قفز عجز الميزانية الأمريكي إلى رقم قياسي بلغ 3.1 تريليون دولار (تريليون = ألف مليار) في العام المالي 2020، حسبما أعلنت وزارة الخزانة يوم الجمعة، وذلك كجزء من تداعيات جائحة فيروس كورونا.
ويبلغ الرقم الجديد أكثر من ثلاثة أمثال عجز الميزانية للعام المالي السابق 2019.
وتم الإبقاء على العجز دون مستوى تريليون دولار في السنوات القليلة الماضية، بعد أن تخطى هذا المستوى لعدد من الدورات المالية في أعقاب الكساد العظيم.
ووصل العجز، بالنسبة المئوية إلى الناتج المحلي الإجمالي، إلى مستويات الآن لم تشهدها الولايات المتحدة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وعلى أي حال، يتسع العجز بشكل أكبر كل عام تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب، كما قفز الدين الوطني بشكل أعلى فى ظل إدارته، على الرغم من أنه تولى رئاسة البلاد إلى حد كبير خلال فترة شهدت نموا اقتصاديا مستداما إلى أن ظهرت الجائحة.
وصدر رقم العجز في وقت يدور فيه خلاف بين أعضاء الكونجرس والبيت الأبيض بشأن حزمة مساعدات جديدة للتخفيف من تداعيات كورونا، مع تبدد الآمال بإمكانية تحقيق الطرفين اختراق للجمود الحالي قبل انتخابات الرئاسة في نوفمبر.