أعلنت دائرة الأراضي والأملاك في دبي عن انطلاق النسخة الافتراضية الأولى من معرض العقارات الدولي خلال الفترة من 11 – 20 نوفمبر 2020، ليكون أكبر منصة لبيع وشراء العقارات في الشرق الأوسط لسوق العقارات المحلي والأسواق الدولية، وذلك بالشراكة مع مبادرة “استثمر في عقارات دبي”.
وفي ظل الظروف الراهنة التي يشهدها العالم جراء تفشي جائحة “كوفيد- 19“، نجح المعرض في بناء منصة افتراضية تفاعلية آمنة، بما يساعد على عرض الفرص الاستثمارية، وتسهيل التصرفات العقارية في السوق العقاري المحلي والأسواق الدولية، واعتمد منظمو المعرض على توظيف التكنولوجيا الافتراضية من خلال شراكة مع رواد المعارض الافتراضية “10 X للفعاليات”، لضمان تجربة سلسة وفريدة وآمنة.
من جهته، قال سعادة سلطان بطي بن مجرن، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي: “تمثل النسخة الافتراضية من الحدث بداية فصل جديد للقطاع العقاري، في فترة يشهد فيها العالم تحولاً نوعيًا نحو المرونة والابتكار، وسيكون هذا الحدث منصة فعالة لتحفيز نمو القطاع العقاري محلياً ودولياً.”
وفي ظل الظروف الراهنة، سيعمل معرض العقارات الدولي على تعزيز نمو السوق العقاري، وذلك من خلال تحفيز عمليات البيع والشراء، باستخدام منصة افتراضية حديثة تتيح للمطورين عرض مشاريعهم بطريقة آمنة، وخلق الفرص التجارية في السوق العقاري على الصعيدين المحلي والدولي، والتركيز على جذب المتعاملين والمستثمرين، والتوصل إلى صفقات تجارية مربحة.
وتمثل المعارض والفعاليات الافتراضية عاملاً رئيسيًا في استمرارية الأعمال، والإسهام بشكل إيجابي في نموها، والحرص على التحديات الحالية التي يشهدها العالم. وستعمل النسخة الافتراضية من معرض العقارات الدولي أيضًا كمنصة رئيسية لتعزيز فرص التواصل، عن طريق تعزيز الشراكات التجارية والتعاونية مع المستثمرين والشخصيات البارزة في القطاع العقاري، ويهدف المعرض إلى دعم الشركات العقارية من خلال الترويج لمشاريعها، ومنحها ميزة في سوق شديدة التنافسية، وتوفير فرصة للتعافي من تداعيات الوباء.
وسيعقد معرض العقارات الدولي بالتزامن مع مبادرة “استثمر في عقارات دبي“، حيث سيعرض المطورون مشاريعهم وخدماتهم، للإسهام في تعزيز التقدم الاقتصادي والاستدامة في الإمارة، مما يتيح المزيد من الفرص للمستثمرين ورجال الأعمال في القطاع العقاري.
وأوضحت ماجدة علي راشد، المدير التنفيذي لقطاع تشجيع وإدارة الاستثمار العقاري في أراضي دبي: “ستعمل النسخة الرقمية من معرض العقارات الدولي أيضًا كبوابة مهمة جدًا لزيادة فرص التواصل إلى أقصى حد ممكن، لأنها ستقود إلى المزيد من الشراكات التجارية والمهنية مع المستثمرين من الدرجة الأولى والشخصيات الفاعلة في صناعة العقارات”.
وصرح داوود الشيزاوي، رئيس اللجنة المنظمة: “تعد النسخة الافتراضية من معرض العقارات الدولي أكثر من مجرد معرض، لأنها تتيح الوصول الافتراضي إلى عدد كبير من الفرص في السوق العقاري، وستعمل كمنصة لعقد الصفقات، وزيادة فرص التواصل، وتوفير بيئة جذابة لتشجيع الاستثمار العقاري محليا ودوليًا. إن معرض العقارات الدولي يتبنى التحول الذكي، لأننا نتطلع إلى تجاوز تداعيات الوباء لتحقيق رؤيتنا. وعن طريق توظيف التكنولوجيا، يمكننا رفع مستوى الترويج للعقارات في جميع أنحاء العالم. وبناءً على ذلك، قررنا تنظيم هذا الحدث لمدة عشرة أيام من خلال منصة افتراضية، ما يزيد من فرصنا لخلق الفرص أمام الشركات لتحقيق النمو والتعافي”.
وسيستضيف معرض العقارات الدولي العديد من الفعاليات على مدار 10 أيام، ومن أهمها: المعرض الافتراضي الذي يستعرض أحدث الفرص الاستثمارية وأهم العروض العقارية، إضافة إلى البرنامج التدريبي الذي يقدم دورات تدريبية تطويرية للمشاركين لتعزيز المعرفة والوعي حول التطورات الحالية في السوق العقاري. وسيتم تنظيم عدد من الجلسات الحوارية الافتراضية بمشاركة خبراء عقاريين من حول العالم، وستتخللها مناقشات متعمقة وتحليلات حول اتجاهات السوق الجديدة والاستراتيجيات والفرص في قطاع العقارات. وسيشهد الحدث عروضًا للمشاريع العقارية التي تتيح فرصة ممتازة للمطورين العقاريين لتقديم أحدث مشاريعهم، بما في ذلك عملية التطوير، وأحوال المشاريع، والميزات والمواصفات والابتكارات لجذب المستثمرين من مختلف أنحاء العالم. وسيتم الترتيب لعدد من الزيارات الافتراضية للمشاريع العقارية، والتي ستتيح للمشترين الفرص للقيام بزيارات افتراضية للمشاريع العقارية.