقاً لخطط عمل مدروسة وممنهجة. وتقوم الشركات اليوم بترشيد مصاريفها والتركيز على الفرص المتاحة وتوظيفها بشكل أمثل، بالإضافة إلى اعتماد الرقمنة ودمج تقنيات المعلومات وتقنيات العمليات لتحسين كفاءة الأعمال، ودراسة السوق بشكل أفضل لتلبية احتياجات العملاء.
ويعتمد كل قسم من اقسام مجموعة المسعود على خطة عمل ممنهجة للتكيف مع المتغيرات والمستجدات، من خلال عملياته التي تتسم بالمرونة والقدرة على مواجهة أي تغيير يطرق سواء على الصعيد المحلي أو العالمي – مثل انتشار فيروس كورونا مؤخراً.
وبالرغم من الاستقلالية في عمليات الأقسام، إلا أنها جميعاً تعمل جنباً إلى جنب في تعاون ونتسيق مشترك بين مختلف وحدات الأعمال لتحقيق أهداف الشركة وضمان استمرارية العمل ونجاحه.
يشتهر قسم الإنشاءات في مجموعة المسعود بإنجاز المشاريع وفقًا لأعلى المعايير الدولية. ماهي أهم المشاريع التي نفذتها المجموعة ؟
ازداد الطلب مؤخراً على المباني متعددة الاستخدامات ومباني الإسكان المؤقت، والمرافق المؤقتة في الدولة، باعتبارها توفر حلاً سريعاً وفاعلاً وفي نفس الوقت صديقاً للبيئة، وتلبي احتياجات عدد من القطاعات والمجالات التي تتطلب سرعة في الإنجاز ودقة في التصاميم وفقاً لمتطلبات العملاء. وتعتبر المسعود برغوم، شركة ذات خبرة واسعة تمتد إلى حوالي 41 عاماً في مجال حلول المباني مسبقة الصنع، حيث تمكنت على مر السنين من توفير المرافق المطلوبة لجميع قطاعات الأعمال الرئيسة في دولة الإمارات، بما في ذلك المؤسسات الحكومية والخاصة، والقطاعات النفطية، ومختلف المشاريع التجارية والسكنية، وكذلك المدارس والجامعات داخل وخارج البلاد.
تنشط المجموعة في قطاع الصناعة البحرية وهي مورد معتمد للعديد من العلامات التجارية المهمة، كيف تسير أعمال هذا القطاع في مجموعة المسعود؟
يواصل القطاع البحري نموه في دولة الإمارات الأمر الذي يستوجب على الشركات العاملة فيه أن تتعلم كيفية التكيف مع التغييرات لمواكبة نموها وتطورها. ولقد أظهر قسم المسعود للطاقة فهمًا قويًا للحاجة إلى التطور تزامناً مع التقدم الذي تشهده الصناعة، حيث شهد تطوراً مستمراً في أعماله، مشكلاً نموذج عمل مرن يتكيف ويواكب المتغيرات. كما أثبت القسم مكانته في السوق المحلي ضمن القطاع البحري، مسجلاً نمواً بنسبة 10% سنوياً على الخدمات التي يقدمها، في حين سجل نمواً بنسبة 32% على إجمالي المبيعات. وزادت مبيعات توليد الطاقة بمقدار أربعة أضعاف في عام 2019 من خلال تمثيل القسم لأبرز الشركات المصنعة في الصناعة وذات السمعة الطيبة – بما في ذلك شركة «إم تي يو» احدى شركات «رولز- رويس» لأنظمة الطاقة العالمية، وشركة «فولفو بنتا».
وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، ركز قسم المسعود للطاقة بشكل رئيسي على الخدمات والحلول الاستباقية، حيث قام عبر فريق عمله المتكامل بإجراء أبحاث السوق لتحديد توجهات الصناعة واستشراف المستقبل. كما عمل على توظيف الموارد المحلية في الإمارات العربية المتحدة والبحرين للاستفادة الكاملة من فروعه في دبي، وأبوظبي والمنامة والشارقة. ويتجه المسعود للطاقة حاليًا إلى إجراء توسع إستراتيجي، يتطلع من خلاله إلى تعزيز تواجده بشكل أكبر في البحرين ووجهات أخرى، بهدف إنشاء مرافق جديدة من شأنها أن تساعد في تلبية الطلب المتزايد في المنطقة.
يلعب قطاع التجزئة دوراً مهماً في الاقتصاد المحلي وقد توسع كثيراً في السنوات الماضية، ماهي مساهمات المجموعة في استثمارات قطاعات التجزئة؟
يشهد قطاع التجزئة معدلات نمو متسارعة على مستوى دولة الإمارات وفي إمارة أبوظبي تحديداً، وبالنسبة لمجموعة المسعود، فلقد شهدت تطورات متعددة خلال السنوات الماضية عن طريق ضخ المزيد من الاستثمارات للتوسع في صالات العرض ومراكز الخدمة التابعة لشركة المسعود للسيارات ومراكز المسعود للاطارات والبطاريات والملحقات وتنمية سلاسل ومنافذ بيع التجزئة بحيث يسهل على العملاء الوصول اليها والحصول على أكبر تغطية جغرافية ممكنة. ولقد نجحت المجموعة في المساهمة بتطوير القطاع من خلال تقديمها وسائل تسوق الكترونية تثري تجربة المتعاملين وتوفر لهم تجربة شراء مميزة، مؤكدة التزامها الكامل بمواصلة العمل على تطوير الخدمات التي تحاكي متطلبات عملائها، تماشياً مع جهودها في ترسيخ مكانتها الريادية في السوق المحلية.
أصبحت السيارات مكونًا قويًا للغاية في اسم المسعود، وارتبط أسمها بتطوير العلامة التجارية نيسان، حيث كنتم الموزع النشط لأكثر من 30 عامًا لشركة نيسان، كيف تنظرون إلى قطاع السيارات كنشاط مهم في مجموعتكم؟
يمثل قطاع السيارات دعامة أساسية في أعمال المجموعة، حيث حافظت مجموعة المسعود على مكانتها الرائدة في قطاع السيارات في دولة الإمارات العربية المتحدة لأكثر من 40 عامًا، وتفخر اليوم بكونها الموزع المعتمد لأبرز العلامات التجارية العالمية مثل نيسان، وإنفينيتي، ورينو وبريجستون في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، كما أنها الموزع الحصري لإطارات لاسا في كافة أنحاء الإمارات.
وتتميز المسعود بمسيرة ناجحة وإنجازات ريادية في هذا المجال، وذلك نظراً لقدراتها الفائقة وحلولها الذكية وتكنولوجياتها المتطورة والمعتمدة في خدمات البيع وما بعد البيع. كما تشرف مجموعة المسعود على شبكة عالمية من أهم مراكز الخدمات المجهزة بالكامل، ومختلف موزعي قطع الغيار، إضافة إلى كونها تدير مجموعة كبيرة من مراكز خدمات الصيانة والعناية بالسيارات تتضمن شبكة مراكز الخدمة «أوتوسنترال» و «فيرست ستوب First stop»، وعدد من مرافق الصيانة التابعة لأدنوك، ومراكز خدمة أوتوسيرف، كما تمتلك الشركة أكبر مركز خدمة لسيارات نيسان في العالم.
ماهي مميزات المسعود للسيارات وكيف اكتسبت كل هذا الاحترام من الشركات الموردة والعملاء؟
المسعود للسيارات، شركة رائدة في قطاع السيارات في دولة الإمارات والوكيل الحصري لسيارات «نيسان» و»إنفينيتي» و «رينو» في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، حيث استطاعت ترسيخ مكانتها عبر تقديم أفضل الخدمات المبتكرة التي تلبي احتياجات العملاء. وتمكنت المسعود للسيارات من تحقيق سلسلة من الإنجازات النوعية عبر تعزيز نمو حجم مبيعات الشركة والالتزام بأعلى معايير التميز والجودة في تقديم خدمات ما بعد البيع، في ظل الميزة التنافسية العالية في قطاع السيارات بالدولة.
وتلتزم الشركة بتقديم أفضل مستويات الخدمة المتميزة لعملائها وفقاً لأعلى المعايير العالمية، كما تحرص على تعزيز مهارات الموظفين وتنمية قدراتهم بشكل مستمر، إضافة إلى استثمارها في صالات العرض ومرافق الخدمات، الأمر الذي يضمن تحقيق رضا العملاء وبناء علاقات طويلة الأجل معهم.
ونظراً لكل ما تقدّم، حصدت المسعود للسيارات سلسلة من الجوائز، التي تعكس جهودها في تحقيق التميز في خدمة العملاء، أبرزهم «الجائزة العالمية لوكلاء رينو»، و»جائزة نيسان العالمية لعام 2019 و2017، كما حصلت الشركة مؤخراًعلى جائزة الأداء المتميز في الحصة السوقية لعام 2019-2020 من نيسان الشرق الأوسط.
منذ تأسيسها كمنزل تجاري صغير منذ حوالي 50 عامًا، أصبحت المسعود واحدة من أكبر المؤسسات الصناعية والتجارية والخدمية المتكاملة في الشرق الأوسط. وهي تحمل الرقم واحد في تسجيل في غرفة تجارة أبو ظبي، ماهي نقاط القوة في مجموعة المسعود؟
تلتزم مجموعة المسعود بمعايير الخدمة المتميزة في كل ما تقدمه من أنشطة اقتصادية، وتضم كوادر بشرية على درجة عالية من الخبرة والكفاءة، كما تنتهج الشركة سياسة تنموية تتمثل في ضخ الاستثمارات في رأس المال البشري والتكنولوجيا وعمليات البحث والتطوير، ومن أبرز نقاط قوتها، بناء علاقات طويلة الأمد مع الشركاء والعملاء مما يجعلها شريكاً حقيقياً في النجاح. وتمتاز المسعود بالاستثمار في معارضها ومرافق خدماتها لضمان تحقيق أعلى مستوى ممكن من رضا العملاء، إضافة إلى دعمها لمسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتجارية في دولة الإمارات من خلال إنشاء وإدارة شبكة متنوعة ومتنامية من الشركات التي تمثل رافداً قوياً لتعزيز اقتصاد أبوظبي القوي والمستدام.
لديكم اهتمام كبير في الرياضة، وهناك تنافسية كبيرة من قبل المستثمرين في قطاع الرياضة هل من الممكن إخبارنا بنشاطكم المميز في هذا المجال؟
تلعب الرياضة دوراً مهماً في بناء المجتمعات على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، وهي عنصر مهم في تحقيق التطور المستدام للمجتمعات الإنسانية لذا فإننا نجد ضرورة في دعم وتنمية المهارات والمواهب لدى الرياضيين في جميع الأحداث الرياضية في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تولى دعماً كبيراً للرياضة باعتبارها أسلوباً للحياة في الدولة.
وتتمثل مسؤوليتنا الاجتماعية كشركة إماراتية في توفير الدعم من خلال تشجيع الأنشطة الرياضية داخل الدولة والمشاركة في العديد منها، انطلاقاً من استراتيجية الشركة القائمة على بناء علاقات قوية وطويلة الأجل مع المجتمعات الرياضية المحلية. وفي هذا الإطار، قامت «المسعود» برعاية العديد من الفعاليات الرياضية على مستوى الدولة مثل الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية في أبوظبي، والذي يعتبر أكبر حدث رياضي إنساني في العالم تم استضافته لأول مرة في الشرق الأوسط في العام 2019. كما شاركت المسعود في رعاية بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، صندوق المواهب الرياضية، وأكاديمية يوفنتوس لكرة القدم، وبطولة فاطمة بنت مبارك المفتوحة للسيدات، وبطولة جاري بلاير الخيرية، وبطولة أبوظبي إتش إس بي سي للجولف المقدمة من شركة الإمارات العالمية للألمنيوم.