جمع إكسبو 2020 دبي هذا الأسبوع خبراء من جميع أنحاء العالم لمناقشة كيفية العمل معا لتعزيز التفاهم المشترك من أجل بناء مجتمعات أكثر شمولا.
سعى أحدث أسبوع ضمن سلسلة أسابيع الموضوعات لمناقشة بعض الحلول للتحديات الرئيسية التي تواجهنا جميعا، حيث سلّط أسبوع التسامح والشمول الضوء على المبادرات التي تعزز التعدد الثقافي، والتعايش، والتفاهم بين الأديان، فضلا عن تعزيز تيسير الوصول، ودعم المجتمعات والثقافات الأصلية.
وشهدت الفعالية كلمات كل من معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، المدير العام لمكتب إكسبو 2020 دبي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، وكارولين كايسي، الناشطة في مجالَي الشمول وتيسير الوصول ومؤسِسة مبادرة “ذا فاليوبل 500″، وستيفانيا جيانيني، المديرة العامة المساعدة للتعليم في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو).
عرضت الفعالية عددا من المبادرات التي يدعمها إكسبو، والتي حققت بالفعل خطوات كبيرة في تعزيز الشمول وتشجيع التعايش السلمي، مثل غلوب ميديا، وهي مبادرة روسية تشجع السياحة الميسّرة من أجل أصحاب الهمم، ومبادرة “وي لوغ” من اليابان، التي ابتكرت خرائط تفاعلية تسمح لمستخدمي الكراسي المتحركة بمعرفة إمكانية الوصول إلى الأماكن العامة.
حصل كلا المشروعين على جوائز أو على منح المبتكرين العالميين ضمن برنامج إكسبو 2020 العالمي للابتكار والشراكة “إكسبو لايف”.
وشملت الفعالية أيضا إلقاء نظرة خاطفة على أوبرا الوصل في إكسبو 2020 دبي، وجلسة “سرد للقصص متمحور حول الكرامة”، ركزت على تفادي القوالب النمطية، والوصم، والروايات المتحيزة، مع ضمان احترام القواعد الاجتماعية والثقافية، وتُوجَت الفعالية بمجلس عالمي استكشف طريقة تلبية المؤسسات والأنظمة الاقتصادية احتياجات الأفراد بشكل أفضل، عبر الوسائل التي يتيحها كوكبنا.
كان أسبوع التسامح والشمول الرابع في سلسلة أسابيع الموضوعات العشرة ضمن فعاليات فترة ما قبل انطلاق إكسبو. وبدأت هذه الأسابيع في أكتوبر 2020 مع أسبوع الفضاء، وجمعت صناع سياسات نافذين، ورواد فكر، ومشاركين في إكسبو، وأفرادا من الجمهور، وضمّت جلسات أسئلة وأجوبة، وحلقات نقاش ستساهم في رسم ملامح المحتوى والمحادثات المحفزة للفكر في فترة انعقاد إكسبو 2020 دبي.