دبي – خاص
بالشراكة مع متسلّق الجبال رينولد مايسنر
وُضعت الملامح الأولى لساعات “مينرفا” المتطورة والأسطورية من حقبتي العشرينيات والثلاثينيات بهدف الاستخدام العسكري، لذلك تمتاز بخصائصها الدقيقة وسهولة قراءة التوقيت، فضلاً عن متانتها وقوتها في الظروف القاسية. وقد تم تصميم وتصنيع ساعات “مون بلان 1858” كأدوات لقياس الوقت لمغامرات استكشاف الجبال، وهي مستوحاة في جوهرها من ساعات الكرونوغراف والجيب من “مينرفا”، مع تركيز على التوجه العالمي للاستمتاع بالنشاطات الخارجية، وعلاقتنا الجديدة مع الطبيعة.
وفي العام 2018، أطلقت مون بلان ساعة “جيوسفير 1858″، مع طريقة جديدة وجذابة لعرض مؤشر التوقيت العالمي عبر قرصين دائريين يمثلان نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي. ومنذ البداية، تم ربط الساعة بفكرة “قمم الجبال السبعة” لتستعرض نسخة رينولد مايسنر للتحدي. وبالإشارة إلى هذه المغامرة باسم “قائمة مايسنر”، تعد رحلته واحدة من أربعة أشكال مختلفة لكيفية تسلق أعلى القمم في كل من القارات السبع، وهي النسحة الأكثر صعوبة على الإطلاق.
“مون بلان” تقدم الآن ساعة “1858 جيوسفير بالإصدار المحدود” مخصّصة بالكامل للمتسلق والمستكشف الأسطوري، رينولد مايسنر.
يقول نيكولاس بارتزكي، الرئيس التنفيذي لدار “مون بلان”: “يجسد رينولد مايسنر القيم التي نريد إظهارها من خلال منتجات مون بلان 1858 وروح الاستكشاف. إنه أسطورة حية لمغامرات الاستكشاف الخارجية وتسلق الجبال. وبفضل روحه الشجاعة وإحساسه الذي لا يُقهر، يسعى لترك بصمته في العالم، كونه مصدر إلهام للمغامرين في جميع أنحاء المعمورة”.
شراكة “مون بلان” ورينولد مايسنر
رينولد مايسنر (من مواليد 17 سبتمبر 1944)، متسلق جبال ومستكشف ومؤلف إيطالي. يشتهر بصعوده الرائد إلى أعلى القمم حول العالم، وشجاعته في تحدي القمم السبعة، والمعروف باسم قائمة مايسنر.
قام بأول صعود فردي لجبل إيفرست، وأول صعود لإيفرست بدون أكسجين إضافي مع بيتر هابلر. كما كان أول شخص يتسلق جميع القمم الـ 14 التي يزيد ارتفاعها عن 8,000 متر (262,000 قدم). وفي 1989-1990، كان هو والمستكشف الألماني آرفيد فوكس أول من عبر القارة القطبية الجنوبية وجرينلاند سيراً على الأقدام دون استخدام الزلاجات التي تجرها الكلاب أو عربات الثلوج. وفي العام 2004، كان أول من قطع مسافة 2,000 كيلومتر (1,250 ميل) عبر صحراء جوبي. ونشر أكثر من 80 كتاباً حول تجاربه الحياتية، وقضى فترة واحدة في البرلمان الأوروبي (1999-2004)، حيث دافع خلالها عن القضايا البيئية. وفي 2018، حصل على جائزة أميرة أستورياس عن فئة الرياضة، جنباً إلى جنب مع زميله متسلق الجبال زيستوف ياليتسكي.
والآن، يشرف على إنشاء عدد من المتاحف المتخصصة في تسلق الجبال والقمم العالية.
ويقول رينولد مايسنر: “تعد الساعة الموثوقة وعالية الأداء رفيقاً أساسياً لأي مغامر ينطلق في رحلة استكشافية كبرى. ومن المثير أن ترتبط بساعة مستوحاة من “مينرفا” وتراثها الغني برفقاء للعديد من المغامرين قبلي الذين اعتمدوا بأمانة وإخلاص على هذه الساعات الاحترافية. وأيضاً، أداة تذكرنا بصورة شخصية وهادفة بآلاف الأقدام التي خطوتها وصعدتها على مدار مسيرتي المهنية كمتسلق جبال محترف”.
إن إنجازات مايسنر ورحلته الملهمة عبر الحياة التي تستند في صميمها إلى الشغف، هي دليل حي على أن اتباع طريقك الشخصي للنجاح وتحقيق الإنجازات يرسم ملامحك كشخص، ما يجعله شخصية مثالية تجسّد قيم الدار، التي تكرّم أولئك الذين وجدوا بالفعل تناغماً حقيقياً في مشوارهم الحياتي، ويلهمون الآخرين للتعبير عن إمكاناتهم الكاملة بأسلوبهم الخاص.
مون بلان 1858 جيوسفير مايسنر الإصدار المحدود – 262 قطعة
تشكّل ساعة “مون بلان 1858 جيوسفير” نموذجاً رئيسياً في خط منتجات 1858 مع اثنتين من الكرات المقبّبة والمميزة بخصائص مبتكرة على مستوى العالم. وتجمع ساعة “مون بلان الإصدار المحدود” بشكل متناغم بين العناصر المطلية بالبرونز والأزرق والذهب الوردي، ما يمنحها جمالية عتيقة حقيقية تذكرنا بأدوات استكشاف تسلق الجبال من الماضي.
وبفضل التعاون الإبداعي والملهم مع رينولد مايسنر، أبصرت النور ساعة “مون بلان 1858 جيوسفير مايسنر الإصدار المحدود”. وبكمية محدود من 262 قطعة، ترمز هذه الساعة إلى جميع القمم التي يزيد ارتفاعها عن 262,000 قدم والتي تسلقها مايسنر خلال مسيرته المهنية.
ومن المنطقي ربط إنجازات مايسنر بساعة “مون بلان 1858 جيوسفير” كنقطة انطلاق، حيث تتضمن الكرات المُلتــفّة في هذه الساعة نقاط حمراء مع قمم الجبال السبعة في العالم (من وجهة نظر تسلق الجبال، فإن قائمة مايسنر هي الأكثر تحدياً). وتحمل الجهة الخلفية للعلبة صورة لجبل “مون بلان”، وقائمة مايسنر الكاملة، وبوصلة، وفأسين متقاطعين لتسلق المرتفعات الثلجية. كما تمت إضافة نقش لتوقيع مايسنر بشكل خاص إلى الإصدار المحدود.
وتأتي الساعة في علبة خاصة مصنوعة من سبيكة برونزية بقطر 42 ملم، مع عروات منحنية ونحيفة بطلاءات مصقولة ولامعة. كما تتضمن حلقة برونزية مطلية باتجاهين، مع سيراميك أزرق لامع، وأربع نقاط محفورة وبارزة للجهات الأصلية، مطلية بمادة “سوبر-لومينوفا®”.
ويأتي الميناء بلون أزرق متدرج، مع عناصر مطلية بالذهب الوردي والبيج، مما يعطي تأثيراً دافئاً مع تباينات متناغمة.
وتواصل مون بلان وضع الاتجاهات السائدة من حيث التصميم والابتكار، خاصة في حالات الإضاءة المنخفضة أو في الليل. ففي الظلام، تكون جميع عناصر المينا والحلقة مضيئة تقريباً، لتتماشى مع روح أداة الساعة لمنتجات 1858. وتم التوصل لتركيبة جديدة للعناصر الساطعة بمادة “سوبر لومينوفا®” مع مجموعة من الألوان المختلفة. وتبرز الساعات والدقائق وعقارب المنطقة الزمنية الثانية، والنقاط الأساسية على الحلقة، وكذلك الأسهم (المستخدمة للبوصلة) بمادة “سوبر لومينوفا®” باللون الأخضر، بينما تظهر الكرات المقوّسة مع قاراتها، والأرقام العربية، والمؤشرات بمادة “سوبر لومينوفا®” باللون الأزرق. ويشير ذلك إلى أهمية مظهر الساعة في الليل، وقدرتها على ملامسة العاطفة وإضفاء المتعة، فضلاً عن بناء رابط أقوى مع الساعات التاريخية الخاصة بنا.
وتعمل ساعة “مون بلان 1858 جيوسفير مايسنر الإصدار المحدود من 262 قطعة” بواسطة كاليبر MB 29.25 الأوتوماتيكي، مع خاصية التوقيت العالمي بحيث تضم اثنتين من الكرات المقبّبة والمُلتفّة يمثلان نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي، ويدوران بشكل كامل كل 24 ساعة. ويُحيط بهما مقياس يتضمن 24 منطقة زمنية، إلى جانب مؤشر النهار والليل. وتوجد المنطقة الزمنية الثانية عند مؤشر الساعة 9، ونافذة للتاريخ (مرتبطة بالتوقيت المحلي) عند مؤشر الساعة 3. ويبرز خط الطول المرجعي لنصفي الكرة الأرضية بخط أزرق مطلي بمادة “سوبر لومينوفا®”. ومع هذه الطريقة البسيطة والعتيقة لعرض التوقيت العالمي، يتيح الإصدار المحدود مع 262 قطعة طريقة غريزية وعفوية لقراءة الوقت حول العالم.
ويكتمل مظهر الساعة مع سوار الناتو الفاخر باللون الأزرق، والمصنوع يدوياً في فرنسا باستخدام الأساليب التقليدية التي تجعل من السوار يتمتع بسمات خفيفة ومريحة للغاية على المعصم، وفي الوقت نفسه شديدة المقاومة وسريعة الجفاف. ويتم إنتاج الأساور على يد خبراء بدرجة عالية من المهارة، وباستخدام آلات نقل يدوية قديمة تسمى نول “الجاكار”. وبتصميمها من قبل “مون بلان”، يتم تطويرها ولفّها ونسجها في ورش “جوليان فور” لساعات “مون بلان”، والمخصصة على وجه التحديد لمنتجات 1858، والتي تشكّل عملاً فنياً أصيلاً ومعبّراً تحافظ عليه “مون بلان” وتتباهى به.
وتعتبر أساور “مون بلان الناتو” الفاخرة معقدة الصنع، حيث يتم استخدام عدد كبير من الخيوط الرفيعة على آلات متخصصة. وهي مصنوعة بعدة خطوات تتطلب مهارة وخبرة وبراعة توارثتها أجيال من الحرفيين ذوي المهارات العالية. وتجعل عملية التصنيع الأساور مريحة وخفيفة وناعمة ومقاومة جداً، كما أنها تدوم طويلاً. ولا يمكن تحقيق ذلك باستخدام طرق إنتاج أساور الأنسجة الصناعية. علاوة على ذلك، يظل لون الأساور دون تغيير بمرور الوقت، حيث يتم تلوين النسيج بالفعل في بداية العملية. وتجف الأساور أيضاً بسرعة، مما يسمح لمن يرتديها بإبقاء الساعة على المعصم أثناء السباحة مثلاً. ولا تمتاز فقط بأنها متطابقة وقوية؛ بل توفر مظهراً متفرداً لكل ساعة من ساعات “مون بلان” بفضل مجموعة كبيرة من الألوان والزخارف التي يمكن لمالك الساعة مواءمتها مع ساعته حسب ذوقه. وتتوفر إصدارات وألوان مختلفة من أساور الناتو الفاخرة في جميع محلات “مون بلان”.
سيتوفر الإصدار المحدود ابتداءً من 16 أكتوبر 2020 في محلات “مون بلان”.