أعلنت عرب كليكس إطلاق أحد أكبر مواسم التخفيضات هذا العام، وذلك لكل متسوق يتطلع إلى أفضل الصفقات والعروض قبل موسم الأعياد. ومن المنتظر أن تقدم تخفيضات نوفمبر الكبرى 2020 إلى المتسوقين المتحمسين مجموعة من أفضل فعاليات التسوق، مثل “يوم العزاب” و”الجمعة البيضاء” و”إثنين الإنترنت” و”اليوم الوطني للإمارات العربية المتحدة”، وسينطلق هذا الحدث يوم الأول من نوفمبر ويستمر حتى 5 ديسمبر 2020.
وتتيح العروض لأكثر من 50 مليون متسوق عبر الانترنت الاستفادة من تخفيضات تصل إلى أكثر من 90 بالمائة على بعض العلامات التجارية المميزة في المنطقة. وتمثل تخفيضات نوفمبر الكبرى موسماً هاماً لتحقيق الأرباح بالنسبة للمسوقين بالعمولة عبر الإنترنت، حيث أنه من المتوقع زيادة المبيعات بنسبة تصل إلى 2000 بالمائة، ومشاركة المتسوقين من دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة تقترب من 60٪.
ووفقًا لأحد البحوث التي أجرتها شركة عرب كليكس، فإن 73٪ من السكان يقومون بالشراء عبر الإنترنت، ومن بين هؤلاء 35٪ متسوقون يبحثون عن قسائم خصم وتخفيضات للحصول على أسعار أفضل للمنتجات التي يقومون بشرائها. وفي المغرب، تم تسجيل ارتفاع في المبيعات بنسبة 353 في المائة خلال موسم “تخفيضات نوفمبر الكبرى”.
من ناحية أخرى، توقعت مصر تسجيل زيادة تقدر بنسبة 940 في المائة، بينما شهدت المملكة العربية السعودية بالفعل زيادة في المبيعات بلغت نسبتها 1250 في المائة. وقد سجلت الإمارات العربية المتحدة زيادة بنسبة 1913 في المائة، حيث بلغ متوسط إنفاق الفرد الواحد 1,068 درهم إماراتي. وقد كان من المتوقع أن تشهد كل من الكويت والبحرين والأردن زيادة في المبيعات تقدر بنسبة 253 في المائة و391 في المائة و886 في المائة على التوالي، وذلك أيضا خلال موسم تخفيضات نوفمبر الكبرى”.
وقد خلص البحث إلى أن ما يقرب من 67 في المائة من المتسوقين يقومون بعمل استقصاء حول المنتجات قبل الشراء، وأن 45 في المائة منهم يستفيدون من قسائم الخصم المتاحة عبر الإنترنت. كما أوضح البحث أن حوالي 83 في المائة من المتسوقين قد استخدموا أجهزتهم المحمولة لإجراء عمليات الشراء، بينما استخدم الـ 17 في المائة الباقون أجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة إلكترونية أخرى للقيام بذلك. وفي حين أجرى كل متسوق من 3 الى 4 عمليات شراء كبرى تقريباً، قام ما يقرب من 71 في المائة من المستهلكين في دول مجلس التعاون الخليجي بالتسوق لأنفسهم، بينما تسوق 33 في المائة نيابة عن عائلاتهم وحوالي 19 في المائة منهم اشتروا سلعاً لتقديمها كهدايا.
والملاحظ أن اهتمام المتسوق بالحدث لا يسير على وتيرة واحدة. فهو يمر بعدة مراحل ويختلف من مرحلة إلى أخرى. وتشمل هذه المراحل مرحلة “مشاهدة واجهات المحال”، وهي المرحلة التي تبدأ من أوائل أكتوبر وتستمر حتى الأسبوع الأول من نوفمبر، وفيها يتعرف الجمهور على الحدث، ولكنهم لا يزالون في طور الاستقصاء والتعرف عن آراء الآخرين حول العلامات التجارية للقيام بعمليات شراء. وبدء من الأسبوع الأول من نوفمبر وحتى النهاية، يتجه المتسوقون نحو مرحلة “التسوق الكبرى”، حيث يتصفح الجمهور المواقع الالكترونية للتعرف على أفضل الصفقات والعروض بالنسبة للعلامات التجارية التي تحظى بإعجابهم. وخلال المرحلة النهائية، وهي المرحلة التي يطلق عليها “الفرصة الأخيرة”؛ تنخفض الأسعار بشكل كبير وذلك اعتباراً من 30 نوفمبر، ويستمر ذلك لمدة أسبوعين. ومن المنتظر أن تشهد هذه المرحلة نشاطًا هائلاً حيث سيقوم المتابعون بالبحث المستمر للوصول إلى صفقات وعروض اللحظة الأخيرة.
ويمكن ملاحظة أن المتسوقين يفضلون أوقاتاً معينة فقط من اليوم للتسوق عبر الإنترنت. فما يقرب من 3 في المائة من المتسوقين تقريبا يفضلون التسوق بين الساعة 12 صباحًا وحتى الساعة 6 صباحًا، بينما يفضل 5 في المائة منهم التسوق في أي وقت من الساعة 6 صباحًا وحتى الساعة 12 ظهرا. وتفضل نسبة معينة من الجمهور التسوق في وقت لاحق من اليوم، حيث يختار أكثر من 6 في المائة التسوق في أي وقت بين الساعة 12 ظهرًا و6 مساءً، ويميل نحو 7 في المائة من المتسوقين إلى التسوق في وقت لاحق يبدأ من المساء وقد يستمر حتى وقت متأخر من الليل، أي من الساعة 6 مساءً وحتى الساعة 12 صباحًا.
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي إطلاق العديد من الميزات الجديدة للمسوقين بالعمولة لتجربتها. ويشمل ذلك على سبيل المثال الترويج والبيع من خلال حملات المحتوى النصي والصوري والفيديو على مختلف منصات التواصل الاجتماعي وبخاصة فيسبوك وانستغرام، وفي الوقت نفسه، يمكن أن تستفيد العلامات التجارية أيضًا من خلال وضع الإعلانات الخاصة بها على تطبيق تيك توك.
وللاستفادة من هذه التخفيضات الكبرى، يجب على المسوق بالعمولة عمل ملخص دقيق بجميع المواقع والمنتجات الموصى بها، بالإضافة إلى أفضل الجوائز الخاصة بهذه المنتجات. كما يجب عليه تطوير موقعه ليناسب الأجهزة المحمولة مدعماً بأكثر من لغة، وتوفير خوارزميات استهداف الجمهور والتي تلائم نتائج البحث مع متطلبات المستخدم.
ومن الضروري للعلامات التجارية أن تتعرف على ما يريده جمهورها؛ وهو ما يمكن القيام به عن طريق إجراء استطلاعات الرأي والدراسات الاستقصائية. ويمكن للمسوق بالعمولة ايضا إنشاء صفحة خاصة تشتمل على جميع العروض المتاحة للمتسوقين. كما يمكنه الاستفادة من خدمات الماسنجر والفيس بوك والواتس اب للوصول إلى المشتركين الحاليين وجمع عملاء محتملين. من ناحية أخرى، يستطيع كل مسوق بالعمولة إطلاق حملات إعادة التسويق التي تستهدف مجموعة بعينها من الجمهور. وأخيرًا، سيتمثل الخيار الأبرز والأكثر أهمية للاستفادة من التخفيضات في تضمين عروض مثيرة يمكن أن تجذب المزيد من المستهلكين إلى الموقع.
إن مثل هذه الفعاليات وما تقدمه من عروض تتيح للعملاء فرصة رائعة للتسوق والاختيار من بين مجموعة متنوعة من العلامات التجارية ضمن مختلف الصناعات كالملابس والأحذية والإلكترونيات والهواتف المحمولة ومستحضرات التجميل والعطور والمجوهرات والهدايا والأجهزة المنزلية ومنتجات الأم والطفل والمعدات الرياضية.