أطلقت وكالة الامارات للفضاء ومركز محمد بن راشد للفضاء.. مبادرات “جيل الأمل” ضمن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ “مسبار الأمل” الرامية إلى تنمية روح الاستكشاف والبحث العلمي لدى الشباب والطلبة وتعزيز شغفهم تجاه علوم وهندسة الفضاء والبحث العلمي وذلك من خلال محاضرات وورش عمل ولقاءات مفتوحة ومخيمات تعليمية يديرها أعضاء من فريق “مسبار الأمل”.
ويعد تطوير الكوادر الوطنية في مجال تكنولوجيا الفضاء وتطوير المعرفة والأبحاث العلمية من بين أبرز أهداف مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ “مسبار الأمل” ويعمل المشروع منذ انطلاقه قبل ست سنوات على إلهام الشباب وحثهم على الاهتمام بمجالات العلوم والتكنولوجيا لدفع عجلة الابتكار بالدولة.
وتحت مظلة مبادرات “جيل الأمل” تنطلق عدة أنشطة بهدف إلهام الطلبة وتطوير كفاءات جديدة في مجال الفضاء، وذلك في الفترة ما بين نوفمبر 2020 ويناير 2021.
وتحت مظلة مبادرات “جيل الأمل” ايتم بتداء من شهر نوفمبر الحالي استضافة سلسلة من الجلسات الافتراضية عبر الإنترنت بعنوان “رحلة مسبار الأمل العلمية” التي تقدم نبذة علمية عن مهمة المسبار في رحلته لاستكشاف الكوكب الأحمر بالإضافة الى الأدوات العلمية التي تم تطويرها من قبل الفريق وكذلك معلومات عن كيفية استخدام البيانات المختلفة التي سيجمعها المسبار.
وقال عمران شرف مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ “مسبار الأمل”.. ” تنسجم مبادرات جيل الأمل مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” لخلق ثقافة مجتمعية مبنية على البحث العلمي وإنتاج المعرفة وإحداث نقلة نوعية من خلال مشروع مسبار الأمل لتشجيع الشباب على زيادة اهتمامهم بمجالات العلوم والتكنولوجيا وهي تمثل في الوقت ذاته فرصة لفريق مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ “مسبار الأمل” لكي ينقل معارفه وخبراته إلى الجيل التالي من أبناء وبنات الوطن ويحثهم على أداء دور فاعل في تقدّم مجالات العلوم وهندسة”.
من جانبها قالت نورة الرفيع نائب مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ “مسبار الأمل” لشؤون التخطيط الاستراتيجي.. ” يعد إلهام الشباب والطلبة وزيادة شغهم بالقطاع الفضائي أحد أهم الأهداف الاستراتيجية لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ “مسبار الأمل” ضمن الجهود الرامية إلى الهام أجيال جديدة من المهندسين والعلماء ليساهموا بشكل فعال في بناء اقتصاد مستدام النمو قائم على المعرفة والابتكار. ومن هنا تبرز أهمية مبادرات جيل الأمل وما يندرج تحت مظلتها من جهود وأنشطة نوعية للتواصل التعليمي”.
وقالت حصة المطروشي نائب مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ “مسبار الأمل”-لشؤون الفريق العلمي.. ” يعد تطوير الكوادر العلمية ركيزة مهمة لرؤية حكومة الإمارات في تشجيع بيئة تحفز الابتكار والبحث العلمي وترعى جيلاً جديداً من العلماء والباحثين والأكاديميين”.
وتتيح مبادرات جيل الأمل للشباب والطلبة الفرصة لكي يستفيدوا من خبرات العديد من خبراء الفضاء من مراكز رائدة حول العالم عن طريق برنامج أبحاث علوم الفضاء للطلبة الجامعيين والأنشطة النوعية للتواصل التعليمي التي ينظمها مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ “مسبار الأمل”.
ومن المقرر أن ينعقد برنامج أبحاث علوم الفضاء للطلبة الجامعيين في فصل الصيف المقبل وسيفتح باب التسجيل في الدورة السابعة لهذا البرنامج قريباً، علماً بأنه مُصمّم لتزويد الطلاب الإماراتيين المتخصّصين في العلوم والهندسة بفرص لاكتساب خبرة عملية وبحثية داخل منشآت علوم الفضاء المتميزة في الدولة الإمارات وخارجها.
من جانبها قالت موزة الشريف منسقة المبادرات العلمية في مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ “مسبار الأمل”.. إنه منذ بداية برنامج أبحاث علوم الفضاء للطلبة الجامعيين في عام 2015 زاد عدد الطلاب المتقدمين للتسجيل بشكل مستمر، ولاحظنا عددا أكبر من الطلاب المتخصصين في العلوم الذين أبدوا اهتمامهم بالمشاركة في البرنامج واستفاد من البرنامج 30 طالبا وطالبة وقام بعضهم بتغيير مسار حياته المهنية والتخصص في علوم الفضاء.
يذكر أنه منذ انطلاق المشروع قبل 6 سنوات، شارك أكثر من 100 ألف طالب ومعلم في برامج التثقيفية والتعليمية تحت مظلة المشروع وأبرزها مبادرات “جيل الأمل” مما ساهم في زيادة ملحوضة على إقبال الطلبة على دراسة التخصصات المرتبطة بالقطاع الفضائي من العلوم والتكنولوجيا والرياضيات والهندسة.