وقال رئيس القطاع التجاري بجمعية
رواد الأعمال الإماراتيين أحمد الحميري إن قطاع مشاريع الشباب شهد وتيرة سريعة في التعافي للعديد من الأنشطة خلال الشهرين الماضيين بعد تراجع الجائحة وبدء عجلة الأعمال ولا سيما في المشاريع التي حافظت على أسواقها وأفرزت الأزمة طلباً على السلع والخدمات التي تقدمها.
وقدر مؤسس مشاريع لشركة للحلول التقنية، محمد البلوشي، أن نسبة استعادة المشاريع لحصتها السوقية وصلت إلى أكثر من 50% من نشاطها خلال الشهرين الماضيين سواء على صعيد حركة التشغيل أو التوريدات والحصة السوقية مع عودة حركة الأعمال وطلبات السوق من القطاعين الحكومي والخاص.
ويأتي اختلاف نسب التعافي بين مشاريع شبيهة وفق طبيعة العمل وتقديم السلعة أو الخدمة فالمطاعم على سبيل المثال تختلف في معدلات استعادتها لمبيعاتها وفق اعتمادها على منصات البيع الإلكترونية أو تركيزها على استقبال العملاء داخل صالاتها المختلفة.
ومن جانبه، أوضح مؤسس شركة لخدمات العمالة، محمد المزروعي بوجود عدد من الأنشطة الأخرى ما زالت تعاني أثر الأزمة وتحتاج فترة على الأقل حتى نهاية العام لاستعادة التعافي، خاصة التي تقدم خدمات شخصية للأفراد كالصالونات ومراكز التجميل والأنشطة المماثلة إلى جانب المقاهي والمطاعم الصغيرة.
وحافظ عدد من أنشطة رواد الأعمال على أعمالهم وحصتهم في السوق لتستمر في النمو بعد عودة الأعمال وفق ما أشار رائد الأعمال ناصر الحوسني، ومنها خدمات التعليم إلكترونيي.
بدوره، قال رائد الأعمال محمد هلال إن أسرع الأنشطة استعادة لعافيتها هى المعتمدة سواء على العمل عن بعد بالكامل أو العمل بأطقم عمالة قليلة العدد.
من ناحيته، حدد الاستشاري القانوني في القطاع التجاري، محمد سلمان، عدداً من أنشطة رواد الأعمال سريعة التعافي ولا سيما التي حافظت على دوران عجلة أنشطتها خلال الجائحة ومنها خدمات صيانة وتنظيف وتعقيم العقارات إلى جانب مزودي الحلول التكنولوجية والتطبيقات الذكية.