حصدت دبي المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في أحدث إصدار من «مؤشر المراكز المالية العالمية»، الذي تم تجميعه من شركة الاستشارات Z / Yen ومقرها لندن ومعهد التنمية الصيني، والذي يقيس القدرة التنافسية لـ 111 مركزاً مالياً رئيساً حول العالم.
واحتلت دبي المرتبة 17 عالمياً ضمن نسخة المؤشر الـ 28، التي صدرت أمس، وكانت المدينة الوحيدة على مستوى المنطقة، التي وصلت إلى المراكز العشرين الأولى، ما وضعها في مصاف المراكز المالية الرئيسية الأخرى مثل لندن ونيويورك وهونغ كونغ وسنغافورة، وتفوّقت على عدد من أعرق مراكز المال العالمية مثل باريس وواشنطن وشيكاغو وأمستردام وستوكهولم وفانكوفر ومدريد وبروكسل وتورنتو.
وفي تصنيفه لمراكز المال العالمية عمد المؤشر إلى تقسيمها إلى 4 فئات رئيسة وهي عالمية ودولية ومحليةـ وتوزعت بدورها إلى 4 فئات أوسع هي رئيسية وراسخة ورئيسية نسبياً وراسخة نسبياً وناشئة.
حيث جاء تصنيف دبي في الفئة الأولى «القادة العالميين»، التي ضمت 11 مركزاً وهي المراكز المصنّفة «رئيسية وراسخة» واحتلت المركز 9 متقدّمة على جنيف وطوكيو. وفي المؤشرات الفرعية الأخرى حلّت دبي في المركز 15 في مؤشر رأس المال البشري والـ 11 في إدارة الاستثمار الفرعي، والـ 15 في التداول الفرعي.
وجاءت دبي في المرتبة 28 ضمن مؤشر التكنولوجيا المالية الفرعي، الذي ضم 79 مركزاً. وحلّت دبي في المركز 11 في استبيان أجراه المؤشر عن المراكز، التي يرى المستجيبون أنها ستصبح أكثر أهمية خلال العامين أو الأعوام الثلاثة المقبلة ضمن 15 مركزاً مالياً، تم التصويت عليها، متفوقة على فرانكفورت وشينغدو ونيويورك.
وحلّت أبوظبي في المركز الثاني إقليمياً والمركز 33 عالمياً والدار البيضاء 46 والبحرين 83 والكويت 103 والرياض 107.
وسلط المؤشر في تقريره الضوء على مركز دبي المالي العالمي، حيث وضعه في مصاف عمالقة المراكز العالمية مصنفاً إياه كونه أحد المراكز المالية الأكثر تقدماً في العالم، والمركز المالي الرائد إقليمياً. واحتفظت لندن بالمركز الثاني في ترتيب المراكز المالية بعد نيويورك، التي تصدرت المؤشر، فيما تفوقت شنغهاي على طوكيو، لتحتل المركز الثالث، مع احتلال هونغ كونغ وسنغافورة المركزين الخامس والسادس، تليها بكين وسان فرانسيسكو وشنزن الصينية في المركز التاسع ثم زيوريخ.